قضية وجود بطانة سيئة عند عالم من العلماء كانت من القضايا الواضحة عند السلفيين، ولا غبار عليها، ويعرفون من يطلقها صادقا وهدفه الدفاع عن علماء السنة والاعتذار لهم، ومن يطلقها وهدفه إسقاط العالم نفسه..
هذه قضية واضحة ومسلمة ومفروغ منها عند السلفيين..
لكن يأبى الصعافقة أهل المكر والدسائس إلا التشويش على الأمور المسلمات عند السلفيين كعادة أهل الهوى في التشغيب والتلاعب والتدليس ..
إن قضية وجود بطانة سيئة أساءت للشيخ ربيع والشيخ عبيد -حفظهما الله ورعاهما- من الأمور المسلمة والقطعية عند السلفيين، وقد رأوا وسمعوا ما لا يمكن إنكاره ولا يمكن تغطية الشمس بالغربال!
بل صرنا نعرف صاحب الهوى والفتنة وصاحب الكذب والتلاعب إذا رأيناه ينكر وجود هذه البطانة السيئة ..
فإنكار الواضحات والأمور الظاهرات-كإنكار وجود بطانة السوء- لا يصدر إلا من غارق في الجهل بالقضية، أو من غارق في الكذب والتلبيس والتلاعب ..
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
30/ 6/ 1442هـ