عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 11-12-2017, 09:49 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

روابط دروسي يوم الأحد 23/ 2 / 1439 هـ

1- التعليق على كتاب الشريعة للإمام الاجري.


تتمة التعليق على :

باب ذكر ما تأدى إلينا عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من ردهما على القدرية , وإنكارهما عليهم

423 - وأخبرنا الفريابي قال: نا إسحاق بن راهويه قال: أنا أبو عامر العقدي قال: نا هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي الأسود الدؤلي قال: قدمت البصرة، وبها عمران بن الحصين صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست في مجلس، فذكروا القدر فأمرضوا قلبي فأتيت عمران بن حصين فقلت: يا أبا نجيد إني جلست مجلسا فذكروا القدر فأمرضوا قلبي فهل أنت محدثي عنه؟ فقال: " نعم: تعلم أن الله عز وجل لو عذب أهل السماوات وأهل الأرض لعذبهم حيث يعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته أوسع لهم، ولو كان لك مثل أحد ذهبا فأنفقته ما تقبل منك حتى تؤمن بالقدر كله، خيره وشره، وستقدم المدينة فتلقى بها أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود قال: فقدمت المدينة فجلست في مجلس فيه عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب فقلت لأبي: أصلحك الله، إني قدمت البصرة، فجلست في مجلس فذكروا القدر فأمرضوا قلبي، فهل أنت محدثي عنه؟ فقال: «نعم، تعلم أن الله تعالى لو عذب أهل السماوات وأهل الأرض لعذبهم حين يعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته أوسع لهم، ولو كان لك مثل أحد ذهبا فأنفقته ما تقبل منك حتى تؤمن بالقدر خيره وشره» ثم قال: «يا أبا عبد الرحمن، حدث أخاك» قال: فحدثني بمثل ما حدثني به أبي بن كعب

424 - وأخبرنا الفريابي قال: حدثني ميمون بن الأصبغ النصيبي قال: حدثني أبو صالح عبد الله بن صالح قال: حدثني معاوية بن صالح أن أبا الزاهرية، حدثه عن كثير بن مرة، عن ابن الديلمي يعني عبد الله بن الديلمي، أنه لقي سعد بن أبي وقاص فقال له: إني شككت في بعض أمر القدر، فحدثني لعل الله تعالى أن يجعل لي عندك فرجا قال: نعم، يا ابن أخي، «إن الله تعالى لو عذب أهل السماء وأهل الأرض عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته إياهم خيرا لهم من أعمالهم، ولو أن لامرئ مثل أحد ذهبا ينفقه في سبيل الله حتى ينفذه، لم يؤمن بالقدر خيره وشره، ما تقبل منه، ولا عليك أن تأتي عبد الله بن مسعود» فذهب ابن الديلمي إلى عبد الله بن مسعود فقال له مثل مقالته لسعد، فقال له مثل ما قال له سعد، وقال له ابن مسعود: ولا عليك أن تلقى أبي بن كعب " فذهب ابن الديلمي إلى أبي بن كعب، فقال له: مثل مقالته لابن مسعود، فقال له أبي مثل مقالة صاحبيه، وقال له أبي: ولا عليك أن تلقى زيد بن ثابت، فذهب ابن الديلمي إلى زيد بن ثابت، فقال له: إني شككت في بعض القدر فحدثني لعل الله، أن يجعل لي عندك منه فرجا قال زيد: نعم يا ابن أخي، إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله تعالى لو عذب أهل السماء وأهل الأرض عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو أن لامرئ مثل أحد ذهبا ينفقه في سبيل الله حتى ينفذه، لا يؤمن بالقدر خيره وشره دخل النار».

425 - وأخبرنا الفريابي قال: نا منجاب بن الحارث قال : أنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن الحارث قال: قال عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه: " لا يذوق عبد طعم الإيمان حتى يؤمن بالقدر كله، وبأنه مبعوث من بعد الموت.

426 - وأخبرنا الفريابي قال: نا أبو بكر بن أبي شيبة قال: نا وكيع، عن المسعودي، عن معن قال: قال عبد الله يعني ابن مسعود: «ما كان كفر بعد نبوة إلا كان معها التكذيب بالقدر».

427 - وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال: نا محمد بن سليمان لوين قال: نا حماد بن زيد، عن مطر الوراق قال: حدثني عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر قال: لما تكلم معبد الجهني بما تكلم فيه في شأن القدر، فأنكرنا ما جاء به، فحججت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حجة، فلما قضينا نسكنا قال: أحدنا لصاحبه: مل بنا إلى طريق المدينة، أو لو ملت بنا إلى المدينة؟ فلقينا بها من بقي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فسألناهم عما جاء به معبد، فملنا إلى المدينة، فدخلنا المسجد ونحن نؤم أبا سعيد أو ابن عمر، فإذا ابن عمر قاعد، فاكتنفناه ، فقدمني حميد للمسألة، وكنت أجرأ على المنطق منه، فقلت: يا أبا عبد الرحمن، إن قوما قد نشأوا بالعراق، وقرءوا القرآن وتفقهوا في الدين يقولون: لا قدر قال: " فإذا لقيتموهم فقولوا لهم: إن ابن عمر منهم بريء وهم مني برآء، لو أنفقوا ما في الأرض ذهبا ما تقبل منهم، حتى يؤمنوا بالقدر " وذكر الحديث بطوله

428 - وأخبرنا الفريابي قال: نا محمد بن عبيد بن حساب قال: نا حماد بن زيد، وذكر الحديث بطوله مثله وحدثنا الفريابي قال: نا إسحاق بن راهويه قال: أنا النضر بن شميل قال: نا كهمس بن الحسن قال: نا عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر قال الفريابي: وحدثني محمد بن عبد الأعلى قال: نا المعتمر بن سليمان قال: سمعت كهمسا، يحدث عن ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر قالا جميعا: كان أول من قال في هذا القدر بالبصرة معبد الجهني، فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن حاجين أو معتمرين، وذكر الحديث بطوله، وقد ذكرناه في غير هذا الموضع.

430 - وأخبرنا الفريابي قال: نا عبيد الله بن معاذ قال: نا أبي قال: نا حماد بن سلمة، عن أبي نعامة السعدي قال: كنا عند أبي عثمان النهدي، فحمدنا الله عز وجل وذكرناه، فقلت: لأنا بأول هذا الأمر أشد فرحا مني بآخره، فقال ثبتك الله، كنا عند سلمان فحمدنا الله عز وجل وذكرناه فقلت لأنا بأول هذا الأمر أشد فرحا مني بآخره فقال سلمان: ثبتك الله عز وجل «إن الله تعالى لما خلق آدم مسح على ظهره، فأخرج منه ما هو ذاريء إلى يوم القيامة، فخلق الذكر والأنثى، والشقوة والسعادة، والأرزاق والآجال والألوان، فمن علم السعادة فعل الخير، ومجالس الخير، ومن علم الشقوة فعل الشر، ومجالس الشر».

431 - وأخبرنا الفريابي قال: نا عبيد الله بن معاذ قال: نا المعتمر بن سليمان، عن أبيه قال: نا أبو عثمان أنه سمع عبد الله، أو سلمان ولا أراه إلا سلمان قال: " إن الله خمر طينة آدم عليه السلام أربعين ليلة، أو أربعين يوما ثم ضرب بيديه فيه، فخرج كل طيب في يمينه، وكل خبيث في يده الأخرى، ثم خلط بينهما قال: فمن ثم يخرج الحي من الميت، والميت من الحي " أو كما قال.

432 - وأخبرنا الفريابي قال: نا أبو مروان عبد الملك بن حبيب المصيصي قال: نا أبو إسحاق الفزاري، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان قال: " إن الله خمر طينة آدم عليه السلام أربعين يوما أو أربعين ليلة فذكر الحديث، فقال فيه: عن سلمان وحده.

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun.../1439/sh11.mp3


2- التعليق على صحيح البخاري.

التعليق على كتاب الإيمان - باب: أحب الدين إلى الله عز وجل أدومه.


43 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن هشام، قال: أخبرني أبي، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، قال: «من هذه؟» قالت: فلانة، تذكر من صلاتها، قال: «مه، عليكم بما تطيقون، فوالله لا يمل الله حتى تملوا» وكان أحب الدين إليه مادام عليه صاحبه.

باب زيادة الإيمان ونقصانه

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} [الكهف: 13] {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} [المدثر: 31] وَقَالَ: «اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ» فَإِذَا تَرَكَ شَيْئًا مِنَ الكَمَالِ فَهُوَ نَاقِصٌ.

44 - حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام، قال: حدثنا قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يخرج من النار من قال لا إله إلا الله، وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله، وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله، وفي قلبه وزن ذرة من خير» قال أبو عبد الله: قال أبان، حدثنا قتادة، حدثنا أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من إيمان» مكان «من خير».

45 - حدثنا الحسن بن الصباح، سمع جعفر بن عون، حدثنا أبو العميس، أخبرنا قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن عمر بن الخطاب، أن رجلا، من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرءونها، لو علينا معشر اليهود نزلت، لاتخذنا ذلك اليوم عيدا. قال: أي آية؟ قال: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} [المائدة: 3] قال عمر: «قد عرفنا ذلك اليوم، والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم جمعة».

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...b6/1439/b6.mp3

3- التعليق على صحيح مسلم.

التعليق على كتاب الإيمان - 6 - باب الأمر بالإيمان بالله ورسوله، وشرائع الدين، والدعاء إليه


23 - (17) حدثنا خلف بن هشام، حدثنا حماد بن زيد، عن أبي جمرة قال: سمعت ابن عباس، ح وحدثنا يحيى بن يحيى - واللفظ له - أخبرنا عباد بن عباد، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، قال: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، إنا هذا الحي من ربيعة، وقد حالت بيننا، وبينك كفار مضر، فلا نخلص إليك إلا في شهر الحرام، فمرنا بأمر نعمل به، وندعو إليه من وراءنا، قال: " آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: الإيمان بالله "، ثم فسرها لهم، فقال: «شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم، وأنهاكم عن الدباء، والحنتم، والنقير، والمقير» زاد خلف في روايته: «شهادة أن لا إله إلا الله»، وعقد واحدة.

24 - (17) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، وألفاظهم متقاربة، قال أبو بكر: حدثنا غندر، عن شعبة، وقال الآخران: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي جمرة، قال: كنت أترجم بين يدي ابن عباس، وبين الناس، فأتته امرأة، تسأله عن نبيذ الجر، فقال: إن وفد عبد القيس أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من الوفد؟ أو من القوم؟»، قالوا: ربيعة، قال: «مرحبا بالقوم، أو بالوفد، غير خزايا، ولا الندامى»، قال: فقالوا: يا رسول الله، إنا نأتيك من شقة بعيدة، وإن بيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر، وإنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر الحرام، فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة، قال: فأمرهم بأربع، ونهاهم عن أربع، قال: «أمرهم بالإيمان بالله وحده»، وقال: «هل تدرون ما الإيمان بالله؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تؤدوا خمسا من المغنم»، ونهاهم عن الدباء، والحنتم، والمزفت - قال شعبة: وربما قال - النقير، قال شعبة: وربما قال: المقير، وقال: «احفظوه، وأخبروا به من ورائكم» وقال أبو بكر في روايته: «من وراءكم»، وليس في روايته المقير.

25 - (17) وحدثني عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، ح وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: أخبرني أبي قالا جميعا: حدثنا قرة بن خالد، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث نحو حديث شعبة، وقال: «أنهاكم عما ينبذ في الدباء، والنقير، والحنتم، والمزفت» وزاد ابن معاذ، في حديثه عن أبيه. قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشج أشج عبد القيس: " إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم، والأناة "

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...b6/1439/m6.mp3

4- التعليق على سنن أبي داود.

التعليق على كتاب الطهارة. باب الوضوء بسؤر الكلب.


71 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زائدة، في حديث هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب، أن يغسل سبع مرار، أولاهن بتراب»، قال أبو داود: وكذلك قال أيوب، وحبيب بن الشهيد: عن محمد،

72 - ح حدثنا مسدد، حدثنا المعتمر يعني ابن سليمان، ح وحدثنا محمد بن عبيد، حدثنا حماد بن زيد، جميعا عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة بمعناه، ولم يرفعاه وزاد: «وإذا ولغ الهر غسل مرة».

73 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبان، حدثنا قتادة، أن محمد بن سيرين، حدثه، عن أبي هريرة، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا ولغ الكلب في الإناء، فاغسلوه سبع مرات، السابعة بالتراب»، قال أبو داود: وأما أبو صالح، وأبو رزين، والأعرج، وثابت الأحنف، وهمام بن منبه، وأبو السدي عبد الرحمن رووه عن أبي هريرة، ولم يذكروا التراب.

تحفة الأشراف: [في رواية أبي الحسن ابن العبد: عن الحارث بن مسكين، عن عبد الرحمن بن القاسم عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة حديث: " إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات"].

74 - حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدثنا أبو التياح، عن مطرف، عن ابن مغفل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الكلاب، ثم قال: «ما لهم ولها»، فرخص في كلب الصيد، وفي كلب الغنم وقال: «إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرار، والثامنة عفروه بالتراب»، قال أبو داود: وهكذا قال ابن مغفل

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...b6/1439/d6.mp3


وبالله التوفيق
رد مع اقتباس