عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 08-20-2014, 01:53 PM
أبومنير عزالدين محمد أبومنير عزالدين محمد غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 74
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

السؤال:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،أحسن الله إليكم ،

ماذا نفعل في بعض من يدعي السلفيه و هم لهم تزكيه ممن هو مردود عليه من قبل العلماء ، هنل نسكت عنهم حين نرى البعض يأخذ منهم حتى يتكلمون فيه أهل العلم أم نحذر منهم من جهة ليس لهم تزكيه من الثقات و إنهم مجهولين و غير واضحين و نعرض عليهم بعض مخالفتهم، لأن البعض فتن بهم حتى صاروا مع الأحزاب?

نرجو الإفاده فإننا لا نريد ضرر لدعوة السلفيه و أن نغلو أو نفرط في هذا الباب من جهلنا و جزاكم الله خيرا

الجواب:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
فإن طالب العلم الذي ينتسب للسلفية وعرف منه الدعوة إلى منهج السلف إذا زكاه بعض المشايخ السلفيين الذين تقبل تزكيتهم عند العلماء ثم انحرف ذلك الشيخ المزكي لطالب العلم فلا تسقط تزكيته بسقوطه لكون تزكيته كانت في حال صلاحه واعتماد تزكيته عند العلماء، ولكن لا يفرح بها ولا تشاع الآن لكونه قد ظهر انحرافه وضلاله بل الواجب إماتة ذكره حتى يتوب.
وطالب العلم يبقى عليه وصف التزكية ما لم يظهر منه انحراف يوجب اطراحه والتحذير منه.
فإذا ظهر ضلاله وصار صاحب شبه وتلبيس فيجب التحذير منه.
والتزكية ليست شهادة نجاة من الفتن أو من مكر الله بل هي بمثابة حث للطالب على الثبات على المنهج السلفي، ولطمأنة الناس إليه أنه ممن يوثق بدينه وعلمه.
فالواجب أن يعلق طالب العلم قلبه بالله ، وأن يكون خائفا من مكر الله به، وأن يصون نفسه عن كل ما يقدح في دينه وعلمه، وأن يسأل الله دائماً الهداية والصلاح والثبات على السنة حتى الممات.
والله أعلم وصلى الله وسلم على مبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
24/ شوال/ 1435هـ

التعديل الأخير تم بواسطة أبومنير عزالدين محمد ; 08-22-2014 الساعة 04:58 PM
رد مع اقتباس