عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 07-09-2011, 09:33 AM
إبراهيم زياني إبراهيم زياني غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 401
شكراً: 0
تم شكره 53 مرة في 38 مشاركة
افتراضي

أثنى الشيخ عبد السلام البرجس رحمه الله على الشيخ العلامة محمد بن هادي واصفا إياه بما هو أهل له بدون مدح أو إطراء زائد فجزاه الله خيرا ، ولأنني لست شاعرا فما وجدت أفضل من هذه القصيدة لأقدمها هديه لشيخنا محمد بن هادي وشيخنا عبد الغني عوسات حفظهما الله فهما أسدين في وجه المميعة وأهل الغلو سواء
فالله أسأل أن يحفظ الشيخين ويعلي منزلتهما في الدنيا والآخرة


* فضيلة الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم – رحمه الله تعالى
أنشد قصيدة طويلة في الثناءعلى الشيخ محمد، فقال:
أبا أنس لي إليك حنينُ *** أنت الصفيُّ على الوفاء أمينُ
فيك المعالي يُستضاء بنورها *** أخلاق صدقٍ كُلُّهنَّ يمينُ
ليثٌ وربِّ يلا يَرُوم لقاءه *** أحزاب سوءٍ من لهم ممنونُ؟
هوأهلها في كل سُنّي له *** طوق الفضائل عدُّهن مِئينُ
أنسيت في "الحرب الخليج"مواقفاً *** من بعضهن صخور نجد تلينُ
فلَّ الجموع وهدّ أركان الهوى *** سيف الشريعة في يديه سخينُ
علمٌ وقوّةُ منطقٍ وجراءةٍ *** في الحقِّ والله العلي معينُ
حُججٌ له رئي العِدا من دُونها *** يتساقطون كؤوسهاغِسلينُ
قالوا:الدُّعاة يسبُّ قلنا:هاتموا *** حُججاً فأمَّا نقدهُ فمَتينُ
هل كان يوماً ردُّ أهلالعلم يُد *** عى سُبّةً لا والجنون فنونُ
أم كان نصرُ وُلاتنا جُرماً فذا *** قول الشقيّ وإنّه لخَؤونُ
نَصرُ الوُلاةِ إلى الإله مُحبَّبٌ *** إِكرامُهم فضلٌ وماهودونُ
لهم الفضائل في الكتاب وسنَّةٍ *** ولهم سيوف حدُّها مسنونُ
ظِلُّ الرَّحيم بأرضِه لعباده *** حِصنٌ من الفِتن العِظام حَصينُ
إنَّا إذا جَهِلَ العَدو صِراطنا *** (قومٌ بِحبِّ المُنعِمِينَ نَدينُ)
من كان يغمزهُ بصدقِ وَلائه *** فهو الغَويُّ ودينُه مطعونُ
زاحوا أزاحهم الإله بفضلهِ *** عن ذي الفِرى وأتوابماهوهونُ
قالوا: أُصيبَ بظهرهوأصابه *** سِحرٌ وذا نقمُ العزيزهتونُ
تعسوا فإن مُصابه وبَلاءه *** قدرٌ شفاء الله منه قَمينُ
أوما دَرَوْا أن المصائب مِنْحَةً *** للمؤمنين فأجرهم مَضمونُ
وأَشدُّهم صِدقاً يَنالُ من الأذى *** أضعافَ مايَلقى الضَّعيف الهونُ
وإذا المُوَحِّدُ لم يُصَبْ يَنْتَابُهُ *** شكٌّ أفيّمن النِّفاق دَفينُ؟
عجباً فهل في النَّاس مثلهموا يَرى *** عَيْبَ الخلائِق بالمصائِ بدينُ
لا والنَّصارى واليهود خلافُهم *** والمشركون فأيْنَ أيْنَ الدِّينُ؟
رِقُّ التَّحزُّب لايفارقهم ور *** ـقُّ العُنصريّة للقطيع مهينُ
فانهض أبا أنس عليك مُهابةٌ *** تطأُ الجبال ثوابكَ التَّمكينُ
فَلَكَمْ قَطَعْتَمَ فاوِزاً أهوالهُا *** تَزَعُ الفُؤادَ فللقَويّ أنينُ
أيدي الأحبّة بالدُّعاء مُلِّحةٌ *** (سُمع الدُّعاء وشُفّع التَّأمينُ)
فالحمد لله الَّذي قَدْ سَرَّنَا *** بشِفَائِه فهواللَّطيف مَنونُ
بشِفائِك ابتَسَمَتْ قلوبُ أَحِبَّةٍ *** مِنَّا وخَابَت للعَدُو ظُنونُ
المصدر: كتاب (عقيدة أهل الإسلام في مايجب للإمام) للشّيخ عبد السّلام بن برجس - رحمه الله - ص15.

__________________
قال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى
ولا يتنقص أهل الحديث وينتقص علومهم إلا جاهل ضال مفتر .
والجرح والتعديل هم أئمته وهم مرجع علماء الأمة فيه من مفسرين وفقهاء وهم الذين تصدوا لأهل البدع فكشفوا عوارهم وبينوا ضلالهم من خوارج وروافض ومعتزلة ومرجئة وقدرية وجبرية وصوفية , ولا يزالون قائمين بهذا الواجب العظيم , ولا يزال باب الجرح والتعديل قائماً ومفتوحاً ما دام هناك أهل حق وأهل باطل وأهل ضلال وأهل هدى , ولا يزال الصراع قائماً بين الطائفة المنصورة ومن خالفها من أهل الضلال ومن خذلها
http://www.m-noor.com/

رد مع اقتباس