عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 01-20-2013, 06:01 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 194
شكراً: 10
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
افتراضي مذاكرة في ظلال الأدب الإصلاحي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن صالح الدهيمان مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيراً، ووفقكم الله.

عندي سؤال:

في قولك: "واستغاثة لأهل النصح والغيرة"

ما هو الفرق بين الاستغاثة لفلان والاستغاثة بفلان؟ أرجو التوضيح والإفادة بارك الله فيكم.
بارك الله فيك أخي الدهيمان على مسألتك التي تنم على حسن ظنك بأخيك الجويهل وقبل المذاكرة أود نقل كلام للشيخ العلامة محمد الصالح ابن عثيمين حول عمل اللام ؛ ثم تاتي المذاكرة والاستفادة من أمثالكم الفضلاء :

( من مختصر مغني اللبيب
(حرف اللام)
اللام المفردة" ثلاثة أقسام:
1- جارة
2- جازمة
3- مهملة
1- فالجارة :
مفتوحة مع الضمير إلا ياء المتكلم فمكسورة ، ومكسورة مع الظاهر إلا مع المستغاث المباشر للياء فمفتوحة مثل : يالله .
وللجارة معانٍ منها :
1_ الاستحقاق ، وهي الواقعة بين معنى وذات ، مثل : الحمدلله .
2_ الاختصاص ، مثل : الحصير للمسجد .
3_ الملك ، مثل : لله ما في السماوات .
4_ التعليل ، مثل : { لإيلاف قريش }" ،
ومثل اللام الثانية في : يالزيد لعمرٍو ،
والتقدير : أدعوك لعمرو .
5_ بمعنى (إلى) ، مثل : { كل يجري لأجلٍ مسمى }".
6_ بمعنى (على) ، مثل : { ويخرون للأذقان }".
7_ بمعنى (في) ، مثل : { ونضع الموازين القسط ليوم القيامة }" .
8_ بمعنى (من) ، مثل : سمعت له صراحاً .
9_ التعجب ، وتستعمل في النداء ، مثل : ياللماء ، إذا تعجبوا من كثرته .
10_ التوكيد ، وهي اللام الزائدة ، ومنها المقحمة المعترضة بين المتضايفين ، مثل قولهم :
‘‘ يا بُؤْسَ لِلحربِ ’’. وهل انجرار مابعدها بها أو بالمضاف؟ قولان أرجحهما الأول ،
ومنها لام المستغاث ، وقال جماعة غير زائدة ثم اختلفوا فقال الأكثرون متعلقة بفعل النداء المحذوف ، وقال ابن جني بحرف النداء لمافيه من معنى الفعل".
وإذا قيل : يا لَزيد بفتح اللام فهو مستغاث ، وبكسرها مستغاث له والمستغاث محذوف ، وإذا قيل : يالك احتمل الوجهين .
11_ التبيين ، وذكر لها أقساماً وأمثلة .
2- الجازمة:
هي اللام الموضوعة للطلب ، وهي مكسورة ، وسُليم تفتحها ، وإسكانها بعد الفاء والواو أكثر ، مثل : { فلْيستجيبوا لي ولْيؤمنوا بي}"،
وقد تسكن بعد (ثم) ، مثل : { ثم لْيقضوا تفثهم }" ، ودخولها على فعل المتكلم قليل ،
مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ‘‘قوموا فلأصلِ لكم’’"
وقوله تعالى : { ولْنحمل خطاياكم }" ،
وأقل منه دخولها في فعل الفاعل المخاطب كقراءة : { فبذلك فلتفرحوا }" ،
وقد تحذف في الشعر ويبقى الجزم كقوله :
مُحَمَّدُ تَفْدِ نَفْسَكَ كُلُّ نَفْسٍ [إِذَا مَاخِفْتَ مِنْ شَيءٍ تَبَالا]"
وأجاز الكسائي حذفها في النثر بشرط تقدم (قل) ، مثــل : {قل لــعبادي الذين آمنوا يقيمـوا الصلاة}".
3- والمهملة : 1
1- لام الابتداء ، وتدخل على المبتدأ ، مثل : {لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله}"،
وعلى معمول (إن) اسمها أو خبرها أو معموله، واختلف في دخولها على الخبر المتقدم ، مثل :
لقائم زيدٌ فمقتضى كلام جماعة من النحويين الجواز ، وكذلك اختلف في اللام الداخلة على الفعل ،
ونص جماعة على المنع وأن اللام الداخلة على الفعل لام القسم .
( تنبيه )": إذا قلت : إن زيداً ليقومن ، فاللام للقسم ، فلو قلت : علمت أن زيداً ليقومن ، وجب فتح همزة (إن) .
2_ الزائدة ، كالداخلة على خبر المبتدأ ، كقوله :
أُمُّ الحُلَيسِ لَعَجُوزٌ شَهْرَبَهْ [تَرْضَى مِنَ اللحْمِ بِعَظْمِ الرَّقَبَهْ]"
3_ لام الجواب ، إما لـ (لو) أو لـ (لولا) أو للقسم ، مثل : { لوكان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا }" ،
{ لولا دفع الله الناس بعضهم ببعضٍ لفسدت الأرض }" ،
{ تالله لقد آثرك الله علينا }" .
4_ اللام الموطئة وتسمى : المؤذنة ، وهي الداخلة على أداة شرط للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم مقدر لا على الشرط ، سميت موطئةً لأنها وطأت الجواب للقسم أي مهدته له ، مثل :
{ لئن أخرجوا لايخرجون معهم }" ، وأكثر ما تدخل على (إنْ) ، وقد تدخل على غيرها ، كقوله :
لمَتَى صَلَحْتَ ليُقضَيَنْ لَكَ صَالحٌ وَلَتُجْزيَنَّ إِذَا جُزِيتَ جَمِيلا"
5_ لام (أل) كالرجل .
6_ اللام اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد . ).
رد مع اقتباس