هؤلاء الهمج الرعاع حالهم كحال من يريد ان يحرق حديدا بعود الكبريت
الحق منصور ممتحن فمع الامتحان يكون النصر و من على الحق لا يهمه عواء الذئاب و لا مكرالثعالب و لا تأسد الضباع.
و الربيع ربيع السنة وجعله الله لكمة الحق التي ارخت شفاها بالباطل صدعت و بالغباء نطقت و بالشبهات اشتهرت
ربيع السنة هو الممحاة التي صححت تقيؤات اقلام بحبرالجهل كتبت
فلا يهم نباحهم فالقافلة تمشي و الكلاب ........
و الحلبي و زمرته و من شايعهم و عانقهم الى الحضيض كل يوم و الله جاعل مكرهم و شرهم عليهم و ان طال الزمن فلهم يوم اما التوبة و اما يأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر فإنه عدل لا يترك من حارب دينه الا و جعله عبرة كعبرة من سبق من القرون .
و الله المستعان على ما يمكرون .