عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 02-25-2017, 11:13 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 5 )

ومن المضحك المبكي يا " عادل الكلباني " أن أتى الاخونجي البنائي والقطبي الكبير " ســــــــــلمان العودة " بعد سنوات وقال : في تغريدة له على حسابه في " تويتر " بتاريخ 27 / 12 / 2014 م .. .. ..


( لا يحق لي أن أصف خصومي الشخصيين بالجهلاء والسفهاء ، وإن فعلت فلا يحق لي أن أدّعي التفوق والسمو في لغتي ) .

ونقول :

أين التفوق والسمو في لغة " سلمان العودة " يا " عادل الكلباني " وهذه هي سوآته القبيحة !

لقد استمرأ " سلمان العودة " كل أنواع ( الكذب والتناقض والتقلب والتمييع والتزييف ) وعاش تحت عباءة واسعة تختفي تحتها الأطماع الحزبية المريضة التي باتت مفضوحة وعارية تماما حتى من ورقة التوت ، وأجاد ( فن التلون ) حسب الأهواء والمصالح .

لذا نحن نعيد " سلمان العودة " إلى ماضيه التليد ، ونذكره بجرائمه وأكاذيبه وإفتراءاته على مشايخ الدعوة السلفية الحقة ، من أطلقوا عليهم زوراً وبهتاناً بـ " الجامية و المداخلة " وكيف حرض عليهم ( المجتمعات والشيب والناشئة ) في الأمة المحمدية .

ونعيد تطرف المتطرف " سلمان العودة " الذي أجج نار الحقد والكراهية والبغضاء ضد مشايخ المدينة قبل وبعد بيان الشيخ بن باز " رحمه الله تعالى " .

وبما أن الشيء بالشيء يذكر يا " عادل الكلباني " .. فلنرجع إلى الوراء سنوات .. وبالتحديد خلال أحداث احتلال دولة الكويت من قبل بعث العراق الغاشم .

ونبين للقراء الكرام كيف بدأ " سلمان العودة " إرهابه الفكري مسلطاً على شباب الأمة ، ومحاولاً فرض الوصاية على عقولهم وسلوكهم ومصادرة إرادتهم ، الناجم عن التسلط والنابع من الفكر التكفيري .

وبين هذا وذاك أخذت على عاتقها جماعتك " القطبية " يا " عادل الكلباني " وتلك الأيدي الخبيثة وعملت أيديها الخفية من الوراء لضرب الدعوة السلفية المباركة الحقة .. .. فتدبر لها المكائد من كل طرف خفي .

وهناك أنفس شريرة ، وشخصيات خبيثة الطوية ، عجزت عن مواجهة الدعوة بالقول والفعل ، فجعلت تدس النار تحت الرماد ، والسم في العسل .

واتخذوا أساليب اليهود ، ومثلهم ( فرق تسد ) ويعمل لهذا جواسيس ، فإذا رأوا الداعي إلى الله قد نفع الله به .

فحاكوا ضده المؤامرات حتى وصل أصحاب الجماعات الحزبية إلى حدود لا يتصورها أحد في الفجور والمخاصمة ، ومحاربة مخالفيهم لدرجة لا يتصورها العقل .

لقد حاربوا الشباب السلفي حتى في معاشهم ، وقطعوا عنهم الأرزاق ، وضيقوا عليهم الفرص ، ومنهم من دسوا ضدهم التهم الباطلة فسجنوا .. فصبروا .. .. ومنهم من طرد من بلاد الإسلام .. وصبروا أيضاً .

ومؤامراتهم ودسائسهم كانت تحاك ضد الشباب السلفي ليل نهار .. وسهام اتهاماتهم تنهال عليهم من جميع الاتجاهات والجوانب والجهات ، بل مارسوا أشنع الوسائل والأساليب اللاأخلاقية في انتهاك حقوق اخوة لهم في الإسلام ! .

أما عن حملاتهم الظالمة الجائرة المصحوبة بالعنف والقمع والألفاظ العنترية من دون واقع حقيقي يسند كلماتكم ... فتاريخ مظلم .

كنتم يا " عادل الكلباني " عتاولة القمع , فلم تتعودوا إلا أن تكونوا حبيسي مغارات الحزبية وكهوفها ، فخدعتم أنفسكم بتلك العنتريات .. .. .. لبعض الوقت .

لكن الحقائق كشفت تلك الخفايا والألاعيب والخدع والدس والتضليل وهي بطبعها تنبئ عن أخلاقياتكم الدفينة .
وكشفت الفوضى العارمة في أخلاقياتكم وسلوكياتكم ونوازعكم ، وضربت أركان قياداتكم بحيث لم ينجو منكم رأس ولا ذيل .
إنهم منظروا القطبية ، وقادة الصحوة المزعومة في الجزيرة العربية " سلمان .. سفر .. القرني .. القحطاني .. الطريري .. العمر .. إلخ " ، الذين نفذوا وصاياهم الفكرية والحزبية عبر منابر المساجد ، وعبـر الوســـائل السمعية والمرئية " التسجيلات الإسلامية " .

ومن أخبث وصاياهم القذرة الطعن في مشايخ المدينة وطلابهم .. والتشكيك فيهم ، واتهامهم ظلماً وبهتاناً وزوراً من القول ، بالتهم الجائرة الكاذبة.. والنيل منهـم تصريحاً أو تلميحاً حيناً آخر .. ووصفهم ونبزهم بأنهم علماء وحاشية السلطان وأذناب بغلة السلطان ، أو عبيد عبيد العبيد حيناً .. وبالعمالة حيناً آخر .. الخ .

وشنوا حملات التجريح والطعن والهمز واللمز والتحامل على علماء المنهاج السلفي ودعاته .

تارة بالطعن في علمهم وفهمهم .. وأنهم فقهاء الحيض والنفاس .... لا يدرون شيئاً عن واقع الناس ولـم يلتفتوا إلى شيء من ألاعيب الساسة ومكر أهل الوسواس .

ومرة بالطعن في توجههم وأنهم رهبان كتب لم يخرجوا من الصوامع إلى الشارع ، ليطلعوا على أحوال الأمة ، ويساعدوا في كشف الغمة ومحاربة الظلمة بل إن أحدهم سجين مكتبته ! .

ومرة بالطعن في منهجهم وأنهم عالة فيما يكتبون ويؤلفون على القديم ، بعيدون كل البعد عن الواقع الأليم .

وأخيراً اتهموهم في عقيدتهم وأنهم مرجئة هذا العصر حتى قال قائل منهم يصف علماء السلف في هذا القرن : خوارج على الدعاة مرجئة مع الحكام .

في ذلك الوقت الذي لم يستطع مشايخ المدينة وطلابهم من نشر : كتاب أو شريط أو عمل محاضرة أو درس عام .. إلا والمؤامرات والدسائس تحاك ضدهم ليل نهار .. وسهام الاتهام تنهال عليهم من جميع الاتجاهات والجوانب والجهات !! .

ثم أصدروا أوامرهم الدنيئة إلى الشبيبة القطبية من الحمقى والمغفلين الذين لا مأوى للعقل في عقولهم !! وبدأوا ينفذون سياسات وآراء قادة الصحوة المزعومة ..

وليس بخافِ على أحد أن أتباع " دعاة الصحوة المزعومة " في مقالاتهم ومداخلاتهم سلبيات وثقافات تتمثل في من يسلكون طرقاً غير شرعية في النصح والنقد والحوار

ومن تلك الطرق ( التنابذ والسباب والغيبة والنميمة والبهتان ) التي يلجأ إليها المفلسون

وتنطوي على التضليل ، والأكاذيب .. .. أضف إلى ذلك أنك تجد منهم قبيح القول والنعوت بأوصاف سوقية .

وبكل بساطة كانوا لا يمتلكون زاداً معرفياً ، فلو كانوا يمتلكون زاداً معرفياً ، لما كان الهجاء والذم شائعة في الثقافة الحزبية .
رد مع اقتباس