عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 09-26-2017, 03:24 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

التعليق على كلام بعض الإخوة

(1) قال أبو عبدالبر: هذا الكلام من فضيلة الشيخ اسامة جاء متأخر
و ليعلم ان ردود الشيخ على بعض هؤلاء الشباب الذين كانوا في فترة من الزمن منه و هو منهم و كنتم على طريق واحد ,
فان كانت هذه المبادرة منك يا شيخ تعتبر توبة ,فبين و تراجع عن من تكلمت فيهم من قبل من السلفيين
فلقد لاحظنا تغيرك ( المحمود ) بعد ان تكلم فيك الشيخ ربيع و الشيخ عبيد
و قد يقول قائل لولا هذا التحذير الذي صدر لما تكلمت و لبقي الامر على ما هو عليه , و كمثال : عبد الواحد المدخلي


التعليق

كلامك هذا أخي أبا عبدالبر مردود عليك، وهو نفسه الذي يكرره أتباع المافيا وهو أني تغيرت، وخالفت ما كنت عليه سابقاً، وهذا كله باطل، وتصور خاطئ للواقع الذي عليه الدعوة السلفية اليوم عما كانت عليه قبل سنوات.
وكلام الشيخ عبيد في أسامة العتيبي أعلم سببه وموجبه، ولذلك بينت بطلانه في أكثر من مناسبة.
واقعنا اليوم ليس جديداً، ففي التاريخ له نظائر وأشباه، ومن كان عنده علم بحال أهل العلم قديما وحديثا يدرك ما أتكلم عنه.
فقد حصلت فتنة عظيمة ومحنة شديدة للإمام محمد بن إسماعيل البخاري على يد بعض أشياخه وأصدقائه وتلامذته، واتهم بما هو منه بريء رحمه الله.
فهل تغير الإمام البخاري، وصار يخالف ما كان عليه سابقاً؟
لم يحصل هذا.
ومن كان يعرفني من 25 سنة أو أكثر فأنا هو نفس الشخص، ونفس المنهج السلفي، ولا أقدم على الحق أحداً، ولست تابعاً لحزب ولا جماعة ولا شيخ إلا المنهج السلفي، ومع ما عليه أهل العلم السلفيين، ومع الحق أنصره بكل قوة بما أعطاني الله من العلم والفهم.

ومن تكلمت فيه سابقا من السلفيين فإما أن أكون بدعته وحكمت بخروجه من السلفية فهذا لكونه استحق ذلك، ولم أتراجع عن أحد حكمت عليه بالبدعة ولم يتراجع.

فإني أحذر من الإخوانيين والقطبيين والتبليغيين والمغراويين، والمآربة، والحلبيين، والحدادية، ومن على شاكلتهم.

ومن تكلمت فيه بغير بدعة، وبينت أخطاءه فكذلك لم أتراجع عن تخطئته، ولم أجعل أخطاءه وسيلة للانشغال به كما يفعله المفتونون، بل أحاول إعادته للصواب، مع معاملته المعاملة الشرعية لا المعاملة التمييعية ولا المعاملة الحدادية.

فالحمد لله من قبل ومن بعد.

وإن كان عندك أمثلة لأشخاص كنت أبدعهم أو أحذر منهم بدون تبديع ثم صرت أثني عليهم مع عدم تغيرهم فهات هذه الأمثلة.

والله الموفق




(2) قال أبو عبدالبر:

ألم تقل قد تكلمت في كثير من اخواني في المدينة بغير حق أو نحو هذا الكلام ثم وها أنا أتراجع عن ذلك
واتوب الى الله
وأنا ندمان ونحو ذلك


التعليق

هذه الكتابة كانت بطلب من الشيخ ربيع حفظه الله لأجل الإصلاح، وكانت مجملة، وكان المقصود منها أشخاص معينين كتبت حولهم كتابات مشيرا إليهم ذهبوا يتباكون عند الشيخ ربيع أني أطعن فيهم وهم ثعابين سامة.
لذلك لما حصل الصلح ثم عادوا لما هو أشد انتهى مفعول تلك الورقة.
ثم ما علاقة تلك الكتابة بتغير في المنهج؟ فالورقة خلاف ما تقصده بكلامك السابق، لأنها تخص من أحذر منهم الآن وأبين انحرافهم وتلاعبهم ومكرهم بأهل العلم.
رد مع اقتباس