عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 09-23-2018, 10:05 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي

روابط دروسي يوم الأحد 13/ 1/ 1440 هـ

1- التعليق على كتاب الشريعة للإمام الاجري.

كتاب التصديق بالنظر إلى الله عز وجل

قال محمد بن الحسين رحمه الله: الحمد لله على جميل إحسانه , ودوام نعمه حمد من يعلم أن مولاه الكريم يحب الحمد , فله الحمد على كل حال , وصل الله على محمد النبي وأصحابه , وحسبنا الله ونعم الوكيل , أما بعد:

فإن الله تعالى جل ذكره وتقدست أسماؤه , خلق خلقه كما أراد لما أراد , فجعلهم شقيا وسعيدا ,

فأما أهل الشقوة فكفروا بالله العظيم وعبدوا غيره , وعصوا رسله , وجحدوا كتبه , فأماتهم على ذلك , فهم في قبورهم يعذبون وفي القيامة عن النظر إلى الله تعالى محجوبون , وإلى جهنم واردون , وفي أنواع العذاب يتقلبون , وللشياطين مقاربون , وهم فيها أبدا خالدون ,

وأما أهل السعادة: فهم الذين سبقت لهم من الله الحسنى , فآمنوا بالله وحده , ولم يشركوا به شيئا , وصدقوا القول بالفعل , فأماتهم على ذلك , فهم في قبورهم ينعمون , وعند المحشر يبشرون , وفي الموقف إلى الله تعالى بأعينهم ينظرون , وإلى الجنة بعد ذلك وافدون , وفي نعيمها يتفكهون , وللحور العين معانقون , والولدان لهم يخدمون , وفي جوار مولاهم الكريم أبدا خالدون؛ ولربهم تعالى في داره زائرون , وبالنظر إلى وجهه الكريم يتلذذون , وله مكلمون , وبالتحية لهم من الله تعالى؛ والسلام منه عليهم يكرمون , {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}[الحديد: 21]

فإن اعترض جاهل ممن لا علم معه , أو بعض هؤلاء الجهمية الذين لم يوفقوا للرشاد , ولعب بهم الشيطان وحرموا التوفيق

فقال: المؤمنون يرون الله يوم القيامة؟ ,

قيل له: نعم؛ والحمد لله تعالى على ذلك ,

فإن قال الجهمي: أنا لا أؤمن بهذا.

قيل له: كفرت بالله العظيم.

فإن قال: وما الحجة.

قيل: لأنك رددت القرآن والسنة وقول الصحابة رضي الله عنهم , وقول علماء المسلمين , واتبعت غير سبيل المؤمنين , وكنت ممن قال الله تعالى {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى , ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} [النساء: 115] ,

فأما نص القرآن فقول الله تعالى {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} [القيامة: 23].

وقال تعالى وقد أخبرنا عن الكفار أنهم محجوبون عن رؤيته فقال تعالى ذكره {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ثم إنهم لصالو الجحيم ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون} [المطففين: 15] فدل بهذه الآية: أن المؤمنين ينظرون إلى الله , وأنهم غير محجوبين عن رؤيته , كرامة منه لهم ,

وقال تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} [يونس: 26] فروي أن الزيادة هي النظر إلى الله تعالى.

وقال تعالى: {وكان بالمؤمنين رحيما تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما} [الأحزاب: 43]

واعلم رحمك الله أن عند أهل العلم باللغة أن اللقى هاهنا لا يكون إلا معاينة يراهم الله تعالى ويرونه , ويسلم عليهم , ويكلمهم ويكلمونه.

قال محمد بن الحسين: وقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} [النحل: 44] , وكان مما بينه لأمته في هذه الآيات: أنه أعلمهم في غير حديث: «إنكم ترون ربكم تعالى» روى عنه جماعة من صحابته رضي الله عنهم , وقبلها العلماء عنهم أحسن القبول , كما قبلوا عنهم علم الطهارة والصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد , وعلم الحلال والحرام , كذا قبلوا منهم الأخبار: أن المؤمنين يرون الله تعالى لا يشكون في ذلك , ثم قالوا: من رد هذه الأخبار فقد كفر.

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...0/sh3-1440.mp3

2- التعليق على صحيح البخاري.

التعليق على كتاب العلم-باب ما جاء في العلم. وقوله تعالى: {وقل رب زدني علما} [طه: 114].

القراءة والعرض على المحدث ورأى الحسن، والثوري، ومالك: «القراءة جائزة» واحتج بعضهم في القراءة على العالم " بحديث ضمام بن ثعلبة: قال للنبي صلى الله عليه وسلم: آلله أمرك أن تصلي الصلوات قال: «نعم» قال: «فهذه قراءة على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر ضمام قومه بذلك فأجازوه» واحتج مالك: " بالصك يقرأ على القوم، فيقولون أشهدنا فلان ويقرأ ذلك قراءة عليهم ويقرأ على المقرئ، فيقول القارئ: أقرأني فلان " حدثنا محمد بن سلام، حدثنا محمد بن الحسن الواسطي، عن عوف، عن الحسن، قال: «لا بأس بالقراءة على العالم» وأخبرنا محمد بن يوسف الفربري، وحدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال: حدثنا عبيد الله بن موسى عن سفيان قال: إذا قرئ على المحدث فلا بأس أن يقول: حدثني قال: وسمعت أبا عاصم يقول عن مالك، وسفيان القراءة على العالم وقراءته سواء


http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...40/b3-1440.mp3

3- التعليق على صحيح مسلم.

التعليق على كتاب الإيمان-11 - باب ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا

56 - (34) حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر المكي، وبشر بن الحكم، قالا: حدثنا عبد العزيز وهو ابن محمد الدراوردي، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد، عن العباس بن عبد المطلب، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا»

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...40/m3-1440.mp3



4- التعليق على سنن أبي داود

التعليق على كتاب الطهارة- باب في الرجل يدخل يده في الإناء قبل أن يغسلها

103 - حدثنا مسدد، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي رزين، وأبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قام أحدكم من الليل، فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث مرات، فإنه لا يدري أين باتت يده»،

104 - حدثنا مسدد، حدثنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني بهذا الحديث، قال: مرتين أو ثلاثا ولم يذكر أبا رزين.

105 - حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، ومحمد بن سلمة المرادي، قالا: حدثنا ابن وهب، عن معاوية بن صالح، عن أبي مريم، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا استيقظ أحدكم من نومه، فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث مرات، فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده، أو أين كانت تطوف يده».

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...40/d3-1440.mp3
رد مع اقتباس