عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-16-2013, 02:32 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,374
شكراً: 2
تم شكره 273 مرة في 213 مشاركة
افتراضي التنبيه على خصلة ذميمة أهلكت الحجوري ومن على شاكلته

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد أهلك الغرور يحيى الحجوري، وأداه إلى مناطحة كبار أهل السنة، ودعاة السلفيين في شتى أنحاء المعمورة، حتى لا يكاد يسلم منه شيخ سلفي ..

إن يحيى الحجوري فيه خصلة عجيبة يظنها من المدح وهي من القدح، وهذه الخصلة أهلكت من قبله من دعاة الفتن الذين تلبسوا بالسلفية، وعاشوا في أحضانها زمناً، واندسوا بين السلفيين، حتى قامت هذه الخصلة بإظهار عوارهم، ونادت عليهم بالهلاك والثبور والخسران ..

فما هي هذه الخصلة الذميمة؟

إنها الجرأة في الرد على الكبار، والتهور الذي يفتك بصاحبه، وهو يظنه من الشجاعة، ومن النطق بالحق، ومن الصدع بالصواب!!

فانظر إلى جرأة عبدالرحمن عبدالخالق أين ذهبت به؟

وانظر إلى جرأة محمود الحداد وعبداللطيف باشميل والدويش أين أودت بهم؟

وانظر إلى جرأة عدنان عرعور أين رمت به؟

وانظر إلى جرأة العيد الشريفي أين سقطت به؟

وانظر إلى جرأة المأربي أين هَوَت به؟

وانظر إلى جرأة الحلبي أين خسفت به؟

وانظر إلى جرأتك كيف أحرقتك؟

إن يحيى الحجوري في حقيقة أمره يسعى لإحراق قلعة السنة دماج، لأنه لا يهنأ له عيش وذكرى الشيخ العلامة المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله منوطة بتلك الدار، التي كانت منارة للعلم والهدى، وجاء هذا الحجوري ليحرقها، ويجتثها من جذورها عامله الله بعدله..

يحيى يسعى لدماج الحجوري المفسد، ومحو دماج الوادعي التي رُفِعَ ذكرها في العالم بالدفاع عن السنة والسلفية، واحترام علماء السنة وأعلام الفرقة الناجية، والطائفة المنصورة ..

إن أهل السنة يقظون لك ولأفعالك الشنيعة التي تقوم بها، وتتحرق لنشرها وإفشائها في العالم، وحاولوا نصحك وتوجيهك، وحاولوا إرجاعك للحق، والتزام جادة الصواب، ولكنك شجاع! جريء! صادع بالحق!

هذا ظنك بنفسك لجهلك، وغرورك وغبائك، وهو من تلبيس الشيطان، ومن خداعه لك..

فهذا تهور وضلال وحدادية أصيلة!

ولن ينفعك غراب، ولا عفَّار، ولا مثنّى، ولا نمَّار، ولا عنَّاب، ولا تمَّار، ولا جمَّال، ولا شمَّار، ولا طبَّال، ولا زمَّار...

فتب إلى الله، وأصلح نفسك، وأعلن توبتك، واذهب إلى العلماء ليوضحوا لك، ويسعوا في علاجك، ودع عنك المكابرة والاغترار، فأنت في زوال واحتراق إلا أن تراجع نفسك، وتصلح ما أفسدت ..

أسأل الله لك الهداية والصلاح..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
رد مع اقتباس