جزاكم الله خيرا اخي واحسن اليكم
ذكر البخاري رحمه الله في« صحيحه» كتابَ الفتن ابتدأه بقوله « باب قول الله تعالى (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ..) وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذّر من الفتن»
وذلك أن الفتن إذا أتت فإنها لا تصيب الظالم وحده وإنما تصيب الجميع ولا تبقى –إذا أتت –لقائل مقالاً وإنما يجب علينا أن نحذرها قبل وقوعها وأن نباعد أنفسنا حقّاً بعداً شديداً عن كل ما يقرب إلى الفتنة أو يدني منها فإنَّ من علامات آخر الزمان كثرة الفتن ؛ كما ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يتقارب الزمان ويقلُّ العمل ويلقى الشح وتكثر-أو قال : تظهر-الفتن»
وذلك لأن الفتن إذا ظهرت فإنه سيكون معها من الفساد ما يكون مدنياً لقيام الساعة
ومن رحمة نبي الله صلى الله عليه وسلم بنا : أن حذَّرنا من الفتن كلها
|