عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-04-2020, 04:00 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي الرد على حدادية المرج من رأسهم الكبير حمد بودويرة مرورا بسالم الوصاري ومسعود الناظوري والصغير امبيص، والحقير العلواني، وشديد الفجور في الخصومة خسيس

الرد على حدادية المرج من رأسهم الكبير حمد بودويرة مرورا بسالم الوصاري ومسعود الناظوري والصغير امبيص، والحقير العلواني، وشديد الفجور في الخصومة خسيس المالكي وصاحبه الحقير أبو معاذ المنصوري وانتهاء بالدسيسة الملبس الكذوب صلاح إبراهيم علي وعميلهم معتز معين ليس بالأمر الصعب، لأن ردودي القديمة عليهم قد فضحتهم، وبينت خبثهم وفساد طويتهم..

فتكرارهم للشبهات، وتكرار كذب الخوارج وإخوان الشياطين والقطبيين والحلبيين والمآربة والحجاورة لن يفيدكم أيها الصعافقة الأصاغر الأباعد عن الهدى..

فقط عملت مشاركة لكتابات سابقة فيها ردود ناسفة لكل شبهة شيطانية يذيعها هؤلاء الحدادية الأوباش..

وهم يظنون بأن الكذب الكثير يزهق الحق ويجعل الباطل يعلو!

وما درى هؤلاء الفسدة أنهم كلما زادوا في الكذب ازداد السلفيون يقينا بفساد منهج هؤلاء الصعافقة الأخباث أهل الدجل والتآمر على الدعوة السلفية..

وتمسحكم بالخارجي عماد فراج، أو الماسونية، أو بقطر أو بالحلبي لن يفيدكم، فأنتم مفضوحون أينما توجهتم ومهما كتبتم ومهما حاولتم إقناع أنفسكم أنكم على ذرة من الحق!

وظنكم أنكم ستخدعون الشرفاء في ليبيا، أو تخدعون أجهزة الأمن، أو السلفيين في العالم فهذا كعشم إبليس في الجنة!

قد انكشفت حقيقتكم وعمالتكم لأصحاب المليشيات، وعرف الناس بيعكم للسلفية لأجل رضى طباخ الفتن، أو تزكية من شرير أو صلفوق أو صاحب مجالس سرية وفتاوى خفية حزبية..

أمركم مكشوف وحالكم مفضوح ، وكل يوم تزيدون من فضيحة أنفسكم ..

وليس أمامكم من خلاص إلا بالتوبة إلى الله، وترك هذا المنهج الحدادي الذي تسلكونه، وأن تصلحوا ما أفسدتم ودمرتم..

وتذكروا أن الله لا يصلح عمل المفسدين، وتذكروا قول الله: {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}.

والحمد لله الذي وفقنا للمنهج السلفي وثبتنا عليه في وقت زاغ كثيرون، وزلت أقدام كثيرين، وتاجر بدينه كثيرون..

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى..

وأسأل الله أن لا يجعلني في الموقف الردي الهابط الذي أوقعتم أنفسكم فيه بسبب خبثكم وحسدكم وحقدكم وإيثاركم الدنيا على الآخرة، واتباعكم خطوات الشيطان، ودسائس طباخ الفتن وصعفوق مكة ومقترحات دجال المرج حمد بودويره ألبسه الله ثياب العار والخزي حتى يموت مقبوحا مرذولا لا بارك الله فيه ولا فيمن تآمر معه على الدعوة السلفية وعلى الجيش الليبي وعلى أمن المسلمين..

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
11/ 8/ 1441هـ
رد مع اقتباس