عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 09-02-2014, 08:57 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ اسامة .. السؤال ..ليبيا
نحن شباب بعيدين عن طرابلس وبنغازي بحوالي 1000كيلو ماذا لدينا ان نفعل لنصرة الجيش ولي الامر .وياشيخ ما يزال لدينا شباب سلفين يقولوا فتنة وعلى المنابر في خطبة الجمعة وياشيخ نريد تسجيلا لك لكي نوضح لناس بانه قتال خوارج وليس فتنة وبارك الله فيك؟
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فإن القتال الدائر في ليبيا بين طرفين واضحين:
الطرف الأول: الدولة الليبية بجيشها وقادتها وجنودها، ومن أعلن ولاءه لها من القبائل في جميع أنحاء البلاد.
الطرف الثاني: الخوارج وهم قسمان:
القسم الأول: مجلس شورى ثوار بنغازي ومن معهم من خوارج الشرق ومن وافقهم من خوارج الغرب وباطنهم على مذهبهم ومركزهم درنة ولهم وجود في بنغازي وبعض الأماكن المحدودة، وهم مبايعون لداعش في العراق وسوريا، ويدينون بالولاء للبغدادي الرافضي.
القسم الثاني من الخوارج: دروع الوسطى ومن معهم من قوات مصراتة وصبراتة وجماعة أبي عبيدة الزاوي وهؤلاء يتظاهرون بالإخوانية وبعضهم تبع تنظيم القاعدة مثل عبد الحكيم بلحاج وخالد الشريف وصلاح بادي.
فالقتال واضح أنه بين المسلمين والخوارج.
وراية الخوارج واضحة جدا.
فليس القتال قتال فتنة مع هذا الوضوح اليوم.
وواجبكم كما في بيان الشيخ عبيد الجابري والشيخ عبد الله البخاري أن تكونوا مع ولي أمركم وتطيعوه بالمعروف.
ومن عقيدة أهل السنة: أن الجهاد ماض إلى يوم القيامة مع كل إمام برا كان أو فاجرا.
فجاهدوا في سبيل الله هؤلاء المارقين تحت لواء جيشكم الليبي.
ونسقوا معه في جهادكم وانصروه بكل ما تستطيعون.
وتواصلوا مع ضباط الجيش لتوجيهكم ماذا تفعلون.
وادعوا الله له بالنصر والتأييد، والتوفيق والتسديد.
وحرضوا الناس على طاعة السلطان ومؤازرة الدولة والتحذير من الخوارج.
وليجتهد طلبة العلم والوعاظ في زيارة المراكز الأمنية لوعظهم وتذكيرهم وتحفيزهم على الجهاد والحرص على الإخلاص في قتالهم للخوارج.
واقرؤوا عليهم رسالتي تحصيل الفلاح والسعادة بنصرة معركة الكرامة على الخوارج أهل العذر والخيانة ففيها تحفيز للمجاهدين من رجال الجيش الليبي.
وفقكم الله وسددكم ونصركم على عدوكم
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
1/ 11 / 1435هـ