عرض مشاركة واحدة
  #117  
قديم 10-24-2018, 10:36 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي

قال AL-Hossan Alburky لماذا انت دائما تتكلم علي ما تسميهم بالصعافقة وتسمي اشخاص بالاسم من ليبيا حتى نحن لا نعرفهم. وكذلك من الجزائر وتقول عنهم في كلام كله لعن وسب وشتم . السؤال . اليس هؤلاء هم من كنت تزورهم ويزونكم ولا يتكلمون الا باسم الشيخ ربيع المدخلي ومحمد المدخلي وغيرهم . كيف الان اضحوا اصحاب فتنه وهم تتلمذوا علي ايديكم ولازالوا يستقبلون الفتاوي منكم . .
والغريب لم تذكر في كتاباتكم اي اسم لصعفوق سعودي ام ان السب والشتم فقط لغير السعوديين . والامر الاخر بما انهم يستقبلون الفتاوي من هناك اذا ااصعفوق الاكبر هو منكم واليكم . واذا كنت تريد ان تسبهم وتشتمهم اشتم شيخهم هو اقرب اليك وهو الاحق بالشتم او بالنصيحة او الشكر . فالاقربون اولي بالمعروف ..
ويكفي تدخلاتكم فينا وبث الفتنه بين الليبيين .


التعليق

كلامك هذا باطل، ودليل على أنك لم تفهم القضية، ولا تدرك أبعادها وسأبين لك بأمور:

الأول: هؤلاء الصعافقة أهل شر وفتنة، كانوا سلفيين، يستقبلون الفتاوى من العلماء، فأصبحوا يتلاعبون، ويفتيهم بعض الأصاغر وأهل الفتن، ويتلاعبون، ويتظاهرون أنهم يرجعون للعلماء.
وهذا انقلاب منهم وانتكاس عن الحق، وصاروا يستخدمون الكذب، ويخالفون أصول المنهج السلفي مثل وجوب اتباع الدليل، وترك التعصب للعالم، والبعد عن الفتن والتشغيب على أهل العلم.

فلما انتكسوا، وصاروا عارا على المنهج السلفي تريدني أن أبقى على وئام معهم؟

وهذا شيء مخالف للعقل والدين.

فأنت مثلاً إذا كنت تتابع الغرياني مفتي الإخوان، ولم تكن تعرف حقيقته، ثم عرفت حقيقته وصرت تحذر منه، فهل يحق لأحد أن يقول لك إنك غلطان؟!

طبعا هذا مثال لك لتفهم أن تغيير القول في الشيخ من مدح إلى قدح له أسباب، ولا يكون عيبا ما دام مبنيا على الدليل.

مثال آخر ينطبق على وضعنا: أنت كنت تحب شيخ الحي الذي أنت تعيش فيه، وتراه مستقيما، وكنت تمدحه للناس، ثم تغير هذا الشيخ، وصار مع داعش، وصار يذبح في الناس، هل ستبقى تحبه وتمدحه؟

الشاهد أن تغير المدح إلى قدح إذا كان مبنيا على أسباب صحيحة فليس ذلك عيبا عند عقلاء بني آدم..

الآن نعود للصعافقة: هؤلاء كانوا على خير ثم انقلبوا إلى كذابين، عصابات، فتانين، لعابين..

هل أبقى على ما كنت عليه من مدحهم مع تغير حالهم؟

الجواب معروف عند العقلاء..

الثاني: أنت تظن أني لم أذكر صعفوقا واحدا من السعودية، فجاءك الشيطان وقال لك إن المسألة مسألة مناطقية!!

هذا من الشيطان ولا حقيقة له.

فأنا حذرت من عدد من السعوديين من الصعافقة في عدة مقالات منهم ابن صلفيق والرفاعي وطباخ الفتن!!

فلا علاقة للقضية بالمناطق والجنسيات.

الثالث: لا علاقة للقضية بكوني شيخ فلان أو لست شيخا له، فأنا أحذر من الإخوانيين وهم ليسوا تلامذتي، وأحذر من داعش والقاعدة وغيرهم..

وهؤلاء الصعافقة الذين حذرت منهم وما زلت أحذر منهم كثيرون لا أعرفهم شخصيا، لكني أعرف كلامهم مما يكتبون وينشرون.

فليست قضية التحذير خاصة بشيخ مع تلميذ أو بالمعرفة الشخصية.

علما بأن من كان ممن أعرفه نصحتهم وبينت لهم لكنهم أبوا إلا الفتنة والضلال..

الرابع: أنت تقول: [ويكفي تدخلاتكم فينا وبث الفتنه بين الليبيين]

هذا الكلام يجب عليك شخصيا أن توجهه للصعافقة في ليبيا الذين يحاربون المشايخ السلفيين في السعودية، وتعاونوا مع أهل الشر ضدهم، ويبثون الفتنة..

فأنا أكتب للقضاء على هذه الفتنة التي تبث من طريق صعافقة ليبيا وصعافقة الجزائر وصعافقة المدينة وصعافقة مكة وصعافقة الإمارات وصعافقة اليمن وصعافقة السودان وصعافقة المغرب وصعافقة مصر وصعافقة تونس وغيرهم..

فلما يتوقف صعافقة ليبيا عن الفتن ويكفونا شرهم فلماذا نتكلم فيه؟!!

وأنا أعلم أنك لا تقدر على فعل شيء..

فألجموا السفهاء عندكم ترتاحون.

أرجو أن أكون وضحت لك الموضوع

والله الموفق
رد مع اقتباس