[أسامة بن عطايا العتيبي]

شكر الشيخ الدكتور عبدالمجيد جمعة على تحذيره من بعض الصعافقة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فجزى الله الشيخ الدكتور عبدالمجيد جمعة على تحذيره من بعض الصعافقة في الجزائر، والذين نفخوا في نار الفتنة، وخالفوا توجيهات علماء السنة، ونشروا الفتن في صفحات منتداهم السلفي، مع حذف المشرفين لبعضها وبقاء بعضها إلى الآن.

وكنت قد حذرت من بعض أولئك الصعافقة، وبينت أن بعض مشرفي منتديات التصفية والتربية-وهي منتديات سلفية- مندس بين السلفيين، وله علاقات مشبوهة بالمميعة .

ولكن لكون بعض الشباب كانوا سكارى بالفتنة لم يلتفتوا لتحذيري وتنبيهي، حتى جاءهم ما دوخهم من هؤلاء المندسين بين السلفيين.

والعجب من ابن المرابط أنه رغم حروبه مع صاعفقة آخرين من بلديّيه إلا أنه متواصل مع الصعافقة في بلده وغير بلاده، حتى مع الصعفوق اليمني علي الشرفي الملقب بالحذيفي.

مع أن من السلفيين الشرفاء من انتبه لتخاليط هذا الهابط فكريا ومنهجياً، وردوا عليه منهجه الفاسد إلا أنهم كانوا قلة، وكانوا يعانون من الصعافقة وأذناب ابن المرابط أذى كثيراً.


ورغم ما جاءهم وما لقيه مشايخ الجزائر من أحد الصعافقة (المتعمرنين) وردودهم عليه في التصفية والتربية إلا أن ذلك لم يوقظهم، بل جعلوا ذلك فصلا من فصول مسرحيات الصعافقة التي يمثلونها بين السلفيين مكرا وخداعا وفتنا .


فشكر الله للشيخ عبدالمجيد جمعة تحذيره من أبي معاذ محمد مرابط، ومن خدنه خالد حمودة وممن معهم من الصعافقة وأهل الفتن والتشغيب.


وأرجو من الله أن يوفق الشيخ لزهر لتنظيف منتديات التصفية والتربية من الصعافقة، ولابد من إزالة خالد حمودة ومن على شاكلته من الإشراف، بل الذي ينبغي إبعاده عن منتديات التصفية والتربية.


فأسأل الله أن يحفظ علماء الجزائر، ومشايخ السنة فيها، وأن يكفيهم شر الصعافقة وأهل الفتن، وأن ينتبهوا للمؤامرة العظيمة التي تحاك للسلفية في الجزائر، والتي كان من آثارها استفحال فتنة الحلبي والحدادية حتى تحول بعضهم إلى دواعش، مستغلين ما يقوم به الصعافقة من حرب على السلفية متابعين لمافيا الفتن في المدينة طهرها الله منهم.

فيا شباب السنة في الجزائر : إن أعظم خطر واجهكم بعد فتنة الحلبي: فتنة الصعافقة، حتى دخلت فتنتهم إلى منتديات التصفية والتربية، وصار بعض الصعافقة وأهل الفتن من أعضاء هذه المنتديات السلفية وإشرافها.

وللأسف ليس هذا خاصا بمنتديات التصفية والتربية بل حتى شبكة سحاب السلفية فيها بعض المشرفين من الصعافقة الذين حذر منهم الشيخ محمد بن هادي، وفيها أعضاء من المندسين والصعافقة ينشرون الفتن والتفرق والخلاف بين السلفيين، ومن أعضائها: المندس صلاح إبراهيم علي الليبي المرجاوي، وأبي حفص عبدالرحمن الصويعي الممرض المريض، وأبي محمد التلمساني، وكمال زيادي، وعباس البسكري الجزائريون، وصعفوق جديد اسمه "محمود النواري" وغيرهم من المندسين والصعافقة.


فنصيحتي للقائمين على المواقع السلفية أن يطهروا تلك المواقع من هؤلاء الصعافقة إلا إذا تابوا وأصلحوا، ويطهروها من مقالاتهم البدعية الفاسدة التي تسعى لتفريق السلفيين، ويتقوى بها أهل البدع على أهل السنة.

والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.



كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
4/ 3/ 1439 هـ