عرض مشاركة واحدة
  #44  
قديم 09-23-2018, 10:03 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي

روابط دروسي يوم الأحد 6/ 1/ 1440 هـ

1- التعليق على كتاب الشريعة للإمام الاجري.

تتمة التعليق على باب ترك البحث والتنقير عن النظر في أمر المقدر كيف؟ ولم؟ بل الإيمان به والتسليم

566 - حدثنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي قال: نا أحمد بن أبي الحواري قال: نا عبد الله بن حجر قال: قال عبد الله بن المبارك يعني لرجل سمعه يقول: ما أجرأ فلانا على الله، فقال: " لا تقل ما [ص:969] أجرأ فلانا على الله، فإن الله تعالى أكرم من أن يجترأ عليه، ولكن قل: «ما أغر فلانا بالله» قال: فحدثت به أبا سليمان الدراني فقال: صدق ابن مبارك , الله تعالى أكرم من أن يجترأ عليه، ولكنهم هانوا عليه فتركهم ومعاصيهم، ولو كرموا عليه لمنعهم منها "

567 - وحدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد قال: نا الحسين بن الحسن المروزي قال: أنا ابن المبارك قال: أنا شريك، عن سالم، عن سعيد بن جبير في قول الله تعالى: {أولي الأيدي والأبصار} [ص: 45] قال: الأيدي: القوة في العمل، والأبصار: بصرهم ما [ص:970] هم فيه من دينهم قال محمد بن الحسين: فإن اعترض بعض هؤلاء القدرية بتأويله الخطأ، فقال: قال الله تعالى: {ما أصابك من حسنة فمن الله، وما أصابك من سيئة فمن نفسك} [النساء: 79] فيزعم أن السيئة من نفسه، دون أن يكون الله تعالى قضاها وقدرها عليه، قيل له: يا جاهل، إن الذي أنزلت عليه هذه الآية هو أعلم بتأويلها منك، وهو الذي بين لنا جميع ما تقدم ذكرنا له من إثبات القدر، وكذلك الصحابة الذين شاهدوا التنزيل رضي الله عنهم، هم الذين بينوا لنا ولك إثبات المقادير بكل ما هو كائن من خير وشر، وقيل: لو عقلت تأويلها لم تعارض بها، ولعلمت أن الحجة عليك لا لك فإن قال: كيف؟ قيل له: قوله تعالى: {ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك} [النساء: 79] أليس الله تعالى أصابه بها: خيرا كان أو شرا؟ فاعقل يا جاهل، أليس قال الله تعالى {نصيب برحمتنا من نشاء} [يوسف: 56] وقال تعالى: {أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون} [الأعراف: 100] وقال تعالى {ما [ص:971] أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها، إن ذلك على الله يسير} [الحديد: 22] وهذا في القرآن كثير، ألا ترى أن الله تعالى يخبرنا أن كل مصيبة تكون بالعباد من خير أو شر فالله يصيبهم بها، وقد كتب مصابهم في علم قد سبق، وجرى به القلم على حسب ما تقدم ذكرنا له، فاعقلوه يا مسلمون فإن القدري محروم من التوفيق، وقد روي أن هذه الآية التي يحتج بها القدري في قراءة عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب: ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأنا كتبتها عليك.
568 - أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي قال: نا محمد بن بكار قال: نا إسماعيل بن عياش، عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه قال: في قراءة عبد الله وأبي: ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأنا كتبتها عليك

569 - أخبرنا الفريابي قال: نا قتيبة بن سعيد، وعبد الأعلى بن [ص:972] حماد قالا: نا المعتمر بن سليمان، عن حميد الطويل، عن ثابت، عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: «قضي القضاء وجف القلم، وأمور تقضى في كتاب قد خلا»
570 - أخبرنا الفريابي قال: حدثني أبو بكر محمد بن إسحاق قال: أخبرنا أصبغ بن الفرج قال: أخبرني ابن وهب قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني رجل شاب، وأنا أخاف على نفسي العنت، ولا أجد ما أتزوج به النساء، فأذن لي أختصي قال: فسكت عني، ثم قلت مثل ذلك [ص:973]، فسكت عني، ثم قلت مثل ذلك فسكت عني، ثم قلت مثل ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أبا هريرة قد جف القلم بما أنت لاق فاختص على ذلك أو ذر قال محمد بن الحسين رحمه الله: اعلموا رحمنا الله وإياكم أن الله تعالى ذكره أمر العباد باتباع صراطه المستقيم، وأن لا يعوجوا عنه يمينا ولا شمالا، فقال تعالى ذكره {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل، فتفرق بكم عن سبيله، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون} [الأنعام: 153] ثم قال تعالى: {لمن شاء منكم أن يستقيم} [التكوير: 28] ففي الظاهر أنه جل [ص:974] ذكره أمرهم بالاستقامة واتباع سبيله وجعل في الظاهر إليهم المشيئة، ثم أعلمهم بعد ذلك: إنكم لن تشاءوا إلا أن أشاء أنا لكم ما فيه هدايتكم، وإن مشيئتكم تبع لمشيئتي، فقال تعالى: {وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين} فأعلمهم أن مشيئتهم تبع لمشيئته عز وجل وقال عز وجل: {قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} [البقرة: 142] وقال عز وجل: {كان الناس أمة واحدة، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه} [البقرة: 213] إلى قوله: {فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} [البقرة: 213] قال محمد بن الحسين رحمه الله: انقطعت حجة كل قدري قد لعب به الشيطان فهو في غيه يتردد، والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به، وبعد فقد اجتهدت وبينت في إثبات القدر بما قال الله عز وجل وبما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، المبين عن الله عز وجل ما أنزله في كتابه [ص:975]، وذكرت قول الصحابة رضي الله عنهم، وقول التابعين، وكثيرا من أئمة المسلمين، على معنى الكتاب والسنة فمن لم يؤمن بهذا فهو ممن قال الله تعالى فيهم: {لو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون} [الأنعام: 111]

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...0/sh2-1440.mp3

2- التعليق على صحيح البخاري.

التعليق على كتاب العلم-باب طرح الإمام المسألة على أصحابه ليختبر ما عندهم من العلم

62 - حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان، حدثنا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، حدثوني ما هي» قال: فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد الله: فوقع في نفسي أنها النخلة، فاستحييت، ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله، قال: «هي النخلة»

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...40/b2-1440.mp3

3- التعليق على صحيح مسلم.

التعليق على كتاب الإيمان- 10 - باب من لقي الله بالإيمان وهو غير شاك فيه دخل الجنة وحرم على النار

53 - (32) حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، قال: حدثنا أنس بن مالك، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، ومعاذ بن جبل رديفه على الرحل، قال: «يا معاذ» قال: لبيك رسول الله وسعديك، قال: «يا معاذ» قال: لبيك رسول الله وسعديك، قال: «يا معاذ» قال: لبيك رسول الله وسعديك، قال: «ما من عبد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله إلا حرمه الله على النار»، قال: يا رسول الله أفلا أخبر بها فيستبشروا، قال: «إذا يتكلوا»، فأخبر بها معاذ عند موته تأثما.

54 - (33) حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا سليمان يعني ابن المغيرة، قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك، قال: حدثني محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك، قال: قدمت المدينة، فلقيت عتبان، فقلت: حديث بلغني عنك، قال: أصابني في بصري بعض الشيء، فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أحب أن تأتيني فتصلي في منزلي، فأتخذه مصلى، قال: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، ومن شاء الله من أصحابه، فدخل وهو يصلي في منزلي وأصحابه يتحدثون بينهم، ثم أسندوا عظم ذلك وكبره إلى مالك بن دخشم، قالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك، ودوا أنه أصابه شر، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، وقال: «أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟»، قالوا: إنه يقول ذلك، وما هو في قلبه، قال: «لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فيدخل النار، أو تطعمه»، قال أنس: فأعجبني هذا الحديث، فقلت لابني: اكتبه فكتبه،

55 - (33) حدثني أبو بكر بن نافع العبدي، حدثنا بهز، حدثنا حماد، حدثنا ثابت، عن أنس، قال: حدثني عتبان بن مالك، أنه عمي، فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: تعال فخط لي مسجدا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء قومه ونعت رجل منهم، يقال له: مالك بن الدخشم، ثم ذكر نحو حديث سليمان بن المغيرة

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...40/m2-1440.mp3

4- التعليق على سنن أبي داود

التعليق على كتاب الطهارة- باب في التسمية على الوضوء

101 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا محمد بن موسى، عن يعقوب بن سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالى عليه»

102 - حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، حدثنا ابن وهب، عن الدراوردي، قال: وذكر ربيعة، أن تفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه» أنه الذي يتوضأ ويغتسل، ولا ينوي وضوءا للصلاة، ولا غسلا للجنابة

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...40/d2-1440.mp3

متابعة بقية الدروس الماضية والجديدة عبر هذا الرابط:

http://m-noor.com/showthread.php?t=17439

والله الموفق
رد مع اقتباس