عرض مشاركة واحدة
  #44  
قديم 11-03-2014, 09:42 PM
أبومنير عزالدين محمد أبومنير عزالدين محمد غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 74
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

الرجاء اعتماد هذا الجواب المتعلق بالجوال الذي فيه مصحف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم ونفع بكم؛ سؤالي هو عما إذا كانت المصاحف الإلكترونية في الجوالات تأخذ حكم المصاحف العادية،فيحرم الدخول بها إلى الخلاء أو القراءة فيها من غير طهارة وجزاكم الله خيرا
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فيجوز وضع المصحف الكريم في الأجهزة الثابتة والمحمولة، وكذلك وضع كتب العلم، وهذا من تيسير الله للاستفادة من الكتاب والسنة بأيسر الطرق وأسرعها.
وما يتعلق بدخول الخلاء بالجهاز الذي يحتوي على المصحف الشريف لابد أن يتنبه إلى أنه ينظر إلى المصحف في الجهاز نظرتين:
النظرة الأولى: في حال إغلاق برنامج المصحف، ومن باب أولى إغلاق الجوال بالكلية.
فيعامل المصحف هنا معاملة المحفوظات الموجودة في قلب الإنسان، ووجودها لا يمنع من دخول الخلاء حتى يبرزها الإنسان باللسان أو القلم.
فما دام البرنامج أو الجوال مغلقا فلا حرج في دخول الخلاء به.
ولكن بما أن إغلاق الجوال متيسر، أو إبقاءه خارج الخلاء متيسر-بخلاف ما في القلب- فالأولى إما أغلاق الجوال، أو إبقاء الجوال خارج الخلاء.
النظرة الثانية: في حال فتح البرنامج وظهور صفحة المصحف التي فيها الآيات فهنا يعامل معاملة المصحف أو الورقة من المصحف لظهور الآيات، وهذا يمنع من دخوله للخلاء بهذه الصورة، فلابد من إغلاق البرنامج أو إغلاق الجوال بإغلاق الشاشة، والأولى ما سبق ذكره من إغلاق الجوال مطلقاً أو إبقاؤه خارج الخلاء.
وأما من منع تنزيل برنامج المصحف في الجوال فقد أخطأ، وخالف الصواب.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
10/ 1 / 1436 هـ
رد مع اقتباس