عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-09-2011, 12:05 PM
أحمد بن صالح الحوالي أحمد بن صالح الحوالي غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 983
شكراً: 6
تم شكره 42 مرة في 38 مشاركة
افتراضي ملخص أسباب الوضع في الحديث


لقد كتب العلماء قديماً وحديثاً عن أسباب الوضع في الحديث ولقد لخص ابن الجوزي رحمه الله أسبابه رغم أنها كثيرة إلا إن حفظ أهمها لطالب العلم مهم جداً (وقد رقمتها ليسهل حفظها) فقال رحمه الله:( إن من وقع في حديثه الموضوعة والكذب والقلب أنواع.

1- منهم: من غلب عليهم الزهد، فغفلوا عن الحفظ.

2- ومنهم: من ضاعت كتبه، فحدث من حفظه فغلط.

3- ومنهم: قوم ثقات، لكن اختلطت عقولهم في آخر أعمارهم.

4- ومنهم: من روى الخطأ سهوًا، فلما تبين الصواب لم يرجع، أنفة من أن ينسب إلى الغلط

5- ومنهم: زنادقة وضعوا لقصد إفساد الشريعة، وإيقاع الشك، والتلاعب بالدين. قال حماد بن زيد: وضعت الزنادقة أربعة آلاف حديث، ولما أخذابن أبي العوجاء لتضرب عنقه، قال: وضعت فيكم أربعة آلاف حديث، أحرم فيها الحلال، وأحل الحرام.

6- ومنهم: من يضع نصرة لمذهبه، تاب رجل من المبتدعة فجعل يقول: انظروا عمن تأخذون هذا الحديث، فإنا كنا إذا هوينا أمرًا صيرناه حديثا.

7- ومنهم: من يضع حسبه ترغيباً وترهيباً، ومضمون فعلهم أن الشريعة ناقصة تحتاج إلى تتمة.

8- ومنهم: من أجاز وضع الأسانيد لكلام حسن.

9- ومنهم: من قصد التقرب إلى السلطان.

10- ومنهم: القصاص؛ لأنهم يريدون أحاديث ترقق وتنفق. وفي الصحاح: يقل مثل ذلك، ثم إن الحفظ يشق عليهم، ويتفق عدم الدين ويحضرهم جهال. وما أكثر ما تعرض على أحاديث في مجلس الوعظ. قد ذكرها قصاص الزمان فأردها فيحقدون علي) انتهي. الفوائد المجموعة (ص: 426)
رد مع اقتباس