3- "إن آخر رجل يدخل الجنة: رجل يتقلب على الصراط ظهراً لبطن؛ كالغلام يضربه أبوه وهو يفر منه، يعجز عنه عمله أن يسعى، فيقول: يا رب! بلغ بي الجنة ونجني من النار، فيوحي الله تعالى إليه: عبدي! إن أنا نجيتك من النار وأدخلتك الجنة؛ أتعترف لي بذنوبك وخطاياك؟ فيقول العبد: نعم يا رب! وعزتك وجلالك! لئن نجيتني من النار؛ لأعترفن لك بذنوبي وخطاياي. فيجوز الجسر، ويقول العبد فيما بينه وبين نفسه: لئن اعترفت له بذنوبي وخطاياي ليردني إلى النار، فيوحي الله إليه: عبدي! اعترف لي بذنوبك وخطاياك أغفرها لك، فيوحي الله إليه: عبدي! اعترف لي بذنوبك وخطاياك أغفرها لك، وأدخلك الجنة! فيقول العبد: لا وعزتك! ما أذنبت ذنباً قط، ولا أخطأت خطيئة قط، فيوحي الله إليه: عبدي! إن لي عليك بينة، فيلتفت العبد يميناً وشمالاً، فلا يرى أحداً، فيقول: يا رب! أرني بينتك! فيستنطق الله جلده بالمحقرات، فإذا رأى ذلك العبد؛ يقول: يا رب! عندي - وعزتك! - العظائم المضمرات! فيوحي الله عز وجل إليه: عبدي! أنا أعرف بها منك، اعترف لي بها أغفرها لك، وأدخلك الجنة! ثم ضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه،
يقول: هذا أدنى أهل الجنة منزلة؛ فكيف بالذي فوقه؟!".
(ضعيف) (الحكيم، طب عن أبي أمامة وحسِّن) [الضعيفة: 5383، 6027 (1)].
الحاشية:
(1) حكم الشيخ الألباني على الحديث في الموضع الأول بأنه ضعيف، وفي الموضع الثاني بأنه منكر جداً.
وانظر: نوادر الأصول للحكيم(2/ 463 رقم506).
|