عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-20-2014, 02:00 AM
أبو عبد الله الأثري أبو عبد الله الأثري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 1,073
شكراً: 0
تم شكره 61 مرة في 56 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
قلت أبو عاصم: ادعى المرجيء ربيع سيء الصيت في هذا المقطع أن الإمام لا يكفر بترك عمل الجوارح بالكلية وادعى أن فهمي قاصر وأني بليد وغبي وهذه الطعون([2]) أنا من لقبته بها فقلبها البليد المرجيء علي

ومن حسن أدب الشيخ ربيع أنه لم يصف ابن صوان بالبليد الغبي إلا عندما وصفه بها ابن صوان، فالشيخ ربيع ليس همه شفاء غيظ الصدور كما هو هم الحدادية إنما رد الشيخ ربيع بكلمتي (البليد) و (الغبي) بعدما رماه بهما ابن صوان وذلك من باب قوله تعالى: {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم}، وأقولها بكل صراحة:

يا ابن صوان فهمك عسر، أعان الله من يخالطك ممن حولك، ونسأل الله السلامة والعافية مما ابتلى به أقوماً، آمين.
__________________

قال عليه الصلاة والسلام: (( طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ )) . صححه الألباني .

قال الشيخ ربيع -حفظه الله-: " ما أحد سبقه في التأليف وخدمة السُنة إلاَّ القدامى ، استخرج أربعين كتابًا بعد ما مر على المخطوطات كلها في المكتبة الظاهرية وغيرها ، أعطاه الله ذكاءً خارقًا ، هزم رئيس القراء وعمره ثمانية عشر عامًا ، ... ما أحد سبقه في التأليف ، الألباني في كل كتبه يرد على أهل البدع وينشر التوحيد والسُنة " .


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله الأثري ; 09-20-2014 الساعة 03:08 AM
رد مع اقتباس