( 7 )
وأخيراً يا " عادل الكلباني " ... من الإبداعات التي قرأتها قول الكاتب المبدع : درر ابن القيم .. 22 / 4 / 1433 هـ ـ 15 / 3 / 2012 م .
( يحاولُ سلمان العودة الظهور بشخصية ذلك الرجل الذي تجاوز مرحلة الردود ، وأصبح الرد على الخصوم بالنسبة له " موضة قديمة " لا تُضيّع فيها الأوقات ، فهو مشغول بقضايا عالمية وأُممية كُبرى ، وبتعبير معاصر قد أصبح الدكتور داعية "عابر للقارات " كما يُحبّ أن يقدم نفسه ، ويسعى لقلب الطاولة على مخالفيه بدعواه أنّهم يُقدمون له هدايا متنوعة المضامين من خلال ردودهم عليه ، وكلّ هذه الممارسات لا تنطلي إلا على الجُهّال ، ولا تخدع إلا الغِرّ المِسكين الذي ينهار أمام القشور والشّكليّات .
ولكن .. ! هل من الحقيقة أنّ سلمان لا يردّ على مخالفيه !؟
كلا ، فهو مشغولٌ بالرّد عليهم في أكثر برامجه ومقالاته وفسيبوكاته وتغريداته ، ولكنّه الرّد غير المُباشر ! .
فهو يروغ عن موضوع الخلاف الرئيس إلى جوانب هامشية يحاولُ الالتفاف من خلالها على مخالفيه ، ولعلّ سلمان قد عرف قدر نفسه ، فالنزول إلى الميدان لمُقارعة السلفيين وجهاً لوجه ، وحُجّة بحُجّة ، معركة خاسرة بكلّ المقاييس ، وهذه القنوات الفضائيّة قد كشفت للقاصي والدانيّ حُجّة السلفيين الناهضة ، وُحجج خصومهم الرابِضة ، وذلك أنّ السلفيّين قد حسموا أمرهم بالانقياد إلى الكتاب والسُنّة بفهم السّلف ، وسلمان لا يجهل بأنّ أكثر تراث أئمة السّلف إنما كان ردودا على المخالفين ، فهل وجد الدكتور أهدى منهم سبيلا ! ) إ . هـ .
|