| 
			
			 
			
				08-15-2011, 11:35 AM
			
			
			
		 | 
	| 
		
			
			| موقوف بناء على طلبه |  | 
					تاريخ التسجيل: Feb 2010 
						المشاركات: 123
					 شكراً: 0 
		
			
				تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
			
		
	      |  | 
	
	| 
				 القطبي الخارجي محمد حسان يُقيم الُحجة على نفسه بقوله بأنه يختار كلماته بكل عناية وبكل دقة بعد الثورة المصرية ! 
 
			
			السلام عليكم.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن والاه... وبعدُ:
 
 محمد حسان يُقيم الُحجة على نفسه بقوله: بأنه يختار كلماته بكل عناية وبكل دقة بعدالثورة المصرية!!!
 
 بل زاد فقال: قد تصلُ العنايةُ إلى ضعف ما كنتُ أختارُ به الكلماتِ ألفَ مرةٍ!!!!!
 
 لسماع كلام محمد حسان بصيغة MP3 اضغط هنا
 
 القراءة المباشرة [التفريغ]:
 بل أنا الآن كنتُ –قديمًا- أختار الكلماتِ بعنايةٍ؛ حتى لا أصطدم مع الجهات الأمنية؛ لأبلغ دين ربي ولا أستحي أن أقولَ ذلكَ.
 أنا الآن صرتُ أختار الكلماتِ بعناية!! قد تصلُ العنايةُ إلى ضعف ما كنتُ أختارُ به الكلماتِ ألفَ مرةٍ!!!!!
 حتى لا يُقال: بأننا نستغلُّ هذا الواقع الذي تمرُّ به بلدُنا، وهذا الفراغُ الأمنيّ، وأصبحنا نتكلم بما لم نكن نجرُأ أن نتحدثَ فيه من قبل.
 لا –وربِّ الكعبة- بل أنا أختارُ الآن الكلماتَ بكل عنايةٍ!! -الكلماتِ- بكل عنايةٍ!! وبكل دقةٍ!! حتى لا يتوهم أحدٌ هذا التوهم!!اهـ.
 
 إذاً حينما باركتَ الثورة المصرية كنتَ في وعيكَ ورشدكَ!!
 إذاً حينما افتخرتَ بخروج زوجكَ للمظاهرات كنتَ في وعيكَ ورشدكَ!!
 إذًا حينما قلتَ: بأن ما حدث في مصر ليس خروجًا على الحاكم، كنتَ في وعيكَ ورشدكَ!!
 إذاً حينما قلتَ: بأن الخروجَ على الحاكم لا يكونُ إلا بالسيف كنتَ في وعيكَ ورشدكَ!!
 إذاً حينما أجزت إنشاء الأحزاب كنتَ في وعيكَ ورشدكَ!!
 إذاً حينما وصفت النصارى بأنهم "الإخوة الأقباط" كنتَ في وعيكَ ورشدكَ!!
 
 إذًا لقد أرحتنا، وأقمتَ الحُجةَ على نفسكَ.
 الذاكرةُ مَلَكَةٌ مُسْتَبِدَّة، وليس يدري إلا اللهُ -تبارك وتعالى- لماذا تستدعي الذاكرةُ الآن كلامَ فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان: (لعبةٌ قذرة يشيعها هؤلاء الآن في هذه الأمّة المرحومة؛ لأنهم يمررون الباطلَ على أنه الحقُّ الصراح! وما هو إلا مُخُّ الباطلِ كُسي بلحاء الحق بدعاوى فارغة ولا حقَّ فيه).
 
 فلا نامت أعين أدعياء السلفية!!
 
 منقول من شبكة الإمام الآجري من مشاركة للأخ الكريم حمدي آل زيد وفقه الله.
 
			
			
			
			
				  |