رماني الحلبي وجنوده بأدوائهم وانسلّوا                              فهم والله إلى قليل من الأدب أحوج منهم إلى كثير من العلم
للشيخ:
أبي عبد الحق عبد اللطيف الكردي-حفظه الله-
                      
رماني الحلبي وجنوده بأدوائهم وانسلّوا
فهم والله إلى قليل من الأدب أحوج منهم إلى كثير من العلم
بسم الله الرّحمن الرّحيم
وبه نستعين
[اللهم أعوذ بك من أن أَظلِم أو أُظلَم]
إن التمسك بالآداب الشرعية يقود إلى التمسك بالدين، يقول النبي صلى الله  عليه- وهو إمام العلماء-:' إِنَّ الْهَدْيَ الصَّالِحَ وَالسَّمْتَ  الصَّالِحَ وَالِاقْتِصَادَ جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنْ  النُّبُوَّةِ' رواه أبوداود وأحمد. والهدي الصالح، وحسن السمت هو الأدب.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (خصلتان لا يجتمعان في منافق: حسن سمت و لا فقه في الدين) رواه الترمذي وقال الشيخ الألباني: (صحيح).
ولذا فقد كان العلماء من أهل السنة والجماعة يتعلمون ويطلبون الهدي والسمت  الحسن من شيوخهم وعلمائهم كما يطلبون الحديث، قال يعقوب - تلميذ الإمام  أحمد - (اختلفت إلى حلقة الإمام أحمد ثلاث عشرة سنة لم أكتب حديثاً واحداً،  وإنما كنت أنظر إلى هديه وسمته).
وقال عبدالرحمن بن مهدي رحمه الله: (كنا نأتي الرجل ما نريد علمه، ليس إلا أن نتعلم من هديه وسمته ودلِّه-أي هَيْئتَه-).
قال إبراهيم: (كنا نأتي مسروقاً فنتعلم من هديه ودله).
وقال ابن سيرين: (كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم).
وقيل لابن المبارك أين تريد؟ قال: إلى البصرة، فقيل له من بقي؟ فقال: ابن عون آخذ من أخلاقه، آخذ من آدابه.
وقال ابن المبارك (كاد الأدب يكون ثلثي العلم).
وقال أبو عبدالله البلخي: (أدب العلم أكثر من العلم).
وقال يوسف بن الحسين: (بالأدب تفهم العلم).
ولكن من المؤسف جدا أن نرى في غير المسلمين من يصدقون ويعدلون حين نزول  المحن والفتن كما صدق أبو سفيان مع هرقل، ولكن نرى في موقع كل السلفيين  بعضَ الكتاب يخونون الأمانة ويفترون على عباد الله ويكذبون عند نزول الفتنة  بالصالحين انتصارا لأنفسهم وانتقاما ممن يكرهونهم ألا ساء ما يعملون،  أنسوا قول الله تعالى [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا  قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ  قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى  وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ] (المائدة:8)
نعم إننا نجد من بين الشباب مَن يدعي التدين والورع والاستقامة ثم عندما  تحل المحن وتنزل الفتن يُهاجِم العلماء وطلبة العلم لا لشيء إلا لأنهم  يأمرون بالاستقامة على المنهج السلفي وعدم تمييع أصوله وعدم مجاملة أحد على  حساب المنهج، ففي هذا الظرف القاسي تجد من هؤلاء المفتونين من يبهت ويفتري  علينا ويرمينا -جهلا أو ظلما- بما نحن منه براء، فوالله إن الوزر الذي  يتحمله أولئك في هذا الوقت الحرج أعظم .
وقد نشر جنود الحلبي مقالات عليّ مملوءة بالتجاوزات والسباب والتلبيس والافتراء.
أولا: أبو يوسف قاسم الغنام ، وقد سردتُ سبابه لي في مقال واحد كتبه عليّ  فتجاوزت السبعين سبّاً، وهي الألفاظ الفاحشة التالية على الترتيب الوارد في  مقاله: 
1.    جهل هذا الرويبضة. 
2.    وتعالمه
3.    هذا الكذاب الأشر 
4.    أطلق عليه المقربون منه ومن يعرفه جعفر الكذاب
5.    لبيان كذبه وتلاعبه كعادته !!
6.    وقبل أن ابدأ في بيان كذبه ومغالطاته أقول 
7.    قصد هذا الافاك
8.    والأمانة منه براء، 
9.    فالكذب يجري في عروقه 
10.    والتدليس، والمراوغة، والتحايل فنه الذي يتقنه
11.    ولم يبق منهم إلا الساذج !!والكذاب!!
12.    وعلى من تكذب،
13.    قال الكذاب 
14.    يا كذاب 
15.    وكذبت وقتها وتملصت كعادتك
16.    أيها الكذاب الأشر 
17.    ثم تكذب 
18.    بل تعلم أتباعك منك الكذب، والمراوغة
19.    تأتي لتكذب 
20.    وتراوغ وتتشدق 
21.    ويقصد هذا الافاك 
22.    فريتك
23.    كذبك فيها 
24.    كذبت على العلماء 
25.    وما أكثر كذبك
26.    أنك كذاب 
27.    أتباعك السذج والكذابين 
28.    قال الكذاب 
29.    أقول والله ما رأيت كذابا مثلك قط، 
30.    يا افاك؟ 
31.    يا مراوغ،
32.    وأنت تكذب 
33.    وتتحرى الكذب وتتفنن به 
34.    يا كذاب 
35.    لكن... الكذاب
36.    فحدثني يا كذاب
37.    أقول ما اوقحك وأكذبك 
38.    (الكذاب)
39.    أنت جاهل مركب 
40.    إضافة إلى صفتك التي لا تنفك عنك وهي الكذب
41.    انك تهرف بما لا تعرف 
42.    أنت جاهل 
43.    وهذا من جهلك العريض المعلوم لطلبة العلم.
44.    أهوائك المريضة
45.    أنت وسفهائك
46.    قال الكذاب الأشر 
47.    بدأت تراوغ 
48.    وتمرر خبثك 
49.    يا جاهل 
50.    أيها الجاهل المتعالم
51.    الظالم لنفسه 
52.    يا كاذب 
53.    وأتباعك الدراويش
54.    المراوغ 
55.    قال الكذاب الأشر 
56.    الكذب الذي له قرون
57.    يا كذاب 
58.    هذا الهراء 
59.    يقول الكذاب 
60.    هذا الجاهل المركب 
61.    يا كذاب؟ 
62.    قال الكذاب 
63.    قال الكذاب 
64.    هرائك 
65.    الكذاب 
66.    بلا خجل 
67.    خوائه 
68.    ختم الكذاب الأشر 
69.    هذا الكذاب الأشر
70.    إن هذا الإنسان مدفوع من اجل تدمير الدعوة السلفية من قبل الإخوان
71.    هذا الدعي 
72.    الكذاب الأشر 
ثانيا: وكتب جندي آخر للحلبي وهو أبو العبدين البصري مقالا باسم:
73.    وقفات مع (جعفر الكذاب = عبد اللطيف الكردي) 
تنبيه: أقول (أنا أبو عبدالحق) : قال ابن حجر: ((جعفر بن علي بن محمد بن  علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن  أبي طالب الحسيني أخو الحسن الذي يقال له العسكري وهو الحادي عشر من الأئمة  الإمامية ووالد محمد صاحب السرداب وكان جعفر منابذا لأخيه الحسن فسماه  شيعة الحسن جعفر الكذاب واشتهر بذلك لكون الذي لقبه بذلك من شيعتهم، ذكرته  لأنبِّه على السبب في نسبته إلى الكذب وانها لا أصل لها لأنهم لا يوثق  بنقلهم)). لسان الميزان (2/119). وبما أنكم ترونني منابذا لأخيكم  الحلبي  سميتموني يا شيعة الحلبي جعفر الكذاب وتريدون أن تشهروني بذلك وتلقبوني  بذلك لكونكم من شيعة علي بن حسن الحلبي!، فهذا هو السبب في نسبتي إلى الكذب  وانها لا أصل لها لأنكم لا يوثق بنقلكم، لأنكم صرتم تكذبون وتفترون على  مخالفيكم انتصارا لمذهبكم.
واستخدم البصري هذه الألفاظ القبيحة في حقي في مقاله:
74.    فهو ليس بأمين 
75.    ما جاء بمقاله من كذب 
76.    ما جاء في عبارته من كذب وبهتان 
77.    لشدة كذبه -سمعته منهم-!!!
78.    الوقفة الأولى: قال الكذاب
79.    كان نكرة لا يعرفه احد!!!
80.     ظلمه وباطله وافتراءاته 
81.    فهو عند هذا الكذاب 
82.    وهذه فرية عريضة 
83.    هم مجموعة صبية 
84.    وأنت المنشق بدراويشك
85.    فلست أنت بصاحب الورع
86.    انك بدعت كل من يخالفك في حكمك الذي بنيته تقليدا -
87.    حبك لظهور 
88.    فلما الكذب 
89.    الكذب سجية لديك
90.    يا جعفر 
91.    لو كان نداؤك لمريديك ودراويشك المرضى بحب التبديع المنفلت 
92.    أنك (ك ذ ا ب) بصيغة مبالغة
93.    أستاذ بالتباكي والمظلومية
94.    -يا جعفر- 
95.    اللهم أهده ورده لرشده , أو اقطعه وارح الدعوة من شره 
96.    مقال جعفر الكذاب الفساد في بلاد لا يتحمل وضعه هذه المهاترات!!!
ثالثا: الألفاظ القبيحة التي استخدمتها في حقي السلفيةُ العراقية:
1)    كان في سردابه 
2)    لم نعرفه إلا في معاهد الإصلاح عند الزنداني ! 
3)    يزوق الكلام والسلوك وتظاهر لك كما كان بعض الكذابين يتظاهرون ليحيى بن معين رحمه الله
4)    وكشر عن أنيابه وأصبح يرى انه سيد وليس فوقه أحد
5)    فيه خصلة ربما لن تصدقها فهو يظهر عندك بوجه وعند غيرك بوجه آخر
6)    ينجو بالكذب والإيمان الغليظة
7)    ناسيا أن حبال الكذب قصيرة وان الكاذب مفضوح لا محال
8)    يتملق لمشايخ الشام
9)    وكذبه على العلماء 
10)     كعادته يبدأ بالنشر والكذب
11)    وكذبه كثير وكثير من أن اذكره 
12)    يصوره أخينا كذبا 
هذه كلها في مقالها في الإنترنيت.
وقد بينت اعتداءاتهم وظلمهم وبهتانهم ورددت على افتراءاتهم في مقالاتهم السابقة في كتاب مطبوع بفضل الله في 270 صفحة، بعنوان:
الجواب الصريح لمن بدل المنهج الصحيح
وتدبرت أمر هؤلاء الكُتَّاب [عمر الكرخي وأبي العبدين البصري وأبي يوسف  قاسم الغنام والسلفية العراقية، وعماد طارق، وعبدالله العراقي] في منتديات  (كل الحَلَبِيين) في العراق, فإذا بهم لم تعمل فيهم آداب العلم!! لأن هذه  المقالات والعبارات التي نشروها ليست إلا أفعال العوام الجهلة الذين لم  يشمّوا رائحة العلم والسلفية؛ لأن هذا السب والشتم في مقالاتهم مجرد هوى  يمنع منه العلم، بل والله إن أغلب العوام أكثر أدبا واحتراما من هؤلاء،  فهؤلاء لا يعرفون أدب الخلاف ولا حُرمة لمخالف، فلا خير في علم لا أدب فيه  ولا سمت، وأي ثمرة للعلم إن كان صاحبه لم يصن لسانه عن مثل هذه الألفاظ؟!.
والنبي صلى الله عليه وآله وسلم منع من استخدام الألفاظ البذيئة في حق  اليهود المغضوب عليهم فكيف في حق مسلم سنِّي، فعن عائشة زوج النبي صلى الله  عليه وسلم قالت:  إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام  عليك. قال: " وعليكم " فقالت عائشة: السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم  فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مهلا يا عائشة عليك بالرفق وإياك  والعنف والفحش". قالت: أو لم تسمع ما قالوا؟ قال: " أو لم تسمعي ما قلت  رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في "  صحيح البخاري.
وفي رواية لمسلم. قال: " لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  (وإياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفاحش المتفحش). الأدب المفرد.
وعن أبي الدرداء: أن النبي صلى الله عليه و سلم قال (ما شيء أثقل من ميزان  المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله ليبغض الفاحش البذيء) سنن الترمذي.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبى جُرَىٍّ الهجيمى جابر بن سليم:« لا  تسبّنَّ أحدا ». قال فما سببت بعده حرا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة. سنن  أبى داود.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سِبَابُ الْمُسْلِم فُسُوقٌ) متفق عليه.
فلو كان عند هؤلاء حياء وأدب إسلامي لما ارتكبوا نهي النبي صلى الله عليه  وآله وسلم عن السب ولردوا علينا ردّا علميا منصفا بدون سب وشتم وتفحش؛ لأن  المؤدب الحييّ إذا تكلم تجده لا يتكلم إلا بالخير وبكلام طيب وبأدب وبأسلوب  رفيع ما يقدر عليه؛ لان ((الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ،  والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة  ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه  صلي الله عليه وسلم : [ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم  بالتي هي أحسن] وقال تعالي : [ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن]))
وإذا لم يكن حييا فإنه يفعل ما شاء و يركب كل فاحشة ويقترف كل قبيح ولم  يحجزه عن ذلك دين ولا حياء، وهذا الذي رأيناه في مقالات هؤلاء، وكنت أتسائل  هل هذا الأسلوب أسلوب الشتائم الموجود في هذه المقالات هو الجديد الذي  تعلموه من الحلبي أم انه غافل عن هذا الاسلوب وبرئ منه، ما كنت أستطيع أن  أجزم بشئ إلى أن كشف الحلبي القناع عن وجهه وأخرج ضغائن قلبه في مقاله  القصير الحقير باسم:
    الشيخ أبو مصطفى ، حمدي بن عبدالمجيد السلفي ؛ نصرك الله بالحق ... 
و مقاله هذا في صفحة واحدة من الحجم A    4 وحجم الخط 16 ، ولكن لخبرته استطاع أن يضمن مقاله كل هذه الألفاظ السقيمة:
1.    أين كان أكثرُ الطاعنين بكم -اليوم-ممن أظهروا فساد منهجهم ، 
2.    وسوء طريقتهم ، 
3.    وعظيم غُلَوائهم-
4.    حيث قلبوا الحق باطلاً ، 
5.    وصيّروا الصواب خطأً-
6.    فكشفوا مكنونَ نفوسهم -سريعاً-،
7.    وأظهروا خبيئةَ قلوبهم –أسرعَ وأسرعَ
8.    عدم استواء نفوسهم على قاعدة الحق والهدى
9.    ويا ليت لو أنهم خالفوا بأدب!  أو خطّؤوا برِفق!  أو خالفوا بلِين!   ....لهان -إذن-الخَطبُ.
10.     لكنهم تكلموا بكلام ينمّ عن قلة أدب ، وتجاوز حدّ...
11.     تكلموا بكلام هو مرآة أهوائهم المتبدلة بمقدار التعصّب الأفين ، 
12.    والمتغيرة بحجم التحزّب الدفين ، الذي يُظهرون التهرّب منه ، وهم غارقون فيه!!
13.    هؤلاء الأغرار 
14.    الأغمار
15.    هم من أبناء قومك الذين لم يتهذّبوا بتهذيب الإسلام ، 
16.    ولم يتأدبوا بأدب نبي الإسلام...
17.    فلم ترتبط أسماءُ جُلّ هؤلاء إلا بالفُرقة..
18.     والشحناء ...
19.    والتباغض ..
20.     وانعدام الوفاء ...
21.    وشدة البلاء ...
وبعد هذا تيقنت أن كل هذه الألفاظ التي استخدمها جنوده إنما تعلموها من مدرسة الحلبي ؟!.
وإن الحلبي سمح لهؤلاء السفهاء المتفحشين أن يسبوا المسلمين و يفتروا عليهم  في موقعه (كل الحلبيين)!!، ويصفوا من يخالفهم من العلماء  وطلبة العلم  بأبشع الأوصاف!، فعليه أن يتقيَ الله ويتذكر قوله تعالى: [وَلَيَحْمِلُنَّ  أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ  الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ] [العنكبوت:13]. و{سَتُكْتَبُ  شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} [الزخرف: 19].
وختاما أقول لك ولأتباعك:
ويا ليت لو أنكم خالفتم بأدب!  أو خطّأتم برِفق!  أو خالفتم بلِين!   ....لهان -إذن-الخَطبُ.!!!!
وليحكم القارئ  من هو الذي خالف بدون أدب؟!
أصاحب تلك الألفاظ القبيحة الواردة في مقالات الحلبي وجنوده أم الذين يدافعون عن أنفسهم ويردون الافتراءات والتهم؟!