ضلال الشيعة بشهادة آل البيت
فمن شهادات أئمة آل البيت على ضلال الشيعة هذه الشهادة من شخصيتين كبيرتين من آل بيت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
عن الفضيل بن مرزوق رحمه الله قَالَ :
سألت عمر بن علي وحسين بن علي ، عمَّي جعفر بن محمد ، قَالَ : قلت : هل فيكم إنسان من أهل البيت أحد مفترضة طاعته تعرفون له ذلك؟ ومن لم يعرف له ذلك فمات، مات ميتة جاهلية؟
فَقَالا : لا والله ما هذا فينا، من قَالَ هذا فينا فهو كذاب.
فقلت لعمر بن علي : رحمك الله، إن هذه منزلة، إنهم يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى إلى علي، وأن عليا أوصى إلى الحسن، وأن الحسن أوصى إلى الحسين، وأن الحسين أوصى إلى ابنه علي بن الحسين، وأن علي بن الحسين أوصى إلى ابنه محمد بن علي.
قَالَ : والله لقد مات أبي فما أوصى بحرفين، ما لهم قاتلهم الله، والله إن هؤلاء إلا متأكلين بنا، هذا خنيس الخرء، وما خنيس الخرء!
قَالَ : قلت له : المعلى بن خنيس ؟
قَالَ : نعم، المعلى بن خنيس، والله لقد أفكرت على فراشي طويلا أتعجب من قوم لبس الله عقولهم حتى أضلهم المعلى بن خنيس.
رواه ابن سعد في الطبقات ومحمد بن عاصم الثقفي في جزئه وسنده صحيح.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
21/ 11/ 1438 هـ