بيان من الشيخ الفاضل أسامة العتيبي بشأن الأفاك الأثيم الفطيسي
تنبيه بشأن أكاذيب فتحي الفطيسي وخيانته للشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد كان بيني وبين الكذاب الفتان فتحي الفطيسي بالأمس وقبله مراسلات-هو من ابتدأها-، نصحته فيها بترك الكذب، والافتراء، والتوبة من أكاذيبه، فزعم أنه مع العلماء، وأنه لازم بيته، بعيد عن الفتن، فتبين أنه كذاب، وحملته نصيحتي على الاتصال على الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله صباح هذا اليوم ولا أدري ما كذب وافتراه علي عند الشيخ، حيث صدرت من الشيخ كلمات غريبة.
فالسؤال ظاهره عن أخي وصديقي الشيخ العلامة أحمد با زمول، ثم في الجواب طعنٌ في الشيخ أحمد با زمول، وطعن أكثر في أسامة العتيبي!!
والوصف للشيخين بالفتنة، وعدم اعتماد قولهما، ومضمونه ترك الاستفادة منهما، بل ووصفه إياه بما تنزه عنه أبو سفيان رضي الله عنه لما كان في الجاهلية، والوصف بعدم العهد، ثم توجيه الذم لمن يزكي الشيخ أحمد با زمول وأسامة العتيبي بعدم علمه بحالنا، أو بأنه يوافق طريقتنا!
والجواب: لا شك أن تزكية شيخنا العلامة إمام الجرح والتعديل ربيع بن هادي المدخلي للشيخ أحمد بازمول، ولأسامة العتيبي لأنه يعرف حالنا، ويرضى سلفيتنا، ودعوتنا للمنهج الحق، واحترامنا لأهل العلم السلفيين، مع أنه قد يرى علينا ما يحتاج إلى نصح فنقبل نصيحته حفظه الله ورعاه.
وحيث إن عمدة الاتصال على فتحي القطيسي فهو مادة كذب وبهتان، ورجل فتان، ومواقفه المشينه معروفة، وسعيه لضرب المشايخ السلفيين بعضهم ببعض ظاهر ومكشوف، فلا يعتمد على أخباره، ولا على تحريشاته.
وأما قصة العهد والصدق فبلغني من يومين أن الشيخ العلامة عبيدا الجابري يظن أن بعض المشايخ نصحني ولم أستجب له، وهذا غير صحيح عن الشيخ الذي سماه، وظنه أني وعدت بالسكوت في موضوع ليبيا فهذا كان في أمور مخصوصة حسب ظني، وتكلمت بما أظنه موافق لكلام الشيخ عبيد! وبينت هذا لبعض المشايخ في رسالة، وطلبت منه توضيح ما تطلب السكوت عنه فلم يجب.
فليتق الله ذاك الفطيسي الكذاب، وليتق الله من ينشر مثل تلك التحذيرات التي تفرق السلفيين وتفرح الأعداء والحزبيين.
ولا يجوز التعلق بزلة الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله للطعن فيه أو ذمه فهذا مخالف لمنهج السلف، ومن علامات أهل البدع، بل يجب احترامه، والتجاوز عن خطئه وزلته، ولا يجوز أن يتخذ كلامه وسيلة للطعن في العلامة أحمد بازمول وأسامة العتيبي فهذا مخالف لمنهج السلف كذلك، وسبب للفرقة ودخول في ال
فتنة.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
11/ 1/ 1436 هـ
|