منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-01-2012, 11:31 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي لله دره الشيخ رسلان يصفع الاخوان قائلاً : ( ماذا لو حكم الإخوان مصر ) ؟!

لله دره الشيخ رسلان يصفع الاخوان قائلاً : ( ماذا لو حكم الإخوان مصر ) ؟!

( 1 )

قال فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان ... في خطبته المعنونة تحت اسم : " ماذا لو حكم الإخوان مصر ؟! " ... بتاريخ يوم الجمعة 4 / 7 / 1433 هـ ـ 25 / 5 / 2012 م .

( أمّا بَعْدُ ، فإنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ الله ، وخيرَ الهديِ هديُ محمد " صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم " ، وشرَّ الأمور محدثاتُها ، وكلَّ محدثة بدعة ، وكلَّ بدعة ضلالة ، وكلَّ ضلالةٍ في النار .

أمّا بَعْدُ :

فاليومَ بحول الله وقوتِه ، وفضلِه ومِنته ، وعطائه ونعمته عن " الإخوان المسلمين " أتكلم .

اليومَ أتكلم عن " الإخوان المسلمين " وقد أخذوا فرصتهم كاملة ، حتى صاروا على أعتاب تحقيق ما لم يحلم به يومًا ، أشدهم تعصبًا ، وأكثرهم غلوا .

اليومَ أتكلم وقد صاروا بزعمهم قادرين على الانتقام ، وإنزال الموت الزُّؤَام ، واستيفاء ما يظنونه حقوقًا أَجَّلَ استيفاءها احتدامُ الصدام مع النظام .

اليومَ أتكلم ، وكم سكتُّ عنهم في أحوالٍ من ضعفهم وحَيْصَتِهِم وارتباكهم ؛ لأنّ أخلاقَ الإسلام تأبى الإجهاز على الجرحى ، واتباعَ الفارين ، والتعرضَ للنساء .

وما زلتُ أطمعُ أنْ يعينني ذو الجلال على مداومة التمسك بأهداب أذيال أخلاق عصر الفروسية في الوقت الذي يعاني فيه أكثرُ الخلق ما يعانون لكي يحققوا التخلق بأخلاق عصر الحُمورِيَّة .

وكم هو عسيرٌ على العبد أنْ يُفرِّقَ بين ما هو شخصيّ وما هو شرعيّ ، بين ما هو ذاتيّ وما هو موضوعيّ ، ولا شك أنّ مَن استبرأ لدينه وعرضه فتركَ ما اشتبهَ عليه أمرُه ؛ فهو على سبيل نجاة .

اليومَ أتكلم ، وقد أصبح " الإخوان المسلمون " قاب قوسين أو أدنى من حُكم مصر ؛ لنجيبَ ـ بحول الله وقوته ـ عن سؤالٍ من حق المحكومين على الحاكمين أن يعرفوا إجابته ؛ لتستقيمَ أمورُ الحاكمين والمحكومين جميعها ، وهي لا تستقيمُ إلا بالصدق والوضوح ؛ إذ الناسُ أعداءُ ما جهلوا ، والجهلُ قتّالٌ لأقوامِ .

و الإخوان يعلمون أنّ ديمقراطية التي آمنوا بها ، وروّجوا لها ، وبلغوا بها مبالغَهم هي بعينها التي تُشرَع سهامها إلى نحورهم ، وتُصوّب خناجرها إلى صدورهم .

نحن في زمانٍ شُوِّهت فيه معالم الشريعة ، وحُرِّكت عن مواضعها ثوابتها ؛ بحُجة تقليل المفاسد ، وتكثيرِ المصالح ، ومصلحةِ الدعوة .

نحن في زمانٍ غلب على كثيرٍ من المتصدرين المتكلمين في الدين السفاهةُ والجنون ؛ حتى صاروا كمَن سُئل : كم للأرنب من رِجلٍ ؟ فأجابَ : للعصفورِ جناحانِ .

كذلك السفيه الذي لا تكاد تشك في جنونه إذا رأيته متكلمًا ، بل هاذيًا ، وقد جحظت عيناه، وانقلبت حَمالِيقُه ، وسَبقَ لسانُه عقلَه ، إن كان له ، فتورّطَ في سب خال المؤمنين معاوية " رضي الله عنه " .

فلما رُوجعَ اتهم مَن سمّاهم بـ " المَدَاخِلَة " ، وأوهمَ أنه مُستهدفٌ بمؤامرةٍ كَونية حاكت أطرافَها شياطينُ استخباراتية من كل جنيٍّ ماردٍ وجِنية .

وبَدلَ أن يتوبَ ويستغفرَ ويُقرَّ ويذعن ويَتَطَامَن ويخشع ويفيء إلى الصواب ويعودَ إلى الرشاد ، راح يُوزِّع اتهاماته على خلق الله .

وليس لمعاوية " رضي الله عنه " في القناة التي يُسَبُّ فيها بواكي .

وشيخُها يعتذرُ على الهواء لصاحبه ، ولا يعتذر لصاحب الرســـول " صلى الله عليه وآله وسلم " ، فليس لصاحب الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم " بمعتذر .

وآخرُ يأمر الأبناء بسرقة الآباء ، مع ما يتضمن ذلك من عقوقهم والكذب عليهم وغشهم وتعويد الأبناء على مد أيديهم إلى حيث يجب أن تُقْصَر ، وعلى استطالتها حيث ينبغي أنْ تُكَف .

والرجلُ مع ذلك صاحبُ ادّعاءاتٍ عريضة ، وتهويلاتٍ سخيفة ، ولكنْ سامعوه ممن صدّقوه كأنهم لا يعقلون ، بل كأنهم لا يسمعون .

وثالثٌ يكذبُ على الله ورسولِه ، ويدّعي من أمور الغيب ما لا يُعلم إلا من قِبل الوحي المعصوم ، وهو أنّ مَن لم يؤيد مرشحه المفضل سيلدغه الثعبانُ في القبر بضعَ سنين .

وليس هذا سوى نموذجٍ من تهوره وسخافاته ، التي لا ينفك يبعثرها على أسماع المُغيبين في ربوع مصر المبتلاة بهم .

هؤلاء وأمثالُهم ممن ابتلى اللهُ مصرَ بهم ، لا يعلمون أنّ مَن لم يستطيع أن يُطبِّقَ الشريعةَ على نفسه ، فلن يستطيعَ أن يُطبِّقها على غيره .

أتطمعُ أنْ يطيعكَ قلبُ سُعْدَى .. .. .. وتزعمُ أنّ قلبَكَ قد عصاكَ

فإذا كان قلبُكَ يعصيكَ ويتمرد عليك ولا يطيعك ، أفتطمعُ مع ذلك أن يُطيعكَ قلبُها ، مَن لا يستطيع أن يطبِّق الشريعة على نفسه ، فلن يستطيعَ أن يطبقها على غيره .

هؤلاء الذين يدندنون حول عدل عُمَرَ وإنصافه لا يملكون من العدل ما يقيمون به الوزنَ بالقسط مع مُؤالفيهم ، فماذا يصنعون بمخالفيهم ! .

يا هؤلاء .. .. .. إنّ الشريعةَ لن تُطبقَ إلا بجيلٍ طبقها على نفسه ، وصبغَ بها حياته ظاهرًا وباطنًا ، ونضحت على أخلاقه وسلوكه حتى يدخلَ السوقَ بأخلاق المسجد ، لا كأنتم تدخلون المسجدَ بأخلاق السوق .

يا هؤلاء .. .. .. إنّ الشريعةَ مؤسسةٌ على العقيدة ، فأين هي العقيدة في دعوتكم ، وفي الجماعة التي تدعمونها ، وتروِّجون لها ، وتقاتلون دونها ، وتُكفِّرون أو تُفَسِّقُون مَن خالفها .

يا هؤلاء .. .. .. لماذا تُطيلون على المسلمين الطريقَ ، وتُصعِّبون على المؤمنين السهلَ ، وتُبعدون عن المحسنين القريب .

إنّ الجيل المثالي الأول أقامَ الشريعةَ لما قامَ بها ، وأرسى الديانةَ لما تدين بها ، ونشر الإسلام لما عمل بالإسلام وعاش الإسلام ، وثبّت دعائم الحق لما تحقق به ، وسمَّع الدنيا فسمعتْ مكارمَ الأخلاق ومحاسنها لما تخلّق بها وحققها .

التعليق :

أما ساب خال المؤمنين معاوية " رضي الله عنه " ، فهو القطبي العفن " حازم شومان " .. .. الذي قال ـ شل الله لسانه ، وفض الله فاه ـ ، على قناة " الرحمة " ومالكه الاخونجي المتخفي " محمد حسان " .. .. ..

: ( يقولوا " مرسي " ولأ " أبو الفتوح " عيب بأه ، عيب العفن ده بأه ، عيب العفن ده توحدوا مع بعض بأه ، عيب ، عيب بأه ، احنا عايزين كراسي ، ولأ عايزين ، يعني مين فيكم أحسن من الحسن ابن علي ، ومين من التاني أسوأ من معاوية بن أبي سفيان ، والحسن سابها لمعاوية ) .

ملخص القول أن السلفية الحقيقية المحمدية هي المنتصرة في نهاية المطاف على الأدعياء الملتصقين بها وعلى المتلونين المتخفين بردائها ( فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) .

وأقول : ( سلفطية الاسكندرية ) أؤلئك هم من أدعياء السلفية انتسبوا إلى السلفية ـ ظاهراً ـ ، ثم خالفوا ـ في الحقيقة ـ أئمتها وكبرائها

لقد تسربلوا لبوسها بثياب رقراقة شفافة ... فسرعان ما انكشفت منهم العورات ، وبدا لكل ذي عينين ما أخفوا من سوءات !! .

إنهم أفراخ الاخونجية .. .. ..

أما تحولهم الى السياسة الآن فهو أمر ليس بمريب حقا ، فاليوم حان لهم الوقت لتنفيذ قناعاتهم
وخاصة بعد دعوة القطبي " البريداوي التربية " محمد حسان للولوج في عالم السياسة .

وهل تأمل خيراً في من خرجوا من رحم تيار " الجماعة الإسلامية " في سبعينيات القرن الماضي في الجامعات المصرية ، وكان يضم كل الطلاب الإسلاميين على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم ..

حتى قال قائلهم وهو الطالب في كلية الطب بالاسكندرية " أحمد فريد " : ( وأذكر أنني قلت في خطبتي : " نحن نعلم مستقبلنا جيدا .. مستقبلنا بين جدران الزنازين ، وعلى خشبات المشانق ، أما مستقبلهم ..

لقد اشتقنا إلى إخواننا الشهداء ، اشتقنا إلى سيد الشهداء حمزة ، وجعفر بن أبي طالب ، وعبد الله بن رواحة ، وحسن البنا ، وصالح سرية ، وكارم الأناضولي ) .

وقال أيضاً : ( عاشت الجماعة الإسلامية أزهى عصورها في الجامعة ، وخارج الجامعة ، وأقيمت المعسكرات الإسلامية وكانت من اتحاد الجامعة واشتراكات الطلاب ، وكان ذلك قبل خروج الإخوان من السجون ، فكان الذي يضع برنامج المعسكرات الشيخ محمد بن إسماعيل ، فقد كان وما زال أعلمنا ، ونحسبه أتقانا لله عز وجل ، ولم يكن ظهر اسم السلفية ) .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:40 PM.


powered by vbulletin