إلى من أعني من الإخوة الليبيين: استفيقوا قبل فوات الأوان
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين" متفق عليه.
فكم لدغ الشباب السلفي من بعض المنتسبين للسلفية الذين امتهنوا الكذب والمكر والكيد!
وما زال بعض من يدعي السلفية في ليبيا يخالف الكتاب والسنة ومنهج السلف فيما يتعلق بجهاد الخوارج في الشرق والغرب والجنوب الليبي
ومازالوا مخالفين للواقع الذي أثبت صحة كلامي في هذه الفتنة وأن ما يحصل من مشاكل واختلاف وتسلط على السلفيين بسبب تأخرهم عن نصرة الحق ونصرة ولاة أمرهم، وبسبب مخالفتهم للكتاب والسنة في جهاد الخوارج، وبسبب مكر وكيد وكذب بعض من ينتسب للسلفية، وتصوير الواقع بخلاف ما هو عليه، وخدعوا بعض المشايخ.
وينشرون كلاما قديما لبعض المشايخ يعرفون غلطهم فيه معرفة ظاهرة.
ومشكلة كثير من الشباب إذا سلمت نيته وسلم منهجه أنهم يتعامون ويتغافلون عن فتاوى الأكابر الذين أفتيت بمثل قولهم .
فحتى يتم لهم كذبهم على أسامة العتيبي يحاولون إخفاء فتاوى الأكابر التي استندت عليها، ويحاولون إيهام الشباب الجهلة بأني متفرد عن العلماء، وكذلك يحاول بعضهم الطعن في أولئك الأكابر ليوهموا الجهلة أنهم ليسوا من الأكابر الذين يرجع إليهم في هذه النازلة.
والمصيبة أن هؤلاء المخالفين للحق تجدهم ينشطون في نشر كل شيء يتعلق بهذه الفتنة إذا كان يخدم بعض الأطراف مثل مصراتة والمليشيات دون الفتاوى التي تخدم الجيش الليبي المجاهد الذي نصر الحق ودحض الباطل.
بعض مليشيات مصراتة وطرابلس بدؤوا يستيقظون نوعاً ما، وبدؤوا يعرفون مغبة تعاونهم مع إخوان الشياطين، وما أداهم له مسلكهم الوخيم الذي سلكوه في تعاونهم مع الإخوان، وحاربوا البرلمان والجيش الليبي به، وأن بوادر الدائرة صارت تدور عليهم كما كانت بنغازي وأجدابيا عام 1435- 2014.
وما زالت الأيام تظهر فساد وكذب وضلال أولئك المجرمين والمبطلين ولكن بعضهم ما زال يراوغ، وما زال مثل الشاة المذبوحة يرفس هنا وهناك.
استحوا استحوا ..
الزموا غرز الأكابر حقا ، ولا تكذبوا على العلماء..
الطريقة الوحيدة للنجاة اليوم من هذه الفتنة، والطريقة المثلى للفوز هي:
العودة إلى شرع الله، والالتحام مع ولي أمركم البرلمان الليبي، والاتحاد مع جيشكم الليبي المجاهد بقيادة المشير البطل المجاهد الأسد الهصور خليفة بلقاسم حفتر، الذي يحاول إخوان الشياطين تشويه صورته، ويحاول القطبيون والسروريون التنفير منه، وانخدع بأباطيل الإخوان بعض الأغبياء من المنتسبين للسلفية.
مع ما يوجد من أناس يحرصون على الأموال والزعامات على حساب دماء الليبيين وأمنهم واستقرارهم، وهذه خصلة خبيثة يشترك فيها كل من يعارض الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
فاستفيقوا ، واستيقظوا، وأدركوا قبل أن يفوت الأوان أكثر مما فات..
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
اسامة بن عطايا العتيبي
3/ 3/ 1438 هـ