و قال الشيخ الفاضل أسامة العتيبي " حفظه الله " تعليقا على كلام الشيخ أحمد بازمول -حفظه الله-
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
كنت في زيارة يوم أمس لشيخنا الشيخ ربيع حفظه الله ورعاه، وسمعته يقول ذلك ..
فعلى من بدعهم شيخنا الشيخ ربيع المدخلي أن يتوبوا إلى الله، وأن يتمسكوا بمنهج السلف، وأن يتركوا العناد والمغالطات ...
فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل ..
والمسلم الصادق لا يحجزه عن التوبة شيء، والمتكبر المتفلسف لا ينفعه شيء إلا أن يشاء الله ..
وما يتعلق بأبي المنار الذي طالما دافعت عنه، ووصفته سابقاً بأنه علم أهل السنة في العراق لما عرفته عنه من نصرة للسلفيين، ومحاربة للتكفيريين الخوارج .
فإنه في الآونة الأخيرة صارت تصل الأخبار أنه يناصر علياً الحلبي، وينتصر له رغم ما بينته له من حاله، ومناصحتي له ولأصحابه، وكم تحملت من الأذى في سبيل رجوعه إلى الحق-أعني علياً الحلبي- والبقاء مع السلفيين ولكنه لم يستجب للنصيحة بل كابر وكابر وغالط وتلاعب، وأتى بباقعة تأييده لما يسمى بحوار الأديان الذي يكون فيه المحاورون على قدم المساواة والمودة ونحو ذلك من الأمور المناقضة لأصل الولاء والبراء أو المضعفة له إضعافاً شديداً..
وكذلك في مقاله: "السلفية..والتطرف" الذي أيد فيه بقوة باقعة ما سبق أن أيده من حوار الأديان لكن بمسمى حوار المذاهب! حيث جعل الخلاف بين المسلمين وبين المستغيثين بغير الله خلافاً أنيقاً ليس فيه غلو ولا تطرف!!
وجعل في مقاله المذكور السلفية جزءا من الإسلام وأبقى ذلك في موقعه دون تغيير، مع أني نصحته بأن يعدلها إلى أن السلفية هي الإسلام فعدلها في موقع الكل دون موقعه الشخصي ودون التنبيه على ذلك في الجريدة التي غلط فيها على الإسلام والسلفية ..
وهكذا توالت مخالفات علي الحلبي ومع ذلك ما زال أبو منار يؤيده ويناصره ..
فإذا أعلن أبو المنار البراءة من علي الحلبي وقواعده الجديدة فأهلا وسهلاً به بين إخوانه السلفيين البعيدين عن الغلو والتمييع ..
أما إذا أصر واستكبر فلا يجني إلا على نفسه، والله حسبنا وحسبه..
وكلامي على أبي المنار هو من باب أولى موجه لعلي الحلبي ولكل من يناصره، دعوة للتوبة والأوبة، وترك الباطل والتخلي عن نصرة أهله..
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
التعديل الأخير تم بواسطة بلال الجيجلي ; 09-13-2010 الساعة 07:57 PM
|