القول الفصل في بيان حال أبي الفضل للشيخ العلامة أحمد بن عمر بازمول

[سالكة سبيل السلف]

الموقف السلفي من أخينا أبي الفضل لفضيلة الشيخ أحمد بن عمر بازمول حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم

فهذا تسجيل صوتي لفضيلة الشيخ أحمد بن عمر بازمول حفظه الله في بيان الموقف السلفي من أخينا أبي الفضل بن عمر بعد كلمة العلامة عبيد الله الجابري حفظه الله ورعاه وبيان فساد طريقة القائميين على صفحة بيان حقيقة أبي الفضل وأن طريقتهم ليست على منهج السلف الصالح فنسأل الله أن يوفقنا للخير وأن يثبتنا على السنة و بارك الله في الشيخ أحمد وجزاه الله خيرا ونسأل الله أن ينفع بهذا التسجيل وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
لتحميل الملف الصوتي
إذن الشيخ بنشر المادة
منقول من شبكة البينة السلفية

[سالكة سبيل السلف]

بسم الله الرحمن الرحيم

وهذا تفريغ للمكالمة:
السائل: السلام عليكم .
الشيخ أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل:حياك الله ياشيخ أحمد.
الشيخ أحمد:حياكم الله.
السائل:ياشيخ عندنا سؤال نريد عرضه عليك ونريد التسجيل لوسمحت.
الشيخ: نعم تفضل.
السائل:السؤال يقول ما هو الموقف السلفي من أبي الفضل الليبي وخاصة بعد كلام الشيخ العلامة الجابري؟ وهل مازلتم على تزكيتكم له ؟ كما نريد منكم توضيح لكلمتكم السابقة بأن أبا الفضل محنة ؟ ونريد منكم أيضا نصيحة للصفحة المسماه حقيقة أبي الفضل؟
وجزاكم الله خيرا

الشيخ أحمد:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه أما بعد:
فـ لاشك أن الموقف السلفي من أخينا أبي الفضل الليبي إمحمد بن عمر الهلاك هو أن نقول كما قال الشيخ عبيد حفظه الله تعالى : أنه هالك إلا أن يتوب ، فالواجب على أخينا أبي الفضل أن يتوب من المسائل التي أخطأ فيها جملة وتفصيلا ، وأن يبين ذلك بياناً شافيا ، وأن يرجع إلى الحق ، وأنا حين زكيت أخانا أبا الفضل فلما علمته من سلفيته ومن أخذه بالمنهج السلفي ومن تزكية بعض شيوخنا له تزكية واضحة فحينها دافعت عنه وعن السلفية التي يحملها ، ولم أدافع عنه والله شهيد علي لدنيا أو لمصلحة شخصية فلا والله ما تربيت بفضل الله تعالى إلا على المنهج السلفي وعلى الحق الواضح لا محاباة في ذلك ، وما نسب إلي أني أخذت من أخينا أبي الفضل أموالاً وأموراً دنيوية فالله شهيد على أنه كذب صراح فإني بفضل الله تعالى لم آخذ من احد شيئا(كلمة غير واضحة) من يقول هذا الكلام أن يثبت علي ريالا واحدا فضلا عن أموال طائلة.
وأما قولي في أبي الفضل سابقا بأنه محنة أهل ليبيا فإني أقول : قولي محنة بمعنى أنه يرد على أهل البدع وأنه غصة في حلوقهم هذا هو المراد وليس المراد من قولي محنة أهل ليبيا بأنه يمتحن به فهذا لم أقله ولم أزعمه ولم أرده فإن كنت قلته كما يزعم بعض الناس ذلك فإني أستغفر الله منه.
وموقفي من أخينا أبي الفضل بعد كلام الشيخ عبيد حفظه الله تعالى أني طالبته بالرجوع وأطالبه بالتراجع وبالبيان وبأن يكون سلفيا صادقا ثابتا على الحق وإلا فإنه سيقع في الهلاك أو كما قال الشيخ عبيد حفظه الله تعالى هو هالك إلا أن يتوب.


وأما الصفحة التي بعنوان حقيقة أو بيان حقيقة أبي الفضل فإني إبتداءاً أقول ليس المقصود من المنهج السلفي التشهير بالناس أو أن يجمع الواحد أخطاءه ليفضحه على الملأ ، إنما المراد من الرد على المخالفين بيان الحق ورد الباطل ومن تراجع عن باطله فإنه يقبل ، ومن أصر على باطله فإنه يسقط ، ولذا هذه الصفحة بهذه الصورة لم نعهدها في إسلوب أهل العلم ولا إستعمالات مشايخنا السلفيين ، ولا يُعرف أيضا بهذه الصورة عن السلف وإنما كانوا يقولون فلان أقواله كذا وكذا وصوابها كذا وكذا ويردون على الباطل يحذرون منه ، أما أن تُقتح هذه الصفحة لمجرد التشهير بالشخص وأذيته فهذا نسأل الله السلامة والعافية بلا شك مخالف لمنهج أهل العلم وطريقتهم
ولا مانع أن يُؤتى بالأخطاء التي وقع فيها أبو الفضل مع بيان الصواب فيها والرد عليها بإسلوب علمي لإيضاح الحق من الباطل لا مانع من هذا فهذا هو المنهج السلفي في مثل هذه الأمور.
فإني أنصح هؤلاء القائمين على هذه الصفحة بتقوى الله عز وجل وأن يكونوا نع الصادقين وأن يتركوا هذه الأساليب الملتوية التي لا تدل على إرادة للخير ولا نصح للناس

فإني أنصح جميع إخواننا السلفيين في ليبيا بالرجوع لعلمائنا الكبار وبالصدور عن قولهم والتأدب معهم وأنصحهم أيضا بعد تقوى الله والإخلاص أنصحهم بترك الفتن وترك القلاقل وبترك الأمور التي تفرق وحدة الصف السلفي وأنصحهم بأن يتآلفوا على الحق وعلى المنهج السلفي وأن يحذروا من كل من يحاول أن يفرق كلمتهم
أسأل الله عز وجل لي ولهم ولجميع المسلمين الإخلاص في القول والعمل والسداد والتوفيق والرشاد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
السائل:جزاكم الله خيراً يا شيخ ،، التاريخ لو سمحتم يا شيخ ؟
الشيخ: حياكم الله خلاص كدا.
السائل:جزاكم الله خير يا شيخ،، التاريخ لو سمحتم؟
الشيخ: نعم التاريخ بارك الله فيكم : الخميس ليلة الجمعة الموافق 29 من شهر ربيع أول عام 1435

السائل : جزاك الله خير ياشيخ الله يحفظكم إن شاء الله

الشيخ: حياكم الله
السائل:السلام عليكم
الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله


فرغه/ أبو عبدالله محمود بن سعد.

تأريخ:01/ربيع الثاني/ 1435هجري