منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > منبر التراجم والتعريف بالشخصيات المشهورة

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-16-2013, 06:05 AM
أبو عاصم محمد المصري أبو عاصم محمد المصري غير متواجد حالياً
مشرف مكتبة منابر النور العلمية

[email protected]

 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: مصر -الاسكندرية
المشاركات: 421
شكراً: 6
تم شكره 30 مرة في 26 مشاركة
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى أبو عاصم محمد المصري
افتراضي ترجمة العلامةالشيخ / عبد الظاهر أبو السمح -رحمه الله -إمام وخطيب الحرم المكي

الشيخ / محمد عبد الظاهر أبو السمح
إمام وخطيب الحرم المكي ومؤسس دار الحديث بمكة
1300 - 1370 هـ/ 1880 - 1950 م
اسمه : محمد عبد الظاهر بن محمد نور الدين الفقيه ( أبو السمح) .
مولده : ولد في بلدة التلين مركز منيا القمح مديرية الشرقية 1300هـ . الموافق 1880م.
والده : الشيخ / محمد نور الدين الفقيه ، وقد حفظ القرآن الكريم على يديه ، وهو في التاسعة من عمره
طلب العلم في الأزهر ، ثم في مدرسة المعلمين الأولية .
حصل على شهادة كفاءة المعلمين . ثم عمل مدرسًا بمدرسة ابتدائية بالسويس .
اشتغل بالتدريس ، ثم التحق بدار الدعوة التي أنشأها رشيد رضا - عفاالله عنه!!.
كان يتعلم فيها ويعلم تجويد القرآن الكريم والخط .
في سنة 1914 بعد إغلاق دار الدعوة انتقل الشيخ أبو السمح إلى الإسكندرية معلمًا خاصًّا لأبناء محمود الديب باشا .
تزوج في الإسكندرية أخت الشيخ محمد بن عبد الرزاق حمزة ، وكان قد تزوج قبلها مرتين أنجب من إحداهما ابنه الأكبر عبد اللطيف أبو السمح .
وقد رزق الشيخ أبو السمح من أخت الشيخ حمزة ثلاثة أبناء وثلاث بنات .
وقد تزوج للمرة الرابعة زوجة أعقب منها ثلاثة أبناء وثلاث بنات .
فصار مجموع أبنائه وبناته أربعة عشر .
جهوده في نشر دعوة التوحيد
بدأ الشيخ أبو السمح دعوته إلى توحيد الله - عز وجل - في الإسكندرية ، وقد استجاب له كثير ممن أكرمهم الله بالهداية والانتفاع بدعوته ؛ حتى كون جماعة قوية تناصره ، وتؤيد دعوة الحق مما حرك الصوفية فألبوا عليه ، وأغروا به أتباع كل ناعق ، فآذوه أشد الأذى فكانت معارك وقضايا في المحاكم - خرج منها الشيخ - بفضل الله مؤيدًا منصورًا ؛ بما أوتي من الصدق والصبر ، وبما حباه الله من حسن الخلق وطهارة القلب وقوة اليقين .
وقد أدى الشيخ أبو السمح فريضة الحج في سنة 1345 هـ . وذلك عندما دعاه عاهل السعودية الملك عبد العزيز عضوًا في مؤتمر مكة المكرمة ذلك العام .
لما كان الله قد جعل من الشيخ أبو السمح وعاء كريمًا من أوعية القرآن الكريم وأعطاه مزمارًا من مزامير آل داود ، فقد طلب إليه جلالة الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - أن يكون إمامًا وخطيبًا للحرم المكي لما أعجبه من رخامة صوته وعذوبة تلاوته للقرآن .
وقد أشجى الشيخ أبو السمح - رحمه الله - وأبكى المصلين خلفه من الوافدين إلى بيت الله من كل فج عميق خصوصًا في صلاة الفجر . قرابة ربع قرن (من السنين) . وكان موضع تقدير ولاة الأمر حينذاك ، ولم تقف جهوده - رحمه الله - عند إمامة الناس بالمسجد الحرام ، بل كانت له جهود أخرى في سبيل نشر دعوة التوحيد . وكانت له إسهامات طيبة في نشر العلم الصحيح ، وتصحيح المفاهيم .
ومن هذه الجهود :
-1درس كان يلقيه في الحرم الشريف يزكي به النفوس ويطهر به القلوب من أدران البدع والخرافات .
-2 كان له أثر كبير في تأسيس دار للحديث بمكة سنة 1352 هـ على غرار ( دار الدعوة والإرشاد ) ، ورحب الملك عبد العزيز - رحمه الله - بها وخصص لها مساعدة مالية سنوية ، وبلغ من إعجابه بها وبصاحبها أن جعل دار الأرقم بن أبي الأرقم مقرًّا لها .
-3 وقد ظل الشيخ أبو السمح مديرًا لدار الحديث ثمانية عشر عامًا موجهًا طلبتها وجهة الكتاب والسنة عملاً وعلمًا ، وقد استعان بصهره الشيخ محمد بن عبد الرزاق حمزة ليعمل مساعدًا له ومعلمًا بالدار ، وذلك بعد أن أصابته الشيخوخة المبكرة والضعف والوهن حتى عجز في آخر أيامه عن الإمامة والخطابة بالحرم إلا نادرًا .
وفاته : توفي في الساعة الثالثة من صباح يوم الاثنين العاشر من رجب 1370 من الهجرة النبوية 1950م وقد جاوز نصف العقد السابع ، وكانت وفاته بمستشفى الجمعية الخيرية الإسلامية بالقاهرة أثر تسمم كان نتيجة التهاب في الكليتين ، وقد كان يشكو من قديم مرض السكر ، فنشأ عن ذلك ضعف في القلب وهبوط في قواه .
مؤلفاته : 1- كتاب "حياة القلوب في معاملة علام الغيوب".
2- الرسالة المكية .
3-كرامات الأولياء.
4-الحج وفق السنة المحمدية .
5- وله نظم
.6- الدعوة إلي الله
7- الوسيلة الشرعية
8- مجموع مقالات (وهي مقالاته التي كتبها في المجلات والصحف)
ماذا قالوا عنه:
1- الملك عبد العزيز عاهل الجزيرة العربية وقتذاك قال عنه في برقية العزاء التي أرسلها إلى عبد اللطيف أبو السمح : مصابنا مصابكم ، وأمر باستضافة عائلته بالحجاز ، وهذا إنما يدل على مكانة الرجل عند ملك السعودية وعظماء رجال الدولة .
2- وقد قال عنه الشيخ محمد بن عبد الرزاق حمزة: " فقد الإسلام داعية من دعاته ، وفقدت السنة بطلاً من أنصارها ، وفقد المسجد الحرام إمامًا كان أهلاً لإمامته ، وفقد القرآن المجيد وعاء من أوعيته ، ومزمارًا من مزامير آل داود ، مرتلاً لآياته بصوته الرخيم أمام وجه الكعبة ربع قرن من الزمان ، وفقدت العبادة الخالصة تقيًّا من تقاة المؤمنين .
وفقدت دار الحديث المكية إدارة رشيدة ، وسندًا ساندًا وتوجيهًا حكيمًا . ماذا أبكي فيه ، أعشرة ثلاثين عامًا في مذاكرة العلم من تفسير القرآن وتفهمه ، وإحياء السنة متنًا وسندًا وفقهًا ؟ أم أبكيه صهرًا كريمًا وأبًا رحيمًا لأولاد أختي ؟ أم تبكيه كرام وجوه زوار بيت الله الحرام في داره حينما يدعوهم إلى الزيارة والأنس والتعارف وربط مودة الإسلام ، فينصرفون من داره تبهرهم محاسن أخلاقه ولطف محضره وأنس حديثه ، وبشاشة وجهه ، وكرم ضيافته ؟ أم تبكيه عبقرية الشعر الذي خدم به دينه والصالحين من عباده ، غير متآكل به ؟ إلا أن ذروة الأمر وسنامه ، أنه فارس للقرآن حفظًا وتجويدًا ورخامة صوت ونداوة تلاوة ، وعذوبة قراءة .
وقال عنه الشيخ إبراهيم بن عبيد في ( تذكرة أولي النهي ) : ( كان رجلاً عاقلاً أديبًا ذا بشاشة وتواضع رزينًا ، له لحية كثة بيضاء ممتلئ الجسم ، بهي المنظر كان لخطبته وقراءته وقع عظيم في النفوس ( ).
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:09 AM.


powered by vbulletin