وهذا رد للأخ رائد آل طاهر:
جزى الله تعالى أخانا الشيخ المفضال أبا عبدالحق على هذا التوضيح الشافي والبيان الكافي؛ والذي كشف به حال هذا الرجل الصائل - على السلفيين في العراق - العادي.
ووالله إني لأتعجب كيف بعد أن ظهر أمر هذا الرجل بوضوح؛ لا زال البعض من إخواني يجله ويرفع من شأنه؟!!
فأنصح إخواني الأفاضل ترك تبجيله وتجاهل أمره بالكلية؛ فليس للرجل شهرة إلا في التحقيقات وإخراج المخطوطات التي صارت صنعة لا ينحصر فيها أهل الإسلام فضلاً عن أهل العلم، فالرجل ليس له ذكر ولا جهود في نصرة الدعوة السلفية ولا في محاربة البدع وأهلها ولا في نشر العلوم الشرعية الأخرى، وليس له شهرة عند طلبة العلم في العراق فضلاً عن غيرهم، فعلى أي شيء يبجَّل ويرفع من شأنه يا أفاضل؟!!
لا يبجَّل ويوقَّر إلا السني الذي ينصر السنة ويحارب البدع، علماً أنَّ مثل هذا التبجيل والتوقير لهذا الرجل قد يكون سبباً في تزيين حاله والتغرير به، فليفطن إخواني طلبة العلم لهذا.
وأنصح أخانا الشيخ أبا عبدالحق أن يتجاهل أمر هؤلاء المشاغبين المحرشين، وأن يصبر على أذاهم وظلمهم، وأن يحرص على تعليم السلفيين عنده العلم النافع المثمر، وأن يشغل ما عنده من وقت في ذلك، ويسعى في نشر أصول المنهج السلفي ودحض شبهات وأباطيل المبتدعة من أهل الغلو والتمييع، وأن يكشف (رؤوس) هؤلاء الأذيال المقلدة المتعصبة ولا يلتفت إلى أذيالهم، فهو أرفع من أن يلتفت لمثل هؤلاء الأغمار الجهلة.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى