منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > منبر الحديث الشريف وعلومه

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-08-2010, 05:28 PM
محمد أشرف محمد أشرف غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 36
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي سيوط الأقدار على من يفرق بين منهج المتقدمين والمتأخرين في الحديث من الأغمار

الصرا ع بين الحق والباطل كلمة رائقة حوت خلاصة للنموذج الحياتي اليومي للمسلم المعتز

بتمسكه بدينه وعقيدته وأخلاقه في اطار من التناقضات الجدلية العقيمة يعرفها من ذاق مرارتها

وتجرعها زللا وعلقما . كل يوم يمضي من حياتنا نواجه خلاله صعوبات اجتماعية وأخلاقية

تربوية وفكرية ، تختلف باختلاف البيئات والمجتمعات .مع أن الخير لاينعدم ولاينقطع فسلوانا

ضحكة صبي صغير ، وعجوز محدودب كبير والأكثر اليقين بأن كل ما له بداية له نهاية .

فمن يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير ممن لا يخالطهم ولا يصبر على آذاهم إن تبين أنهم

لن يؤترو فيه ، فإن وقع العكس فالبعد عن الخلطة بقدر الحاجة خير.

كل منتوج على البسيطة على يد الإنسان يحقق فيه وجوده ، فالأخلاق والعقل والإرادة الجازمة

ترتبط ارتباطا وثيقا ، فحين ينعدم هذا الإحساس من الإنسان فإن كيانه يبدأ في الإنهيار ببطء

فما هو إلا نتيجة عادات الحياة والوراثة والبيئة . يجب علينا أن نعيد إنشاء الإنسان في تمام

شخصيته الاسلامية السلفية ، ليس الانسان الذي أضعفته الحياة العصرية ومقاييسها الموضوعة

فجناية الحضارة الراهنة بملذاتها وشهواتها سببه إهدارها للقيم والخصائص الإنسانية فهي ترفض

أن يكون الدين منهج للحياة من عند الله تعالى.

هل شرد الإنسان عن ربه ومنهج نبيه صلى الله عليه وسلم ؟ وعبد هواه وتمنى على الله الأماني

وجهل حتى نفسه ؟ هل أصبح يستضئ بقواعد من الجهل الأصلي والمركب؟ هل أصبح حيوانا

خشنا والمرآة حيوانا لطيفا؟ غاية الالتقاء بينهما اللذة والمتاع . ونسي أن الله تعالى رفع هذه

العلاقة وزكاها وطهرها وأناط بها امتداد للحياة البشرية ، وجعل من الاسرة محضن المستقبل

فبدل أن تنتج المرأة في المصنع والمعمل جعلها تنتج في البيت . لقد عطل الانسان خصائصه

الفطرية ، اتخد المال الها ، وعبد هواه والخميصة .

لم يكن بد وقد فعل هذا كله بنفسه أن تحل عليه عقوبة الملك الجبار سبحانه ، يؤديها فادحة مدمرة

قاصمة ، أداها من نفسه وبدنه وأعصابه وطمأنينته والآمر من آخرته ( ومن أعرض عن ذكري

فان له معيشة ضنكى ونحشره يوم القيامة أعمى) ( ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فان الله

شديد العقاب ) ليس المجتمع الاسلامي هو الذي صنع الشريعة بل الشريعة هي التي صنعت

المجتمع الاسلامي ، هي التي حددت سماته ومقوماته ووجهته . ولم تكن مجرد استجابة آنية

بل منهج رباني يدفع بالمجتمع نحو كماله عند تطبيق حيثيات الشرع رغم مرور الزمن ووجود

متغيرات . فلك الحمد إلهي على نعمة الإسلام .

فحينما يصرح عالم مجدد كالامام ناصر الدين بأن دواء الأمة اتباع منهج سيد الأمة . دواءنا

ففروا إلى الله ، تجد الاتهامات تنهال عليه كالسيل ( لايفقه الواقع )( متقوقع في مكتبته لايدري

مايحدث خلفه لايقرأ مجلات ولا يشاهد التلفاز أين هو من أحوال الأمة) .

فجوابي من جديد المجتمع لايصنع الشريعة بل الشريعة هي التي تصنعه فيبقى على الدعاة

السلفيين خاصة صب اهتمامهم وتركيزهم للدعوة إلى الله تعالى . دعوة الناس بمختلف طبقاتهم

للاسلام النقي الصافي وإن طال الطريق أو استطاله غيرنا فحسبنا أننا على الطريق الصواب

إنما نحاول ملكا أو نموت فنعذر . لانتخد مناهج للتغيير مستوردة من صنع البشر ونلزم أنفسنا

بها مناهج أتبثت فشلها الدريع لأنها لم تأتي إلا بنتائج عكسية .

فالله تعالى جعل الدين الاسلامي بوتقة الحياة كلها تنصهر فيه ، جعله الاطار الذي تزاول الحياة

كل نشاطاتها بداخله هو المحور الذي يشد الحياة كلها إليه العلم ، السياسة ، ..كل شئ دين تسير

وفقه الحياة .

ثم أرجع لما ذكرت في المقدمة . من أوجه الصراع بين الحق والباطل ، الصراع بين المنهج

الحديثي الذي سار عليه علماء لأكثر من سبعمائة سنة ومن يفرق بين منهج المتقدمين والمتأخرين

في الحديث بلية الوقت ، فأوجه نقدي لهم في نقاط . أولها ما هو الحد الفاصل بين المتقدم

والمتأخر، جوابهم ما قاله الذهبي في الميزان ( فالحد بين المتقدم والمتأخر هو رأس سنة

ثلاثمائة) فقصود الذهبي بعد الرجوع إلى نص العبارة الكامل ولا أطيل بنقله هو التفريق بين

الرواة في الأسانيد المتأخرة فيتساهلون فيهم لأن الاعتماد ليس على رجال الاسناد وإنما على

المثبث في الكتب المصنفة . وهذا رائق لمن تأمله .

- ثانيا نفترض أن هذا المعنى أراده الذهبي ينقضه أن ابن خزيمة مثلا ولد قبل سنة

ثلاثمائة وتوفي بعدها فهل نجعله متقدما أو متأخرا؟ على فهمهم هم متقدم . ثم تلميذه ابن حبان

تلقى العلم عنه وخبره وتوفي سنة 354 يكون متأخرا ؟ ماهذه الدروشة . كيف يخالف ابن حبان

المتأخر شيخه ابن خزيمة المتقدم وقد تلقى العلم عنه فهل أخد منهجا غير منهجه؟.

- ثالثا العلم يمر بمراحل يؤصل فيها طبق ضوابط تيسيرا على لايصال العلم لمن بعدهم ، العلوم

الشرعية بهذه الاصطلاحات لم تكن في العهد الأول ، ثم إن العلماء اجتهدوا في تقريرها للحاجة

إليها .

- رابعا أنتم أفهم لكلام الأئمة المتقدمين من ابن الصلاح وابن تيمية والذهبي وابن حجر

العسقلاني .

- خامسا هل الأئمة المتقدمين على كلمة سواء في كل حديث ينقدونه؟ الجواب لا فكيف

نتجرأ بالاقرار أن المتقدمين لهم منهج خاص بهم مع الاعتراف أنهم اختلفوا في جملة كبيرة من

الأحاديث . مثال لم يثبث أحمد حديث التسمية عند الوضوء وأثبثه أبو بكر بن أبي شيبة – لم

يثبث أبو حاتم وأحمد حديث في تخليل اللحية وأثبث البخاري والترمذي حديث عثمان – لم

يثبث ابن معين حديث ( أفطر الحاجم والمحجوم) وأثبثه أحمد – والاختلاف المعروف في

حديث ( خلق الله التربة يوم السبت) واستدراكات ابن حجر على الدارقطني لأبرز شاهد أن

المتأخر لاينطلق إلا من منهج واضح أخده اللاحق عن السابق .

سادسا الأحرى أن نناقش طريقة كل عالم فيما يصححه أو يضعفه من أحاديث فتكون لدينا

مناقشة موضوعية ضمن القواعد المعروفة في علم الحديث ، لاأن نبني صورين متباينين نجعل

الأول للمتقدمين والآخر للمتأخرين ونغمض أعيينا عن كل حسنة للمتأخر .

- سابعا أين كتبكم التي تؤصل طريقة المتقدمين منعدمة فقط مجرد تقميشات لما خالف فيه المتأخر

المتقدم من أحاديث تحتاج كلها للمناقشة.

- ثامنا أنا على يقين تام لو حاول أحدهم تخريج بلوغ المرام مثلا على طريقة المتقدمين

زعموا فلن يستطيع لأنه سيضطر للرجوع لقواعد المتأخرين حتما ولابد وهذا ما ألاحظه الواحد

منهم يقتحم فن التخريج بعد انتقاءات عديدة للأجزاء التي يمكن أن تلائم منهجه .

- تاسعا بصنيعكم فتحتم الباب أما المستشرقين ليجدوا منفدا لهدم السنة والطعن بها تحت

ستار منهج التفرين وأي فرصة أفضل من هذه.

- عاشرا المطلوب حاليا منكم أن تراجعوا أوراقكم عسى أن ينتج عنه أوبة ونوبة بدل اتباع

غير سبيل المؤمنين ووفقنا الله وإياكم للحق والهدى المبين.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-05-2010, 09:30 AM
محمد بن براهيم محمد بن براهيم غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 1
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي عضو جديد

بووووووووووووووووركت
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-05-2010, 01:17 PM
أبو الحسين الحسيني أبو الحسين الحسيني غير متواجد حالياً
طالب علم - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 154
شكراً: 1
تم شكره 5 مرة في 4 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيك أخي محمد أشرف
إن اختلاف الاصطلاحات بين أهل العلم في الحديث لا يعني اختلافهم في منهج التعليل ؛ فكون للمتأخرين اصطلاحات غير اصطلاحات التقدمين لا يوجب ذلك اختلاف مناهج التعليل.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:40 PM.


powered by vbulletin