منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-15-2012, 05:59 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 194
شكراً: 10
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
افتراضي هل العربي يملك الصناعتين ... ؟؟ [ الحلقة الثانية] لأخينا الحبيب أبي عبد الرحمن العكرمي.

هل العربي يملك الصّناعتين..؟؟

[الحلقة الثانية]


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله لا أبغي بـــه بـدلا *** حمداً يبلّغ من رضوانه الأملا
ثمّ الصلاة على خير الورى و على *** ساداتنا آله و صحبه الفضلا


[لامية الأفعال لإمام النحاة]
و بعد :

فهذه هي الحلقة الثانية من مجموع قد يطول و يطول , و ذلك لما في حظيرة السّرقات المكتشفة من مسروقات كثيرة.
وقد يقصر اكتفاءً بما بُيِّنَ ووُضِّحَ , إشارة إلى ما بعده, أولم يقل العربي [الحقيقي= غير السّارق] فيما قاله : " اللّبيب بالإشارة يفهم "

وقد عمدت إلى نفس عملي السّابق من وضع خط تحت مَوَاطِنِ [المحفوظات = المسروقات] في الموضع المنتقَدِ و في أصل الكلام لتتيسّر المطابقة من غير ما عناء.

و أحبّ أن أبثّ في الكتابة هذه وصف حصانين مسروقين من جملة ما في حظيرة المسروقات , فإليكم البيان.

[ الحصان الأوّل ]

قال العربي في إحدى [صناعاته] المعنونة بــــ: [الفوارق الجلية بين أهل الحديث السلفيين والخوارج الارهابيين القعدية]


[إنّ أهل السنة والجماعة أهل الحديث والأثر يمتازون على غيرهم من الفرق؛ بصفات وخصائص وميزات منها:

1-إنهـم أهل الوسط والاعتدال؛ بين الإفراط والتفريط، وبين الغلو والجفاء؛ سواءٌ كـان في باب العقيدة أو الأحكام أو السّلوك، فهم وسط بين فرق الأمة؛ كما أن الأمة وسط بين الملل، فهم حسنة بين سيئتين، ونهر بين جبلين.
2-اقتصارهم في التّلقي على الكتاب وصحيح السنة، والاهتمام بهما والتسليم لنصوصهما، وفهمـهما على مقتضى منهج السّلف الصالح.
3-ليس لهم إمام معظَّم يأخذون كلامه كله ويدعون ما خالـفه إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهم أعلم الناس بأحواله، وأقواله، وأفعاله؛ لذلك فهم أشد الناس حـبًّا للسنة، وأحرصهم على اتباعها، وأكثرهم موالاة لأهلها.
4-تركهم الخصومات في الدّين، ومجانبـة أهلها، وترك الجدال والمراء في مسائل الحـلال والحرام ودخولهم في الدّين كله، وإذا ناقشوا غيرهم نقاشوهم على أسّ النصيحة والبيان.
5-تعظيمهم لمنهج السلـف الصـالح، واعتقادهم بأن طريقة السلف أسلم، وأعلم، وأحكم.
6-رفضهم للتأويل، واستسلامهم للشرع، مع تقديمهم النقل على العقل وإخضاع الثاني للأول.
7-جمعهم بين النّصوص في المسألة الواحدة، وردُّهم المتشابه إلى المحكم، ولا يقولون بالظاهر من النص، بل بظواهر النصوص مجتمعة.
8-أهل الحديث قدوة الصّالحين: الذين يهدون إلى الحق، ويرشدون إلى الصراط المستقيم؛ بثباتهم على الحق، وعدم تقلبهم وتلونهم، واتفاقهم على أمور العقيدة، وجمعهم بين العلم والعبادة، وبين التوكل على الله والأخذ بالأسباب، وبين التوسع في الدنيا والزهد فيها، وبين الخوف والرجاء، والحب والبغض، وبين الرحمة واللين والشدة والغلظة، وعدم اختلافهم مع اختلاف الزمان والمكان.
9-إنّهم لا يتسمون بغير الإسلام، والسنة، والجماعة، ويرفضون الألقاب المحدثة، كالتبليغ، والإخوان المسلمين، بل ليس لهم اسم إلا السنة، فهم أهل السنة والحديث والأثر.
10-حرصهم على نشر العقيدة الصحيحة، والدّين القويم، وتعليمهم الناس وإرشادهم، والنصيحة لهم، والاهتمام بأمورهم.
11-إنهم أعظم الناس صبراً على أقوالهم، ومعتقداتهم، ودعوتهم.
12-حرصهم على الجماعة والألفة، ودعوتهم إليها وحث الناس عليها،ونبذهم للاختلاف والفرقة، وتحذير الناس منها.
13-عصمهم الله تعالى من تكفير بعضهم بعضاً، وتكفير المجتمعات الإسلامية بالجملة كما هو شأن الخوارج، بل يحكمون على غيرهم بعلمٍ وعدل
على منهج أهل الحديث والأثر.
ولا يجوزون تكفير المسلم بذنب فعله ولا بخطأ أخطأ فيه، كالمسائل التي تنازع فيها أهل القبلة؛ فإن الله تعالى قال‏:(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)، وقد ثبت في الصحيح أن الله تعالى أجاب هذا الدعاء وغفر للمؤمنين خطأهم، والخوارج المارقون الذين أمر النبي - صلى الله عليه وسلم – بقتالهم، لم كفرهم علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وغيرهما من الصحابة، بل جعلوهم مسلمين مع قتالهم، ولم يقاتلهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى سفكوا الدم الحرام، وأغاروا على أموال المسلمين فقاتلهم لدفع ظلمهم وبغيهم لا لأنهم كفار، ولهذا لم يَسْبِ حريمهم ولم يغنم أموالهم.
14-محبة بعضهم لبعض، وترحُّم بعضهم على بعض وتعاونهم فيما بينهم وتكميل بعضهم بعضاً، ولا يوالون ولا يعادون إلا على الدّين والسنّة.
]انتهى كلام شيخ أهل الحديث في الجزائر !!!!

أقول لأخواني الأفاضل :


لو تأمّلتم الكلام السّالف لوجدتموه كلاما من جهة الإنشاء ليس بالبليغ المبهر , لا لشيء إلاّ لأنّ المقام ليس مقام بلاغة و بيان , و كذلك لو تأملتم المعلومات الواردة فيه لما كان من المستحيل على طالب العلم بله !! شيخ أهل الحديث في الجزائر !! أن ينظّمها في جمل و يسوغها في عبارات مفيدة توصل المعنى المراد .

فهل صار عبد الحميد يسرق كلّ شيء ؟؟ !!
أعني هل صار عبد الحميد يسرق الحصان و الأتان و كل حيوانٍ ؟؟ !!


نسأل الله أن يترك لنا هذا [الحافظ = السّارق] على الأقلّ دابةً واحدة نشتريها من حرّ مالنا , فنركبها , و إلا فسيسوق كلّ شيء إلى حظيرة سرقاته

ولن أطيل على إخواني أكثر ، فأقول : الكلام الوارد في البداية [ مستحضر= مسروق ] بتمامه من كتاب لعبد الله بن عبد الحميد الأثري !! بعنوان [الوجيز في عقيدة السلف الصالح] تحت فصل بعنوان [صفات ومميزات أهل السنة و الجماعة] ص(27) .

فأخذها صاحبنا أو لعلّه استحضرها غيباً فهو ذو [الاستحضار و الذكاء !! = السرقة و الغباء] و أضاف إليها بعض البهارات لتبدو من صنعه ، ومن باب الفائدة فإن أقوى بهار تعرف به أن الأكلة مسروقة من العربي ، هي أن تجد كلمة [أهل الحديث] محشورة في مكان ما من الكلام, تستشعر من خلالها كأن الكلام كان من قبلُ بدونها ، أي أنّها محشورة في وسطه حشراً ، قهرا و قصراً و لذا أقول :

قال العربي :[ إنّ أهل السنة والجماعة أهل الحديث والأثر: يمتازون على غيرهم من الفرق؛ بصفات وخصائص وميزات منها]

بينما قال عبد الله بن عبد الحميد : [ وأهل السنة والجماعة : يتميزون على غيرهم من الفرق ؛ بصفات وخصائص وميزات منها :]

و كذلك في الميزة رقم8 ، قال العربي : [8-أهل الحديث قدوة الصّالحين]
بينما قال صاحب [الوجيز في عقيدة السلف] : [8- أنّهم قدوة الصّالحين]

و قال في الميزة رقم 13 ضمن بهاراته: [13-عصمهم الله تعالى من تكفير بعضهم بعضاً، وتكفير المجتمعات الإسلامية بالجملة كما هو شأن الخوارج، بل يحكمون على غيرهم بعلمٍ وعدل على منهج أهل الحديث والأثر. ]

و لا وجود لعبارة [على منهج أهل الحديث و الأثر] وما بعدها إلى نهاية هذه الميزة في المقال [المستحضر=المسروق]


ودعونا الآن نورد الخصائص كما وردت في الكتاب المشار إليه فإليكموها :

1- أنهـم أهل الوسط والاعتدال ؛ بين الإفراط والتفريط ، وبين الغلو والجفاء ؛ سواءٌ كـان في باب العقيدة أو الأحكام أو السلوك فهم وسط بين فرق الأمة ؛ كما أن الأمة وسط بين الملل .
2- اقتصارهم في التلقي على الكتاب والسنة ، والاهتمام بهما والتسليم لنصوصهما، وفهمـهما على مقتضى منهج السلف .
3- ليس لهم إمام معظَّم يأخذون كلامه كله ويدعون ما خالـفه إلا رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وهم أعلم الناس بأحواله ، وأقواله ، وأفعاله ؛ لذلك فهم أشد الناس حـبًّا للسنة ، وأحرصهم على اتباعها ، وأكثرهم موالاة لأهلها .
4- تركهم الخصومات في الدين ، ومجانبـة أهلها ، وترك الجدال والمراء في مسائل الحـلال والحرام ودخولهم في الدين كله .
5- تعظيمهم للسلـف الصـالح ، واعتقادهم بأن طريقة السلف أسلم ، وأعلم ، وأحكم .
6- رفضهم التأويل ، واستسلامهم للشرع ، مع تقديمهم النقل على العقل وإخضاع الثاني للأول .
7- جمعهم بين النصوص في المسألة الواحدة ، وردُّهم المتشابه إلى المحكم .
8- أنهم قدوة الصالحين : الذين يهدون إلى الحق ، ويرشدون إلى الصراط المستقيم ؛ بثباتهم على الحق ، وعدم تقلبهم ، واتفاقهم على أمور العقيدة ، وجمعهم بين العلم والعبادة ، وبين التوكل على الله والأخذ بالأسباب ، وبين التوسع في الدنيا والزهد فيها ، وبين الخوف والرجاء ، والحب والبغض ، وبين الرحمة واللين والشدة والغلظة ، وعدم اختلافهم مع اختلاف الزمان والمكان .
9- أنهم لا يتسمون بغير الإسلام ، والسنة ، والجماعة .
10- حرصهم على نشر العقيدة الصحيحة ، والدين القويم ، وتعليمهم الناس وإرشادهم ، والنصيحة لهم ، والاهتمام بأمورهم .
11- أنهم أعظم الناس صبراً على أقوالهم ، ومعتقداتهم ، ودعوتهم .
12- حرصهم على الجماعة والألفة ، ودعوتهم إليها وحث الناس عليها ، ونبذهم للاختلاف والفرقة ، وتحذير الناس منها .
13- أنّ الله عزوجل عصمهم من تكفير بعضهم بعضاً ، ثم هم يحكمون على غيرهم بعلمٍ وعدل .
14- محبة بعضهم لبعض ، وترحُّم بعضهم على بعض وتعاونهم فيما بينهم وسدّ بعضهم لنقص بعض ، ولا يوالون ولا يعادون إلا في الله .
]

انتهى الكلام بحروفه من المصدر السابق .

فهل هذا الكلام على هذا النّسق و الترتيب و التّرقيم ، لا يعدّ سرقة علمية ؟؟ !!
إن لم تكن هذه سرقة علمية ، فلا وجود للسّرقة إذاً .


و قبل أن يقوم قائمهم في منتداهم مدافعًا عن نفسه , أو غيره مدافعًا عن شيخه ,و ذلك باجتراره لدعوى الحفظ الواسع !!! و الحافظة الفائقة الفريدة !!!
أقول له : لا داعي للكذب , فشيخكم [الحافظ =السّارق] صرّح لنا أنّه سمير كتب اللّغة و عاشق كتب الفقه و الأصول!!! و كتب شيخ الإسلام و تلميذه!!! زيادة على ما يحفظه من كتب السنن و الصحاح و المسانيد !!! لكنّه لم يشر لا من قريب و لا من بعيد أنّه يحفظ كذلك كتب المعاصرين !! فنحن لم نحاكمه إلى ما حصر فيه [ محفوظاته = مسروقاته] اليوم , بل بما هو خارج عن جملة دعاويه.

و أحبّ أن أنبّه إلى أنّ عبد الله بن عبد الحميد التركيّ الأثري !! , قطبيّ معروف , و قد أفادني بحاله و منهجه الشيخ الفاضل الكريم أبو عمر أسامة العتيبي رفع الله شأنه , فليُحْذَرْ من عبد الله بن عبد الحميد و من عبد الحميد .

و هذا يــدلّنا أن الرجل [ يحفظ = يسرق] كلّ شيء , فـلم يعد للحياء في وجهه موطن , فقد [ حفظ = سرق ] الصالح و الطـالح , أي [ يحفظ = يسرق ] من الصالح و الطالح , و [ يحفظ = يسرق ] الشّيء الصالحَ و الشّيء الطالح , فانتبهوا !!!!!!

و ها نحن أولاء قد أنهينا وصف الحصان الأوّل , أو قل السرّقة الأولى , و لكن لمّا كان التقصير في البشر حاصلاً , و الكمال فيهم معدمًا , كان أنني أخطأت التقويم في عدّ الأحصنة التي نهبها الرجل ها هنا , و ذلك أنني ظننتها حصاناً واحداً , فإذا هي حصان و حصان , و ذلك أنّه قد أفادني أحد الأفاضل الأكارم , حول ما تبقى من [حفظ=سرقة] العربي لخصائص أهل السنّة فيما ما لم أضع تحته خطًا و ذلك في [ حفظه = سرقته ] حين يقول :

[(ولا يجوزون تكفير المسلم بذنب فعله ولا بخطأ أخطأ فيه، كالمسائل التي تنازع فيها أهل القبلة؛ فإن الله تعالى قال‏: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)، وقد ثبت في الصحيح أن الله تعالى أجاب هذا الدعاء وغفر للمؤمنين خطأهم، والخوارج المارقون الذين أمر النبي - صلى الله عليه وسلم – بقتالهم، لم يكفرهم علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وغيرهما من الصحابة، بل جعلوهم مسلمين مع قتالهم، ولم يقاتلهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى سفكوا الدم الحرام، وأغاروا على أموال المسلمين فقاتلهم لدفع ظلمهم وبغيهم لا لأنهم كفار، ولهذا لم يَسْبِ حريمهم ولم يغنم أموالهم.] انتهى كلام [ الحافظ = السارق].

و هذا الكلام بتمامه هو ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى (3/282) حيث يقول رحمه الله : [فصل ولا يجوز تكفير المسلم بذنب فعله ولا بخطأ أخطأ فيه

ولا يجوز تكفير المسلم بذنب فعله ولا بخطأ أخطأ فيه كالمسائل التي تنازع فيها أهل القبلة فإن الله تعالى قال (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير‏) وقد ثبت في الصحيح أن الله تعالى أجاب هذا الدعاء وغفر للمؤمنين خطأهم‏.‏
والخوارج المارقون الذين أمر النـبي صـلى الله عليه وسلـم بقتالهم قاتــلهم أمــير المؤمنين علي
ابن أبي طالب أحد الخلفاء الراشدين‏.‏
واتفق على قتالهم أئمة الدين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم‏.‏
ولم يكفرهم علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وغيرهما من الصحابة بل جعلوهم مسلمين مع قتالهم ولم يقاتلهم علي حتى سفكوا الدم الحرام وأغاروا على أموال المسلمين فقاتلهم لدفع ظلمهم وبغيهم لا لأنهم كفار‏.‏
ولهذا لم يسب حريمهم ولم يغنم أموالهم‏.‏ ]
انتهى كلام الإمام الهمام شيخ الإسلام.

و عجبي لا يكاد ينقضي , فالرجل يزعم الحفظ , و لا أدري لما [ يحفظ = يسرق ] كلاما لرجلين متابينين , مكانة , و سعة علم , وعلو شأن , و قوة حجة , وفارق زمنٍ !!!
و هل ثمّة يا أيّها [الحافظ = السّارق] من قام قبلك [ بحفظ = بسرقة] الكلام تامًا بهذه الصورة من التلفيق والتزوير و الإدماج , ثمّ أتيت أنتَ فحفظت الكلام كما هو محسنًا الظنّ بـ [ بسلفك الحافظ = سلفك السّارق] , فنسيت اسم [ سلفك الحافظ = سلفك السّارق] و اسم مُؤَلَّفِهِ , فأثبتَّ الكلام على هذه الصورة من التلفيق و التزوير و [ الحفظ = السرقة ], من بعد نسيان المؤلّف ؟؟ !!

و و الله إنّ هذا [ الحفظ = السرقة] من أعجب ما رأيت من أصناف [ الحفظ = السرقة] , فاللهم سلّم سلّم.

و لكنّني أعود فأرجّح أنّه لا وجود لـ [حافظ سالفٍ = سارق سالفٍ] فصاحبنا يمتهن [ الحفظ = السرقة] من أمد بعيد , وسعة [محفوظاته = سرقاته] جعلته لا يميّز بينهما , بل هو لا يكاد يميّز بين ما [حفظه=سرقة] من مخزن السّلع الجيّدة , و بين غيرها , فصار لشدّة [حفظه =سرقته] يظنّ كلّ شيء متشابها .

و الحقّ أنّ تساوي [ المحفوظات = السرقات] أمر لا إنكار فيه البتة , [ فالحفظ حفظٌ = فالسّرقة سرقة] يتحمل توابعها مدّعي التملك بعد أن ثبتت إدانته, سواء تناول الأتان أو الحصان , فالله المستعان.


و ها نحن أولاء قد أنهينا النقطة الأولى من البيان , فلا نملك في ختامها , قبل أن نشرع في الإدلاء بما في النقطة الثانية , وبذكر أوصاف الحصان الثاني , أقول لا نملك إلاّ أن ندعوا للرجل بالهداية , و ندعوه للتوبة و الإنابة من بعد ذلك, فاللّهم اهده .



[ الحصان الثاني]



2 - أعربيّ أزْديّ .........
ثمّ هو لا يحسن استهلال مقالاته ببراعته حتى يلجأ إلى [حفظه = سرقته] !!!


ممّا هو معلوم لدى محبّي الأدب وراغبي العلم المبتدئين , فضلا عن المتوسطين , فضلا عن غيرهم من المتقدمين المتمكّنين , أنّ براعة الاستهلال , مصطلح أدبيّ, يعني به الأدباء ما يُقَدّْمُ به الأديب الكاتب في مقدمة كتابه أو خطابه أو مقاله , و ذلك لأجل أن يدلّ على محتواه , و يبرز محتوى كتابه من مفردات استهلاله , فكان ذلك براعة ً يبيّن فيه الأديب شيئا من معرفته الأدبيّة , و استهلالا يستهل به مقاله و يعربُ به عن مكنونه .

و لذا فإنّ لكلّ مقام مقالاً كما يقال , و لكلّ موضوع براعة استهلال تناسبه و توافقه, فهل صار العربي [ يحفظ = يسرق ] حتّى ما برع فيه غيره في استهلالهم لما سيبثونه من علم و أدب ؟؟ !!

و الجواب اليوم هو ما تقرأه لا ما تتخيّله , فإليكه .


قال العربي في [صناعة] له بعنوان : [ يا حسرة على العباد]:

[الحمد لله السّابق لكل شيء أحدثه, والمتقدم على كل شيء اخترعه, ذي الصفات العلى والأسماء الحسنى لا راد لأمره و لا معقب لحكمه.
أحمده بجميع محامده على تواتر نعمه و آلائه, وصلى الله على محمد خاتم الأنبياء وسيد الأصفياء و على آله الطيبين و أصحابه المنتخبين وشرف و كرم]
انتهى.


قال الإمام المقرئ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني القرطبي رحمه الله في كتابه المعنوان بـ [الرسالة الوافية لمذهب أهل السنة في الاعتقادات وأصول الديانات] ص(11) من طبعة دار البصيرة بتحقيق حلمي الرشيدي:

[الحمد لله السّابق لكل شيء أحدثه, والمتقدم على كل شيء اخترعه, ذي الصفات العلى والأسماء الحسنى لا راد لأمره و لا معقب لحكمه,أحمده بجميع محامده على تواتر نعمه و آلائه, وصلى الله على محمد خاتم الأنبياء وسيد الأصفياء و على آله الطيبين و أصحابه المنتخبين وشرف و كرم] انتهى كلام الإمام أبوعمرو رحمه الله .


أقول : لقد أشار الإمام أبو عمرو الداني في هذه الكلمات إلى بعض مسائل العقيدة كالإشارة إلى أن الله خالق و ما سواه مُحْدَثٌ ,و أنّه المتقّدم على كلّ شيء , و أشار كذلك إلى أن الكتاب سيتناول مسائل الصفات العلى و الأسماء الحسنى و أشار إلى الربوبية في ذكره للأمر و الحكم و النعمة و الآلاء , أشار إلى آخر مباحث كتابه بذكر الرسالة و الصحبة , وهكذا .


بينما موضوع العربي كان حول الصحفيين و الصحافة و الحرب الإعلامية , فبالله عليكم , هل هذا [الحافظ = السّارق] يحسن [ الاستحضار = الانتحال] ؟؟


و ثمة نكتة أحبّ التنبيه عليها قبل الختام , وهي أنّ عرب إفريقيا و المغرب الإسلامي خصوصا , كثيرا ما يلحنون في لفظهم لكثير من الأسماء و الكنى العربية الصحيحة , فتجدهم مثلا , يقولون :
[ بَــلْـــقَــاسَـمْ] يعنون بذلك الكنية التي غدت علمًا [ أبو القاسم]
و يقولون :
[عُـــومَــارْ] و أصلها [ عُمر] بدون مدٍّ
و يقولون أيضًا :
[ بُــوبْكَرْ , أو بُــوبَـكْرْ] و أصلها [ أبو بكر] بهمزة في أولها.
و يقولون :
[ عْــثْــمَانْ] يعنون بها [ عُثمان] بتحريك الأول.

و هذا اللحن في الأسماء و الكنى و الألقاب , وافق ما أصاب بعض أقوامنا من لحن في الدين , فكأنّ ربّ العزّة أراد لأولئك النفر الصالحين , من أعلام الأمة , ممن وافقت أسماء المتأخرين أسماءهم , أراد لهم التنزيه و الرفعة , فكان اللحن في لغتنا اليوم منزّها لهم عن أن يشابههم أقوامنا

و وذلك ممّا يذكرني بقول النبي صلى الله عليه و سلم : (( ألا تعجبون لما يصرف الله عني من أذى قريش يسبون ويهجون مذمما وأنا محمد )).

فلذا كانت تسمية قومنا أنفسهم بأسماء هؤلاء الرجال مسبّة و منقصة لهؤلاء الفحول حقًّا , فصرف الله هذه المسبّة عنهم بهذا اللّحن الحادث .

و لعلّ قائلا يقول :

ما دخل هذا الكلام في موضوع العربي ؟ و ما بال العكرمي خرج عن جادة البحث ؟

فأقول : هوّن عليك أخي القارئ , و إني بالخبر آتيك , و بالمقصد منبيك

و ذلك أنّنا معاشر المغاربة , نلفظ كلمة العربي لمن تسمى بها هكذا : [ لْــعَـرْبِـي] و صاحبنا [ لْــعَـرْبِـي] , [حافظ = سارق] الصناعتين , داخل في طريقة النطق هذه , و ما ذكرت طريقة لفظ اسمه إلا للدّلالة على أنّ الرجل يدّعي معرفة اللغة العربية , و هو في الحقيقة ليس بـ [ العربـيّ] لساناً
بل هو كاسمه , أو قل كما يقول الجميع : "اسم على مسمّى"
فإذا هو [لْــعَـرْبِـي = غـيـر الـعربـي ] لسانا و اسمًـا
و في هذا تنزيه للعرب الأقحاح أن ينسب إلى لسانهم أمثال [ لْــعَـرْبِـيين ] هؤلاء , فالحمد لله

و أخيراً لست أملك إلاّ أن أقول لـ : [ لْــعَـرْبِـي] :

......يا حسرة عليك ........و الله المستعان

وكتب : أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
الجمعة 21 جمادى الأولى 1433 هجري




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-16-2012, 02:38 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 407
شكراً: 12
تم شكره 14 مرة في 13 مشاركة
افتراضي

جزى الله خيرا أخانا الحبيب الأديب أبا عبد الله

و لي ها هنا وقفة على ما فاه به ذلك الرجل [ الحفاظ = السارق] في منتداه , منتدى أهل [ الحفظ = السرقة]

و ذلك أن مريض القلب هذا قال فيما قاله تعليقا : [المقال كتب لجهاز الأمن فلا يحتاج إلى بلاغة وشعر يا العك رمى المشبوه.
هذا المقال كُتب لجهاز الأمن في قسنطينة خصيصا بطلب من بعض الفضلاء، واحتاج إلى أسوب خاص، وعبارات سهلة دون إحالة أو حواشي أو بلاغة، وكنت جمعته على عجل من كتب ورسائل عديدة لغرض تبصير جهاز أمننا الموقر]


أقول : أو يعزّ عليك يا شيخ أهل الحديث !!! أن تقول أنك سرقت و أنك تستغفر الله من ذلك , ألا ما أقبح المرء إن لم يكن يستحي .

و ها هنا دحض لشنشنتك فأقول :

1-هل النشر في المنتديات عبر الشبكة العنكبوتية هو نشر لفائدة من سميّت ؟
2-هل النشر في منتداك أنت , هو نشر لمقال حتى يستفيد منه إخواننا في جهاز الأمن -وفقهم الله - ؟
3-هل السرقة العلمية تجوز لنفخ النفس أمام المسؤولين ؟


أكاد لا أتصورّ شدّة عناد الرّجل و إصراره الأكيد على الكذب !! و الولوغ في نوايا النّاس !! و ادّعاء الشمولية و التّوسع !!! ألا قاتل الله الهوى ما أعظم إفساده لمن تبعه .

ثمّ أخذ الرّجل في اجترار الكلام على عادة من صعق فارتبك , فكأنّـي به يترنّح في مشيه ترنّح السّكران , ذهب عقله , و فرّ منه اتزّانه , فأخذ يقول : [وحثني على هذا الجمع في أسرع وقت فعدت إلى قصاصاتي والأوراقي وجمعت منها ما نشر، ولا أدعي أنها من إبدعاتي، بل هي نقول نقلتها الغرض منها تبصير جهاز بخطورة الخوارج]انتهى كلام [الحفاظ=السارق]

فأقول : دع عنك اللجلجة يا شيخ أهل الحديث !! فإنّي لك ناصح , أعلن التوبة إلى ربّك و اعترف بسرقتك , و كفى الله السّلفيين منشوراتك , و ها أنت ذا قد أقررت بفيك أنّك نقلت قصاصات كانت لديك - كذا زعمتَ - فهلا أشرتَ , حتى لا يقال عنك أنّك سرقتَ .

ثمّ عاد الرّجل إلى سفسطسته من جديد, لا أدري وربّي هل الرّجل [الحافظ = السّارق] يقرأ ما يكتبُ قبل أن ينشر ؟؟!!

فانظر إلى ما قال بعد كلامه السّالف : [ولماذا لا يكون الذي أحال عليه العك رمى قد أخذ مجموعنا ونقل منه دون إحالة؟]

قلت عجيب غاية العجب أمرك يا شيخ أهل الحديث !!
أرسو على شاطئ , فإنّا لم نعد نعلم , أ أنت جمعت الكلام من قصاصات , كانت لديك , و لازم ذلك أنها ليست من فكرك , و قد صرحت بذلك فقلت :[ ولا أدّعي أنّها من إبداعاتي] !!!

أم أنّ الرّجل أعني عبد الله بن عبد الحميد القطبي , هو من أخذ بحثك ؟؟!!

أو لم تقرّ على نفسك قبل سطر واحدًا أنّ البحث ليس لك , و أن الجمع ليس منك , و أن الإبداع منتفٍ عنك , فما بالك ناقضتَ نفسك في سطرين ؟؟!!

و أحبّ إعلامك يا ذا اللجج و الشطط أنّ القطبي ذاك لم يذكر في كلامه ما [حفظته = سرقته] أنتَ من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله , فلو كان سارقًا مثلك لا ما ميّز , و لنشر الكلام كما أوردته أنت متضمنًا كلام شيخ الإسلام , متضمنًا بهارك المعروف , أعني حشرك كلمة [ أهل الحديث ] في كلّ مكان , و هو لئن كان سارقًا , على فرض ذلك , فإنّه لن يدانيك و لن يجاريك .

و أعود فأقول هل كلام هذا إلا أمارة , و إشارة قويّة ممّا هو ثابت من أوصاف الكذّابين , حيث أنّ الكذّاب جرت عليه عادة نسيان ما يكذبه !!!

و لذا سأريح إخواني الأفاضل بذكر سنة طبع كتاب ذلكم الرجل القطبي , و قد كان في سنة [1428هجري] طبع الطبعة الثالثة , و على فرض أنّ النسخ نفذت كلّها في سنتها الأولى , لكانت سنة طبع الطبعة الأولى على الأكثر [ 1426 هجري] أي قبل ستّ سنوات كاملة , و مقال منشور في منتداك بتاريخ [ 13 من الشهر الثاني لعام 2010 نصراني ] أي قبل سنتين و شهرين و ثلاثة أيامٍ إلى يوم كتابة تعليقي هذا .

و بعد أن أنهيت كلامي السّابق في بيان السّارق من المسروق , وقفت على تاريخ الطبعة الأولى لكتاب [ الوجيز في عقيدة السّلف الصالح] فكانت سنة 1422 هجري هي سنة الطبعة الأولى , أي قبل نشرك للمقال بـ [تسع سنوات كاملة ] , فاللهم سلّم سلّم

و إنّي عجبت كلّ عجب من سارق فريد في سرقته , يسرق الشيء و ينسبه لنفسه , ثمّ يتهم المالك الأصلي بالسّرقة , يزعم لنفسه الاسترداد , ما أسوأ جرأتك , و ما أقلّ حياءك.

فلما كلّ هذا الإصرار على الكذب , و الانتحال , اللهم إنّا نعوذ بك من شرور أنفسنا .

ثمّ راح يخرج النقاش عن أصله , ليتسنى له إلـهاء قومه عمّا أصابهم من ذهول جرّاء اكتشافهم لكثرة [محفوظاته = سرقاته] , فأخذ يرمي سهامه هنا و هناك , فيظنُ المرء أنّ الرجل ذو باع و دقة و حقيقته أنّه للكذب ذو مقة , فقال : [ وقد قام طلابنا وعاينوا شعره فوجدوه مسروقا من أوله إلى آخره ]

أقول : لم أدّعي يوما أنني شاعر محنّك فضلا عن أن أكون ادعيت لنفسي أنّني خنذيذ , و لا زلت مبتدءً أستلهم المعاني من الأئمة أهل الشّأن العالي .
و لا ضير فهم سلفنا و نحن خلفهم , نسير وفق سيرهم ,و نستلهم من إبداعهم

و كلامي هذا لا يعني موافقته في جزء ممّا يدّعي , و إنّي و قد أعلن الرجل منازعته , أعلنها له صريحة فصيحة واضحة , بيقين أكيد , لا تزلزله هزّة , ولاتزرع في نفسه الشكَّ مـجّةٌ , فأقول , و عن ذلك لن أزول :


إنّـي و الذي أذّل أهل السّرقة و العناد و المكر و المخالفة و الحسد و الجبن
لم أسرق ييتًا واحدًا من أحد من الشعراء , بل لم يخظر ببالي أن أسرق أصلاً , فإنّي بما وهبني ربّي قنوع راضٍ شاكر , فالحمد لله
و إنّي و ربّي لم أضع بين يدي يومًا كتابًا أو ديوانًا لأقتبس منه ما فيه من المعاني , فضلا عن أن أسرق الأبيات بتمامها .


و لئن كنتُ , قد وقع منّي موافقةُ معانٍ لبعض الشعراء المتقدمين , فما ذاك إلا حقيقةٌ تبيّن [ الاستحضار الحقيقي = عدم السّرقة]
و صدقًا يبيّن حقيقة من [ حفظ = لم يسرق] ممن [ سرق = لم يحفظ]

و إلاّ فإني أسبقك فأنصحك , لئلا تقحم نفسك فيما يدينك بالجهل , مع ما قد ثبتت إدانتك فيه من [ السرقة]

فأقول :
لا أراك إلاّ تظنّ المتنبي إمام عصره في الشعر و فريد دهره في القريض, فاقرأ قبل أن تتورّط كتاب [الرسالة الموضحة في ذكر سرقات المتنبي و ساقط شعره] و اقرأ كذلك كتاب [سرقات المتنبي ومشكل معانيه,لابن بسام النحوي] و اقرأ أيضًا كتاب [الإبانة عن سرقات المتنبي للعميدي] , و غيرها من كتب الأدباء , بعضهم تحامل نصرةً لمن يقدّمه على المتنبي في الشعر , و بعضهم وإن تحامل فقد صدق في شيء ممّا نشر و أذاع , كلّهم يتّهم المتنبيَ بالسّرقة , سرقة المعاني لا سرقة المباني

فأيّ الرجلين أحقّ بالتّجاوز , إن كنتَ منصفا , و لستَهُ .....

هذا الكلام أقوله على فرضِ صدقه , من بعد أن جنّد جنده , و حرّك حزبه , و أثار قومه , لحربّ العكرمي
فاعلم يا ذا الشطط , و الانتحال و الخلط , أنّك مهما خطّطت من خِطط , فإن لا محالة في السقط


فتبْ إلى ربّك , و أجبنا إن كنت صادقا عما سلف , بمجموع ما فيه من أحصنة ,و متاع , و طعام ,و شراب !!
كلّه سقته إلى مستودعك و حظيرتك
و ما تملك إن كنت تريد نجاة نفسك , و مغفرة ربّك , إلا أن تتوب , و قد قال ربّنا [ و توبوا إلى الله جميعا أيّها المؤمنون لعلّكم تفلحون]

و لقد قلت في طليعة نقدي الثّاني ها هنا أنّ الأمر قد يطول , و قد يقصر , فلذا أعلنها متراجعا , متازلاً عن الاحتمال الثاني المتضمّن لإمكانية الكفّ , فما لك الآن إلاّ أن أصول و أجول في بحر [سرقاتك]

فتحمل.....إن كنتَ تطيق , أو تبْ فالتوبة خير طريق , ليوم لا ينفع فيه كَـ [ ـمَـالٌ] و لا [ عونٌ] و لا صديق.

فاللّهم استر عيوبنا و اغفر ذنوبنا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-17-2012, 02:19 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 407
شكراً: 12
تم شكره 14 مرة في 13 مشاركة
افتراضي

هدية إلى العربي , الذي بعد أن نقضت تعليقه و نسفت تخليطه , راح أحد أتباعه فحذف ما كتب شيخهم
و زعم أن الأمر كان خطأ , و سارعوا لمطالبة شيخهم بإثبات ما حذفوه له

فعاد شيخهم لينشر التعليق مجددا , باختصار - كذا قال - و لعله ببتر للفضيحة , بل عدل كلامه مرتين , و إليكم صورة الكلام الأصلي
و صورة التعديل , ليظهر لإخواننا الفرق , و قبل ذلك فإني أنبه و من يستعملهم أنه لا داعي للحذف , وإن حصل خطأ فإني العكرمي أكرم مما تتصورون
فاطلبوا من الأصول - أصول ما كتب شيخهم - و أنا أتحفكم بها , و إليكم ما أشرت إليه :



ثم بعد أن فضحت تناقضه في تعليقي السابق الذي نقله هنا أخي الأديب أبي عبد الله بلال , من تصريحة بأن الكلام ذلك ليس من إبداعه بل هو من سرقاته ,
ثم اتهم السارقُ المسروقَ بأنه سرقَ , فوا عجبًا

و إليك صورة التعديل , أو صورة التعليق المعاد مع الاختصار!!!! بسبب الحذف الخطأ للأصل :

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-17-2012, 05:21 PM
أبو زيد رياض الجزائري أبو زيد رياض الجزائري غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 55
شكراً: 58
تم شكره 4 مرة في 3 مشاركة
افتراضي

جزاكما الله خيرا و بارك فيكما.
أقول للعربي و بالدارجة :
فتش على روحك و قول لأصحابك يعاونوك.
فإن إخواننا فضلاء و ليسوا بسراق. و هذا جزاء الكذب و التعمية أنك ترى الجميع يسرق و تدلس.
أسأل الله أن يعافيني مما ابتلاك و جزاك به.
__________________
رقم القيد في معهد البيضاء هو : 028
http://www.ferkous.net/rep/index.php
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-18-2012, 12:29 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 407
شكراً: 12
تم شكره 14 مرة في 13 مشاركة
افتراضي




و فيك بارك الله أخي الفاضل أبا زيد , أسأل الله أن يعلي قدرك

ـــــــــــ

عجيب ما يفعله العربي , و عجيب ما يفعله أتباعه !!



لقد قام عبد الرحمن أحمد [من محدثي منتدى العربي = ماجستير في الحديث !!] بالتعليق على ما دحضت به تلبيسات العربي , و بينت فيه سرقاته , قائلا : [وقبل ذلك: العكرمي إتهم شيخنا بأنه سرق جملا من كتاب رجل قطبي معروف فلا أدري هل يتصور هذا العكرمي أن الشيخ يجب عليه أن يحيل عليه ويذكر كتابه واسمه فيكون بذلك غاشا لقرائه؛ إذْ يتضمن فعله توثيقا له واعتدادا به، أم أنَّ الأمانة العلمية تقتضي تعميته كما هي طريقة بعض الأئمة كما سيأتي بيانه، والذي يغلب على ظني أن القوم يجهلون مثل هذه المسائل والمسالك لجهلهم بمنهج النقاد. هذا لو سلمنا لهم أن الشيخ أخد هذه الجمل فعلا من كتاب ذاك القطبي.]انتهى كلامه

قلت : إني في غاية العجب من جوابك عن سبب تعمية اسم صاحب الكتاب , إذ لو كان الأمر حقيقة على ما تصوره ها هنا من حرص شيخكم على الأمة أن تضل , لكان هو المسارع لذكر ذلك في تعليقه الأول , و لقال لي بملئ فيه (أو تحبّ منّي أن أضل الأمة بالدلالة على قطبي؟) و لكن لمّا لم يقل علم أن الرجل سارق , وهو نفسه لم يدّعي ذلك لنفسه , فكيف تزعمه له يا عبد الرحمن ؟!!

بل اعلم أن قولك هذا يرد عليه أمور إليكها :

1-هل من النصح للأمة النقل عن القطبيين - أصالة - ؟
2-هل كون صاحب الكتاب قطبيا يجيز لك نهب ما كتب ؟
3-ثم كيف يكتب شيخكم منشورات لتبصير جهاز الأمن ليوضح لهم المنهج السلفي من المنهج الخارجي , يحشيها بكلام [قطبي = خارجي عصري]؟
4-و هل استفرغ شيخكم جهده بالبحث عن كلام يناسب مقاله لدى أهل العلم الثقات , حتى يكون نقله من باب الضرورة , لأنه نقلٌ لما لا يوجد عند أهل السنة, فاضطر بعدها إلى تعمية اسم الكتاب؟
5-و كيف لو اكتشف القطبيون أن شيخكم سرق أحد مشايخهم ؟ أليس في ذلك إساءة للسلفيين بنسبة السراق إليهم ؟
6-ثم هل مثل هذه المسائل هي من الصعوبة و التعقيد بمكان , حتى يلجأ شيخكم إلى [استحضار=انتحال] كلام غيره ؟

كلّ هذا يرد عليكم مفحما لكم على شرط أن تكونوا ممن عرف منهج الرجل - أعني عبد الله بن عبد الحميد - قبل أن [يستحضر=ينتحل] شيخكم كلامه , و كيف و شيخكم نفسه , أقر على نفسه مرة أنّه أخذها من قصاصات و أوراق , و أقرّ أنّها ليست من إبداعاته , و أقرّ في ثنايا كلامه بأنه لا يعرف الرجل صاحب الكلام الأصلي و لامنهجه , و ذلك في كذبته الفاضحة حين يقول: [ولماذا لا يكون الذي أحال عليه العك رمى قد أخذ مجموعنا ونقل منه دون إحالة؟]

كما أن كلامك السابق- يا عبد الرحمن - فيه إثبات قطبية الرجل , بمعنى إثبات ابتداعه , مع أنك ستتناقض بعدها و تنفي قطبية عبد الله بن عبد الحميد .
أَ تلميذٌ بارٌ أنت بشخيك يا عبد الرحمن إلى درجة أنك وافقته و قلدته حتى في تناقضه - كما سأبين- , فإذا هو منتداكم منتدى المريدين المتناقضين , يرأسهم شيخكم المتناقض , شيخ المتناقضين .

وإليكم موطن مرادي من كلام عبد الرحمن :[لقد نقل العكرمي عن أسامة العتيبي أنه يقول عنه بأنه قطبي فنرجو منه أن يقيم البينة على قطبيته أما مجرد النقل هكذا فهذا يحسنه كل أحد؛ فإن الرجل قد أثنى عليه وعلى كتابه معالي الشيخ العلامة صالح آل الشيخ في تقديمه للكتاب فعلى من تكلم فيه أن يأتينا ببينة على قطبيته وانحرافه]

ها هنا يعود تلميذ [الحافظ=السارق] ليناقض نفسه , فلم أعد أدري الآن أي كلامكم حقّ!!! و و لا مناص و الحال هذه من ثلاث احتمالات , واحد منها منتفٍ و الثاني ملزم , و الثالث واقع :

1- هل كان شيخكم يعرف قطبيته فأخفى اسمه نصحا للأمة ؟ و هذا مستحيل كما بينت من كلام العربي.

2- أم كان شيخكم يجهل حاله , فلم يحل إلى مجهول , نصحا للأمة !! لكن لزمه على الأقل الإحالة على الكتاب , و على من قرظه , أولستم تقولون أن الكتاب قرظه الشيخ صالح آل الشيخ , فلازم ذلك أنكم تعتدون بتقريظ الشيخ صالح آل الشيخ و تزكيته , فلما لم يذكر شيخكم , لا الكتاب , و لا الكاتب , و لا المقرظ , و لا التقريظ ؟؟!!!

أليس هذا هو عين [الاستحضار = الانتحال] ؟؟!!

3-أم كان شيخكم يجهل قطبيته , و هو الحقّ , فأخفى شيخكم اسمه انتفاخًا بالباطل و ادّعاءً للعلم و المعرفة ؟ا

كما أحبّ أن أضيف سؤالا أنتظر جوابه , أولا داعي للإجابة فأمركم واضح , و هو :

إذا كان [حفظ =سرقة] العربي لكلام القطبي , هو من باب النصح للأمة , فهل الأمر نفسه ينطبق على [استحضاراته = انتحالاته ] لكلام :


أبي هلال العسكري
و شيخ الإسلام ابن تيمية
و تلميذه ابن القيم ؟؟!!


أقول لعبد الرحمن : لقد كنت أحسن بك الظنَّ , و كنت أحسبك عاقل المنتدى , فأبيت إلاّ أن تكون الآخر , فالله المستعان.

و أخيرًا أقول لمن عادتهم الخطأ في الحذف :
إن أخطأتم فحذفتم كلام عبد الرحمن كما حذفتم كلام العربي , فلا تجزعوا !! و لا تتسارعوا لمطالبة صاحبكم بإعادة تعليقه [مختصرًا]
فإني صورة الكلام معي , أكفيكم المؤنة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 AM.


powered by vbulletin