سلمان العودة والأتباع ... ومرحلة لواء العقيدة ومرحلة الذل والاستسلام !
سلمان العودة والأتباع ... ومرحلة لواء العقيدة ومرحلة الذل والاستسلام !
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قال " سلمان العودة " ... في تغريدة له على حسابه في " تويتر" بتاريخ 7 / 7 / 2016 م .. .. .. 1:06 AM - 7 Jul 2016
( ليس إبداع سلمان العودة .. بل جهد فريق يعمل بانسجامٍ وحماس لهم الحب والتحية والدعوات ) .
التعليق :
سلمان العودة ... في ماضيه التليد ملأ ذاكرة أتباعه ومحبيه ، وأثقل كواهلهم من خلال محاضراته وكتاباته ودعاويه الواهية ، بأنه " هو وهم " من يحملون : لـــواء العقيدة .. ويرفعون رايات الدعوة والتوحيد ، وعلى أنه ( منهم وإليهم ... أو منكم وإليكم ) .
وقد أكد ذلك في محاضرته المعنونة تحت اسم : " المراجعات الثانية " .
بتاريخ 8 / 5 / 1413 هـ ـ 3 / 11 / 1992 م ... والتي قال فيها :
( وعنوان هذا الدرس هو " المراجعات الثانية " وقد كنت تحدثت قبل أشهر حديثاً عنوانه :
" المراجعات " صححت فيه بعض الأمور، ورجعت إلى بعض المسائل ، وتكلمت عنها بما فتح الله عز وجل .
أما اليوم فهذه هي الحلقة الثانية من المراجعات ، أول عنوان : " أنت وليس أنا " .
إن هذه الدروس والمحاضرات هي بعض مشاركاتكم، فأنا مدين لله عز وجل ثم لكم جميعاً، رجالاً ونساء، شيوخاً وشباباً، من داخل البلاد وخارجها، سواء من كاتبوني، أو راسلوني بالفاكس، أو شافهوني بما لديهم.
أنتم يا هؤلاء الذين كتبتم إلي بالموضوعات المقترحة، وبعثتم إلي بالعناصر، وحشدتم لي النصوص، وأعنتموني على طرق هذه الموضوعات، إنه درس مهم في الاستفادة مما عند الآخرين، وفتح الأبواب لهم في المشاركة.
إن هذه الدروس والمحاضرات والندوات، بل هذه الأشرطة التي تشرق وتغرب إنها ليست لي، بل هي أفكاركم أنتم، وآراؤكم، وعلومكم. هي: أحاديثكم وإن كانت بصوتي، وبصماتكم وإن كانت بيدي، وإملاءاتكم وإن كانت بقلمي ) .
وما ان دارت الأيام والسنون ، وإذا بـ " سلمان العودة " ومن على شاكلته ، يصدرون بيانات ( الذل والاســتسلام ) .
وكشف ما بقي فوق عوراتهم من ستر .. .. وأزال ما نسـج العنكبوت من خيوط على حججهم وأقاويلهم .
وبدأت أفكار وآراء " الذل والاســتسلام " تسري بين علية القوم والأتباع من :
توحيد الكلمة وجمع الصف !!! .
ضرورة الحوار مع ( الآخر ) يعني الكفار .
الحوار مع ( الآخر ) من المارقين والعلمانيين الفجار .
وحوارات ( التقارب بين الأديان ) ! .
و ( الحوار الإسلامي المسيحي ) ! .
وحوارات ( التقارب بين السنة والرافضة ) ! .
والحوارات بين ( الإسلاميين والقوميين والليبراليين ) ! .
ثم تغيرت نغمات الذل والاستسلام والتبعية صراحة .. .. فقد تحولت دعوتهم
إلى إرساء الديمقراطية ، والمطالبة بالمؤسسات المدنية " زعموا " ....
والإخاء مع الطوائف الباطنية !!! ، و و و و .
وفجاةً رأينا رأي العين ( سلمان ومن على شاكلته ) يجلسون جنباً إلى جنب مع أناس يحملون أفكار وآراء كانت في يوم من الأيام لا تلتقي مع أفكارهم وآرائهم حتى تشيب له مفارق الغربــــــان !!! .
ومع سلسلة مراحل " الذل والاستسلام " أكد " سلمان العودة " أي بعد مرحلة رفع لواء العقيدة
لعلية القوم والأتباع في تغريدة له على حسابه في " تويتر" بتاريخ 7/ 7/ 2016 م .. .. .. 1:06 AM - 7 Jul 2016 ... إلــــى :
( ليس إبداع سلمان العودة .. بل جهد فريق يعمل بانسجامٍ وحماس لهم الحب والتحية والدعوات ) .
والعجيب في الأمر أن ( الأتباع ) من السذج والحمقى والمغفلين :
ـــ لا زالوا ... في دائرة التنويم التي أخضعوا لها ، والتي لم يكن خلالها يسمعون ويصدقون إلا صوتا واحدا وينكروا ما عداه !!! .
ـــ ولا زالوا ... مع تغير الزمن وتنامي الوعي ، وما استجدت من مصادر المعلومات ........ في غيهم يترددون !! .
ـــ ولا زالوا ... وقد أجّروا عقولهم لـ " سلمان العودة " الذي حقن أدمغتهم بما يُريد هو لا بما يُريدون هُم ! .
ـــ بل لم يعد عند " الأتباع " عند مشاهدتهم لمنظري الحزبية ، وتقلباتهم العديدة عبر وسائل الإعلام والفضائيات ، ومواقع التواصل الاجتماعي ( مؤثراً أو مؤلمـاُ )
بل أخذوا يتقبلون بكل ( أريحية ) تقلبات رجالات الصحوة دون أدنى رغبة في :
الاعتراض .. .. أو .. .. التصحيح .. .. أو .. .. المناقشــــــــــة ! .
فأنى لهذه الأجيال والأتباع من " البؤساء " أن يناقشوا ؟!! .
|