منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-11-2014, 03:10 PM
أبو عبد الأعلى كمال المصرى أبو عبد الأعلى كمال المصرى غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 157
شكراً: 26
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
افتراضي الشيخ محمد بن هادي المدخلي: «الحجوري انتهى مع أبي الحسن وعلي حسن»

قال فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى ورعاه-:

وهذا يقول: ماذا تحتاج الدعوة السلفية في ليبيا الآن؟ والله ما أدري، أنتَ أعرف بها الآن.

أمَّا الذي تحتاج إليه الدعوة السلفية في كُلِّ مكان؛ في ليبيا وفي غيرها، الدعوة السلفية هي الإسلام الحق، هذا أولًا.

ثانيًا: تحتاج إلى العلم، الفقه في دين الله -تبارك وتعالى -.

ثالثًا: تحتاج إلى الحكمة.

رابعًا: إذا أوتي الإنسان الحكمة فإنه يُوَفّق - إن شاء الله- إلى ما بعده، وهو تقدير المصالح والمفاسد، فيَدْرَأُ المفاسد عن هذه الدعوة، ويَدْرَأ العوادي عنها، وذلك بسلوك الطريق الصحيح في علاج المشكلات، ولْيَعْلَم وليستصحب دائمًا أنه ليس كُلُّ ما يُعلم يُقال، ولا كُلُّ ما يُقال أو صَحَّ أن يُقال حَضَرَ زمانه أو أوانه، ولا كُلُّ ما حضر زمانه حضر رجاله، فإذًا عليه أن يعلم هذا الباب علم اليقين، فأنتَ الآن قد تحجب عن بعض الناس شيئًا من الحديث، لا يصلح، لو حدَّثت الجميع به إلَّا كان كما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه-: "لبعضهم فتنة"، ما هو للجميع، لبعضهم، فالذين يعلمون، يُنزِّلونه منزلته، والذين لا يعلمون يفتنهم هذا الكلام، إذًا ففي هذا مراعاة حال المُخاطَبِين ومستوياتهم وفهمهم وفقههم، فتحجب عنهم الآن شيئًا وتعطيه لهم بعد مدة، وتعطي الحاضرين الآن في هذا المجلس شيء، ولا تعطيه لغيرهم، فهذا من وضع الأمور في نِصابها، فإذًا الدعوة تحتاج إلى ماذا؟

الأول: إلى العلم والفقه في دين الله.

الثاني: الحكمة.

الثالث: تقدير المصالح والمفاسد، ثم مراعاة الفرق بين من تتكلم وتلقي الكلام إليهم، وأنه ليس كل ما يعلم يقال؛ هذا من ناحية.

ثم ينبغي وهو الأمر الخامس أن يضبط نفسه بزمام الطريق الذي كان عليه سلفنا الصالح، والقاعدة في هذا (من كان مُسْتَنًّا فليستَنَّ بمن قد مات فإن الحيَّ لا تُؤْمَن عليه الفتنة)، الإتباع إِنَّما يكون بعد رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم- لمن ماتوا على الطريق الصحيح ﴿أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّـهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾، أمَّا الأحياء فأنتَ تُحِب الإنسان وتثني عليه بما فيه، ولكن لا تعطيه التزكية الكاملة، لأن الإنسان لا تدري ماذا يختم له به؟ وأنتم ترون كم وكم وكم وكم، المغراوي وأين انتهى، وأبو الحسن وأين انتهى، وعلي حسن الحلبي وأين انتهى، وصار مع الديموقراطيين آخر أمره، والآن الحجوري وأين انتهى، انتهى معهم صاروا هم زواره، أبو الحسن وعلي حسن وهؤلاء، فالحَيُّ يا أحبتي لا تُؤمن عليه الفتنة، خَرَّج الإمام أحمد - رحمه الله ورضي عنه- في مسنده من حديث المقداد بن الأسود بإسنادٍ حسن، أنه قيل له : - يعني كُلِّمَ- فقال: "لا أقول في شخص – أو قال في امرئٍ أو رجل- شيئًا بعد حديث سمعته من رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حتى يموت، فقيل له: ماذا سمعت النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول؟ قال: سمعته يقول: ((لقلبُ ابن آدم أشدُّ تقلُّبًا من القِدر استجمعت غليانًا))"، إذا وصلت إلى الغليان هذه القدر كيف يكون تحركها وتقلبها؟ في طرفة العين عشرات مرات، فيقول المقداد: أنا ما عاد أشهد لأحد بشيء حتى يموت، فالإنسان إنَّما يقتدي ويستن الاستنان بعد النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم- بمن ماتوا على الهُدى، أما الحي فيُرجى له ويخاف عليه ولا يُؤمن عليه الفتنة، ولذلك أُمرنا ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا﴾، نسأل الله الثبات – سبحانه وتعالى-.

وهذا فيه رد على من يقول: المتمكن من السلفية ما يزيغ! ما الكلام الفارغ هذا؟! قد ينحرف حتى عن الإسلام كله فيرتدّ، وإلا ما معنى ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا﴾ وما معنى قول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ))؟ وهو رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم- يعلِّمنا بذلك، فالإنسان الذي ينبغي له في هذا الباب أن يسأل الله - سبحانه وتعالى- الثبات، ولا يَسْتَن إلَّا بمن قد مات على الإيمان والهدى وطريق الحق والتقوى، ويُحبُّ الحي بما فيه من الخير، ويحترمه، ويُقَدِّمه، ويُبَجّله ممن يستحق هذا التبجيل، لكن لا يُعطيه التزكية المطلقة، ونسأل الله أن يثبتنا وإياكم.

------------
نقلته من سحاب السلفية
__________________
يقول العلامة ربيع المدخلى حفظه الله
"وقبول النصح واتباع الحق من أوجب الواجبات على المسلمين جميعاً من أي مصدر كان، ولا يجوز للمسلم أن يستصغر الناصح أو يحتقره مهما كان شأنه.
وأعوذ بالله أن أرد نصيحة أو أدافع عن خطأ أو باطل صدر مني فإن هذا الأسلوب المنكر إنما هو من طرق أهل الفساد والكبر والعناد، ومن شأن الذين إذا ذكروا لا يذكرون وأعوذ بالله من هذه الصفات القبيحة.
انتهى كلامه حفظه الله ورعاه وزاده علما وأدبا وورعا وتواضعا وامد الله لنا فى عمره وأماته على التوحيد الخالص
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags - تاق )
الحجورى،الحلبى،الماربى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:26 PM.


powered by vbulletin