الكاوي على مُخيخ أحد أتبَاع المغراوي { الحلقة الأولى }
الحمد لله وحده والصّلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
فمن باب الرد والتحذير من أهل الباطل أرقم هذه الجمل عل الله سبحانه وتعالى ينفع بها ، فقد عمد أحد المغراويين بموقع كل الحركيين بالتلفظ بفرية وقول باطل بل متضعضع واه
حيث قال :
و هذا ما رأيناه نحن أيضا بالمغرب : و لكن خفف الله هاته المصيبة بعد حلول الشيخ السحيمي بالمغرب و كانت لنصائحه قبولا سواء في قلوب الغلاة او إخواننا السلفيين و التأمت الصفوف و اجتمعت على الحق و الدعوة إليه و لم نعد نسمع لمسألة الخلاف بين المشايخ مشاكل بين الشباب ، اللهم إلا يسيرا من بعض الأفراد القليلون في مدينتنا و لكنهم منبوذون في سلة المهملات و لا يلتفت أحد لهم بعد سماع نصيحة الشيخ السحيمي و الفضل لله تبارك و تعالى ثم لاخواننا في دار اهل الحديث باكادير و بجهود اخواننا المشايخ كالشيخ ابو حفص و أبو عدنان و ابو جابر و أبو عبد الرحمن و غيرهم .
فنصيحي لاخواننا هو ان تستضيفوا مثلا الشيخ السحيمي ففي استضافته خير لجمع الدعوة السلفية و هو الشيخ الذي سيقبله الجميع أي الغلاة و اخواننا السلفيون و كلمته مسموعة و احكوا له ما اصابكم و بحكمته سيجمع الله به الصفوف
وفقكم الله .
فأقول معلقا على هذا الكلام على عجره وبجره !! :
والله المعين ، فصاحب هذا الكلام مغراوي جلد حاقد على الدَّعوة السَّلفية ؛ فمما أحب أن أسوقه قبل التطرق لشبهه وفلتاته هو أن هؤلاء المغراويون في الدورة العلمية الثالثة عمدواْ إلى التَّحذير من إخواننا السلفيين وأنهم مخالفون طعانون فتانون إلى غير ذلك من التهم والأقوال الشَّنيعة التي يلصقها المبتدعة عموما بكل سني سلفي ، فعلى سبيل الذكر عمد أحد رؤوسهم وهو زين العابدين آنذاك إلى تحريف كلام الشيخ صالح السحيمي حفظه الله وحمله على غير محمله ، وزعمواْ أنَّه أمر بترك الخلاف وبأن الكل إخوة وكيت وكيت من الأكاذيب والحيل والألاعيب ، التي ما ٱنفك حفظه الله يحذر من أصحابها ويقول أهنم أصحاب صيادة في المياه العكرة ، وأنهم يبترون الكلام ويحرفونه وأنهم يلوون أعناق النصوص لصالحهم وهو عليهم ليس لهم بحمد الله .
فالجزاء من جنس العمل وكما يدين المرء يدان ...
وعود لما قاله هذا من أسمَوه ( بمحمد المرابطي ) ولي معه وقفات :
الوقفة الأولى : قوله :
(( و هذا ما رأيناه نحن أيضا بالمغرب : و لكن خفف الله هاته المصيبة بعد حلول الشيخ السحيمي بالمغرب و كانت لنصائحه قبولا سواء في قلوب الغلاة او إخواننا السلفيين )).
إن حلول الشيخ العلامة صالح بن سعد السحيمي كان في عقر السلفيين ، وٱنصب كلامه في أمور الإعتقاد وتصحيحه ودعوة الناس بالتي أحسن للتي هي أقوم والتحذير من الشبهات والشهوات وقولك يا هذا (( و كانت لنصائحه قبولا سواء في قلوب الغلاة او إخواننا السلفيين )) :
قول مجمل لا يعلم رأسه من أساسه ، ولكن مع معرفة حال الجفاة والمتميعين أمثالك يتضح جزما أنك تقصد بالغلاة الإخوة السلفيين وبالسلفيين أخذانك وأخلائك ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) فلو كنتم على حق يا أتباع المغراوي لظهر ذلك في دعوتكم وفي سمتكم ولكنكم قوم سوء عرفنا حيلكم ولما قطع ذنبكم أردتم قطع أذناب غيركم ولكن هيهات هيهات لما توعدون .
الوقفة الثانية : قوله (( و التأمت الصفوف و اجتمعت على الحق و الدعوة إليه و لم نعد نسمع لمسألة الخلاف بين المشايخ مشاكل بين الشباب ، اللهم إلا يسيرا من بعض الأفراد القليلون في مدينتنا و لكنهم منبوذون في سلة المهملات و لا يلتفت أحد لهم بعد سماع نصيحة الشيخ السحيمي و الفضل لله تبارك و تعالى ثم لاخواننا في دار اهل الحديث باكادير و بجهود اخواننا المشايخ كالشيخ ابو حفص و أبو عدنان و ابو جابر و أبو عبد الرحمن و غيرهم )) .
قولك يا مغراوي أن الأمور قد تسوت وٱلتئمت الجراح وتم طي صفحة قول فلان حزبي وفلان مغراوي وفلان ياسيني فقد كذبت ورب الكعبة فما زلنا بحمد الله نحذر منكم وننصح بعدم الذهاب لدور القرآن الحركية هنا وهناك وإن عدتم بعد فرار رأسكم ولكن نقول لكم ( وإن تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت ) وكما قال الشاعر :
إن عادت العقرب عدنا لها *** وكانت النعل لها حاضرة
يتبع بإذن الله -جل جلاله- .
وكتبه / أبوشعبة محمد المغربي
عصر يوم السبت ٢١ جماد الثاني 1433 هجرية
حامداً ومصليا على النبي عليه الصلاة والسلام