احذروا حزب الصعافقة وتنظيمهم السري (كشف أسرار الصعافقة رقم 7).
بعض الناس يظنون أن مشكلة الصعافقة الذين حذر منهم الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله لأجل أخطاء ممكن تداركها أو إصلاحها.
مشكلة الصعافقة أنهم مافيا، أنهم عصابة منظمة، وحركة سرية، لهم وسائل وأساليب في تمزيق السلفيين وتفريقهم لا تخطر على بالٍ!
وعندهم تكتيكات وتخطيطات خطيرة، وكأنهم يتبعون لجهاز استخباراتي غربي أو تابع لتنظيم الحمدين!
لا أبالغ والله الذي لا إله إلا هو..
هذه حقيقة ظهرت لي، ولبعض المشايخ ولبعض الإخوة، وما زالت الأكثرون لا يدركون هذا العمل التنظيمي الخطير الذي يسلكه الصعافقة.
الأمر خطير جدا وليس سهلاً.
(أحمد بن حسين البكري-اليافعي من أصل يمني وهو صديق للشرير وصاحبه الذي في الإمارات-) ضابط في الاستخبارات القطرية، وهو مالك شبكة سحاب السلفية، (وهو عامي ليس مستقيماً بل كان يحلق لحيته)، وله علاقات ببعض رؤوس الصعافقة، وبعضهم مشرف في شبكة سحاب السلفية.
وكان من قبل يتظاهر بالسلفية، وأنه ضد الإخوان والحزبيين، لكن مع الأيام ظهر أنه غير مؤتمن، وأنه جزء من مؤامرة على الدعوة السلفية.
كما أن الشرير له علاقات بشخص يقال له أبو سعيد الحنبلي-وهو حدادي وما زال يتواصل مع بعض إخواننا السلفيين في اليمن فانتبهوا له- وهو في الاستخبارات القطرية كما بلغني ولست متأكدا من هذه المعلومة، لكني أعلم عن البكري معلومة يقينية.
أما الزعم أنها مشاكل شخصية، أو أن هناك من يريد الإيقاع بين الشيخ محمد والمشايخ فهذا غير صحيح إلا من جهة أن الصعافقة يؤلبون على الشيخ محمد.
بل الصعافقة يسعون لإسقاط المشايخ جميعاً بغير استثناء، لأجل أن يعلوا هم، ويكونوا هم المرجعية.
بعض أتباعهم لا يعرف عن تنظيمهم، بل مغفل مستدرج، "مع الخيل يا شقرا" كما يقال!
فيا أيها السلفثيون اثبتوا على الحق، واسعوا في نصرة السنة وأهلها، وفي مكافحة الصعافقة فهم فئة ضالة، ودخلاء على المنهج السلفي، ومندسون.
اللهم إني قد بلغت.
اللهم فاشهد.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
17/ 4/ 1439 هـ