احذر سبب القتنة وهو أن تستمع لأهل الفتن والأهواء
قال الشخ صالح آل الشيخ - حفظه الله -:
" ... إذن سبب الفتن ، أو من أسباب الفتن من مظاهرها في التاريخ الزيادة في التدين ، فاحذر أن يكون التدين على طريق غلط ؛ لأنه إذا تدينت على طريق خطأ فليس شأنك أنك تسلم، فقد تتدين على طريق خاطئة فتصبح مثل أولئك الأقوام الذين انحرفوا.
فالشأن أن تكون ناصحا لنفسك متدينا صالحا متبعا للكتاب والسنة متبعا للصحابة على نهج سلف الأمة حذِرا من الأهواء.
واحذر سبب الفتنة ؛ وهو أن تسمع لأهل الفتن والأهواء ، بعض الناس يتساهل في نفسه ، يعرض نفسه للخطر ؛ يسمع لهذا ويسمع لهذا ويجلس مع أصحاب الفتن ، لا ، من أسباب وقاية نفسك والوقاية خير من العلاج أن تبتعد عن أصحاب الفتن. قال بعض أئمة السلف:
لا تصغي إلى ذي هوى بأذنيك ، فإنك ما يوحي إليك.
تجلس تتسائل ، والله هؤلاء عندهم غيرة ، هؤلاء فعلوا ، هؤلا ء مجاهدون ، هؤلاء تجلس تسمع تسمع ، ثم يأتيك الفتنة ، ويأتيك الانحراف.
لابد أن يكون لك موقف واضح في هذا الأمر ، موقف واضح وقائي ، لا تتساهل في السماع ؛ لأن المرء يتأثر بأي شيء؟ يتأثر بالسماع ... ".
المصدر
جزاءً من كلمة بعنوان" فتنة التكفير" القاها الشيخ في ندوة بالمدينة النبوية بمناسبة جائزة الأمير نايف بن عبد العزيزآل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة
__________________
قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - " يجب على المسلم أن يكون عزيزاً عفيفاً ورعاً صداقاً يتحرى الصدق ويكون من الصادقين الشرفاء وليحذر من أهل الكذب التافهين الرويبضات ؛ فإنه في زمان فشى فيه الكذب وإشاعة الأكاذيب ، حيث ينطبق على كثير من أهله قول النبي - صلى الله عليه وسلم - الصادق المصدوق: سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة ، قيل وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ؛ يتكلم في أمر العامة "
|