منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > الأســــــــــــــــــــــــرة الـمـســــــــــلـــــمــــــــة

آخر المشاركات تعليق حول تناول بعض الإخوة لموضوع الإنكار العلني بسطحية بالغة للقضية والفتنة الحاصلة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الصعفوق الأحمق مجدي ميلود حفالة (الحثالة) يصف نفسه بعدم الرجولة والخيانة والخسة والدناءة التي يترفع... (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جواب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لمن سأله: (ما سبحان الله؟) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-21-2012, 04:53 PM
أم زاهدة أم زاهدة غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 43
شكراً: 1
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي موعظة ألقاها فضيلة ٱلشيخ ٱلدكتور أبي محمد عبد ٱلرحمٰـن محيي ٱلدين -حفظه ٱلله- يوم ٱلأربعاء 24 من شهر صفر عام 1433 بمسجد ٱلفاروق بمدينة جدة

موعظة ألقاها فضيلة ٱلشيخ ٱلدكتور أبي محمد عبد ٱلرحمٰـن محيي ٱلدين -حفظه ٱلله- ألقاها اليوم الأربعاء 24 من شهر صفر عام 1433 بمسجد الفاروق بمدينة جدة
للٱستماع من هنا بارك ٱلله فيكم

ترجمة ٱلشيخ ٱلدكتور
أبو محمد عبد ٱلرحمـٰن بن صالح آل محيي ٱلدين بن محمد ضياء ٱلدين بن عبد ٱلرحيم آل مخدوم ٱلمخدوم
بقلم ٱلشيخ
أبو مالك عبد ٱلحميد بن خليوي ٱلجهني

بسم ٱلله ٱلرحمـٰن ٱلرحيم


ٱلحمد لله, وٱلصلاة وٱلسلام علىٰ رسول ٱلله, وعلىٰ آله وصحبه.
أما بعد: فهٰـذه ترجمة مختصرة لشيخنا ٱلدكتور عبد ٱلرحمـٰن بن صالح آل محيي ٱلدين, ٱستفدتها من فضيلته, ومن خلال ترجمة مختصرة كتبها هو لنفسه, وقد ٱستأذنت ٱلشيخ في نشرها فأذِنَ لي جزاه ٱلله خيرًا.
أما ٱسم شيخنا ونسبه:
فهو أبو محمد عبد ٱلرحمـٰن بن صالح آل محيي ٱلدين بن محمد ضياء ٱلدين بن عبد ٱلرحيم آل مخدوم ٱلمخدومي.
وُلِدَ شيخنا في حي (ٱلتاجوري) بٱلمدينة ٱلنبوية في ٱليوم ٱلسابع وٱلعشرين من شهر رجب سنة 1365هـ, وحَيُّ ٱلتاجوري كان حياً شعبياً من أحياء ٱلمدينة ٱلقديمة يقع في ٱلمنطقة ٱلواقعة إلىٰ جهة ٱلغرب من مبني ٱلمحكمة ٱلشرعية جنوبَ ٱلمسجد ٱلنبوي, أُزيل هٰـذا ٱلحي مع توسعة ٱلمسجد ٱلنبوي, ثم ٱنتقلت أسرة ٱلشيخ إلىٰ حي باب ٱلمجيدي شمال ٱلمسجد ٱلنبوي, وفي هٰـذا ٱلحي نشأ وترعرع, ودخل في حداثته (كُتَّابًا) في مسجد (مالك بن سنان) ٱلمعروف بـ مسجد سيدي مالك. ثم تحوَّل إلىٰ دراسة ٱلقرآن بٱلمسجد ٱلنبوي ٱلشريف. ثم ٱلتحق بمدرسة ٱلنجاح ٱلابتدائية, ثم تحوَّل منها إلىٰ ٱلمدرسة ٱلفهدية ٱلابتدائية, وهٰـذه ٱلمدرسة تقع عند (بيرحاء) ٱلموضع ٱلمعروف في ٱلسنة ٱلنبوية. وقد ذهبت كلها في توسعة ٱلمسجد ٱلنبوي. بل جميع حي باب ٱلمجيدي ٱلذي نشأ فيه ٱلشيخ, ذهب مع ٱلتوسعة ٱلمذكورة. ثم ٱنتقل ٱلشيخ إلىٰ ٱلمدرسة ٱلعسكرية برغبةٍ من والده, وبقي فيها إلىٰ ٱلمرحلة ٱلمتوسطة, بيد أنه لم يرغب في ٱلاستمرار فيها, لأنه آثر طلب ٱلعلم علىٰ ٱلمجال ٱلعسكري, وقد سألت شيخنا عن زملائه في ٱلمدرسة ٱلعسكرية فذكر لي أنهم بلغوا رتبًا عالية, منهم من وصل إلىٰ رتبة لواء, ولقد أراد ٱلله به خيراً, حيث ٱنتقل ٱلشيخ إلىٰ ٱلدراسة في دار ٱلحديث ٱلمدنية, وكان مدير ٱلدار آنذاك هو ٱلشيخ ٱلعلامة ٱلمحدث عمر بن محمد فلاته -رحمه ٱلله- غير أن ٱلشيخ لم يُكمل دراسته في دار ٱلحديث, بل تحوَّل إلىٰ معهد إعداد ٱلمعلمين, وتخرج فيه, وعُين مدرساً في وزارة ٱلمعارف (ٱلتربية وٱلتعليم) مدة خمس سنوات, وكان ٱلشيخ في هٰـذه ٱلأثناء يطلب ٱلعلم في ٱلمسجد ٱلنبوي. فتاقت نفسه إلىٰ ٱلدراسة بٱلجامعة ٱلإسلامية وكان رئيس ٱلجامعة هو سماحة ٱلشيخ عبد ٱلعزيز بن باز -رحمه ٱلله- وكانت ٱلجامعة لا تقبل شهادة معهد إعداد ٱلمعلمين لأسباب إدارية, بل تشترط شهادة ٱلثانوية ٱلعامة لمن يرغب في ٱلدراسة فيها, ما دفع ٱلشيخ إلىٰ ٱلدراسة في ٱلثانوية ٱلعامة, فكان يُدرِّس نهارًا, ويَدرس في ٱلمدرسة ٱلثانوية ليلاً, مدة ثلاث سنوات, حتىٰ أكمل دراسته ٱلثانوية وٱلتحق بٱلجامعة ٱلإسلامية في كلية ٱلشريعة, وسألت ٱلشيخ عن زملائه في ٱلجامعة فذكر لي ٱلشيخ علىٰ عبد ٱلله جابر ٱلقارئ ٱلشهير -رحمه ٱلله-.
تخرج شيخنا في ٱلجامعة ٱلإسلامية سنة 1396 هـ فعُين معيداً فيها في كلية ٱللغة ٱلعربية فكان يدرس فيها شرح ٱلعقيدة ٱلطحاوية, ثم ٱنتقل بعد عامين إلىٰ كلية ٱلشريعة, وبقي فيها معيدً ثم محاضرًا ثم أستاذا مساعدًا إلىٰ سنة 1416 هـ, ثم ٱنتقل إلىٰ كلية ٱلحديث ٱلشريف رئيساً لقسم فقه ٱلسنة إلىٰ أن أحيل إلىٰ ٱلتقاعد سنة 1425 هـ وقد وصل ٱلشيخ إلىٰ درجة أستاذ مشارك في ٱلحديث وعلومه.

أما شيوخه:
فقد تلقىٰ شيخنا ٱلشيخ عبد ٱلرحمـٰن ٱلعلمَ علىٰ مجموعة كبيرة من ٱلعلماء؛ منهم ٱلشيخ ٱلإمام محمد ٱلأمين ٱلشنقيطي -رحمه ٱلله- صاحب [أضواء ٱلبيان] درس عليه بٱلمسجد ٱلنبوي وسجَّل له بعض ٱلأشرطة ٱلسمعية, وقد سألت شيخنا إن كانت هٰـذه ٱلأشرطة محفوظة عنده؟ فقال: نعم.
ودرس علىٰ سماحة ٱلشيخ ٱلإمام عبد ٱلعزيز بن باز -رحمه ٱلله- في [كتاب ٱلتوحيد] بٱلمسجد ٱلنبوي, ودرس أصول ٱلفقه علىٰ ٱلشيخ عطية محمد سالم, ودرس علىٰ ٱلشيخ ٱلمحدث عمر بن محمد فلاته, وكان من أكثر ٱلعلماء تأثيرًا في شخصية شيخنا ٱلشيخ عبد ٱلرحمـٰن من حيث ٱلتمسك بٱلعقيدة ٱلسلفية ونبذ ٱلبدع وٱلخرافات وإتباع منهج ٱلسلف ٱلصالح, ودرس علىٰ ٱلشيخ أبي بكر ٱلجزائري, في ٱلتفسير وغيره, وتأثر بأسلوبه ٱلتربوي في ٱلوعظ وٱلتذكير, ودرس علىٰ ٱلشيخ عثمان بن علىٰ ٱلذوادي في علم ٱلفرائض فأتقنه, حتىٰ صار شيخنا من مدرسي ٱلفرائض ومن قَسَمَة ٱلميراث في ٱلمدينة ٱلنبوية, ودرس علىٰ ٱلشيخ ٱلعلامة أبي بكر ٱلتنبكتي بٱلمسجد ٱلنبوي في كتب ٱلعقيدة ٱلسلفية ومنها [كتاب ٱلتوحيد] وعلىٰ ٱلشيخ ٱلعلامة عمار ٱلأزعر ٱلجزائري, في [صحيح ٱلبخاري] ودرس ٱلحديث ٱلشريف علىٰ ٱلعلامة ٱلمحدث ٱلشيخ حماد ٱلأنصاري ولا سيما في [سنن ٱلترمذي] وشرحه [تحفة ٱلأحوذي] في ٱلمسجد ٱلنبوي, وتأثر بٱلشيخ حماد في ٱلعناية بٱلعلم وٱلاستقصاء في بحث ٱلمسائل, ودرس شيخنا علىٰ علماء آخرين في ٱلجامعة ٱلإسلامية في كلية ٱلشريعة وفي مرحلة ٱلدراسات ٱلعليا, في ٱلعقيدة وٱلتفسير وٱلحديث وٱلفقه وٱللغة ٱلعربية. منهم ٱلشيخ ٱلعلامة ٱلسلفي شوكة أهل ٱلبدع شيخنا ٱلشيخ محمد أمان بن علي ٱلجامي -رحمه ٱلله- وذكر لي شيخنا ٱلشيخ عبد ٱلرحمـٰن: أن ٱلشيخ محمد أمان من خيرة مَن درَّسه, ومن خيرة ٱلمشايخ أدبًا وسلوكًا وخُلقًا وتواضعًا وعلمًا, وأن ٱلحرب ٱلتي يشنها عليه أعداء ٱلسنة هي حرب مبنية علىٰ ٱلأهواء وليست حرباً مبنية علىٰ أساس شرعي ولا علمي, ولقد بلغ من تواضع ٱلشيخ محمد أمان -رحمه ٱلله- أنه ٱختلف هو وٱلشيخ عبد ٱلرحمـٰن في مسألة علمية فتحاكما إلىٰ ٱلشيخ ٱلإمام عبد ٱلعزيز بن باز, فظهر أن ٱلصواب مع ٱلشيخ عبد ٱلرحمـٰن, فٱعتذر ٱلشيخ محمد أمان لتلميذه ٱلشيخ عبد ٱلرحمـٰن وأذعن للحق. ومن ٱلعلماء ٱلذين تلقىٰ عنهم شيخنا ٱلشيخ عبد ٱلرحمـٰن: ٱلشيخ عبد ٱلرءوف ٱللبدي وكان ضليعًا في علم ٱلنحو, وٱلدكتور ٱلبحاثة أكرم ضياء ٱلعمري, وٱلشيخ محمد أمين ٱلمصري, وٱلشيخ محمود ٱلطحان, وٱلشيخ محمود ٱلميرة وكان مشرفًا عليه في رسالة ٱلماجستير, وٱلشيخ ٱلسيد ٱلحكيم وكان مشرفًا عليه في رسالة ٱلدكتوراه.
وسألت شيخنا إن كان درس علىٰ ٱلشيخ ٱلعلامة ٱلسلفي تقي ٱلدين ٱلهلالي, فذكر لي أنه لم يدرس عليه, وإنما حضر له بعض ٱلمجالس, وكان ٱلشيخ ٱلهلالي جارًا في ٱلحرة ٱلشرقية للشيخ أبي بكر ٱلجزائري فدعاه ٱلشيخ أبو بكر إلىٰ عقد قران شيخنا ٱلشيخ عبد ٱلرحمـٰن علىٰ ٱبنة ٱلشيخ أبي بكر ٱلجزائري .

أما نشاط شيخنا في ٱلدعوة إلىٰ ٱلله:
فقلَّ نظيره في هٰـذا ٱلمجال, فقد حببَّ ٱلله إلىٰ نفسه ٱلعلم وطلبه منذ نعومة أظفاره, وحفزه ذٰلك إلىٰ ٱلقاء ٱلخطب وٱلمواعظ في عهد مبكر من حياته ٱلمباركة, بل كان ينوب شيخه ٱلشيخ أبا بكر ٱلجزائري في ٱلتدريس علىٰ كرسيه بٱلمسجد ٱلنبوي, وهو شاب لم يبلغ الأربعين من عمره. يقول ٱلشيخ في ترجمته ٱلتي كتبها بنفسه: وحبب ٱلله إلي ٱلعلم وتعليمه, فهو أحب شيء إلىٰ نفسي؛ وذٰلك أنه يقرب إلىٰ ٱلله, فكلما ٱزداد ٱلعبد علمًا نافعًا ٱزداد معرفة بٱلله وقربًا منه. وصدق ٱلله عز وجلَّ حيث يقول: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِىٰ ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُو۟لُوا۟ ٱلْٱلبـٰبِ﴾[الزمر:9] إلىٰ غير ذٰلك من ٱلآيات ٱلدالة علىٰ فضل ٱلعلم وٱلعلماء. ٱهـ.
ولقد طاف شيخنا ٱلبلاد شرقًا وغربًا وشمالا وجنوبًا في ٱلدعوة إلىٰ ٱلله وإقامة ٱلمحاضرات وٱلقاء ٱلخطب وٱلكلمات, وشارك في دورات علمية داخل ٱلمملكة وخارجها, وهو ٱلآن متفرغ للدعوة بعد تقاعده من ٱلتدريس في ٱلجامعة ٱلإسلامية, وعند ٱلشيخ -حفظه ٱلله- من ٱلحماسة وٱلهمة في ٱلدعوة إلىٰ ٱلله ما يفتقده كثير من ٱلشباب ٱلمتعلمين, هٰـذا, وللشيخ أسلوبه ٱلشيق ٱلسلس ٱلمحبب إلىٰ ٱلنفوس, وهو في دعوته يُعنىٰ كثيراً بٱلعقيدة ٱلسلفية ٱلتي تلقَّاها عن شيوخه, ويُعنىٰ بٱلسنة ٱلنبوية, وبٱلإتباع للمنهج ٱلسلفي, وبٱلتحذير من ٱلبدع وٱلجماعات ٱلحزبية وٱلتعصب للمذاهب, كما يُعنىٰ بمكارم ٱلأخلاق وتهذيب ٱلنفوس, وتوجيه طلبة ٱلعلم إلىٰ ٱلعمل بٱلعلم وتعليمه للناس وٱحترام ٱلعلماء, ولا زلت أذكر تلك ٱلكلمات ٱلنافعة وٱلتوجيهات ٱلمفيدة ٱلتي كان يلقيها شيخنا في مسجد كلية ٱلشريعة بٱلجامعة ٱلإسلامية عقب صلاة ٱلظهر, ومع أني كنت طالبًا في كلية ٱلحديث إلا أني كنت أتقصد ٱلصلاة في مسجد كلية ٱلشريعة لأستمع إلىٰ كلمة شيخنا -حفظه ٱلله-.
أما مؤلفات شيخنا ٱلشيخ عبد ٱلرحمـٰن:
فهي عدة مؤلفات, معظمها رسائل, فكتب رسالة في ٱلعقيدة ٱلصحيحة, ورسالة في ٱلحجاب, ورسالة في شرح كتاب ٱلاعتصام من صحيح ٱلبخاري, ورسالة في شرح كتاب ٱلفتن من صحيح ٱلبخاري, ورسالة في ٱلفرائض, ورسالة في وضع ٱلمصلي يديه بعد ٱلرفع من ٱلركوع, ورسالة في شرح حديث «ٱللَّهُمَّ بارك لنا في شامنا ويمننا» , ورسالة في ٱلجرح وٱلتعديل, ورسالة في ٱلتعريف بٱلأئمة ٱلستة وكتبهم , ورسالة في جهود ٱلمملكة في خدمة ٱلإسلام وٱلمسلمين, ورسالة في دعوة ٱلشيخ ٱلإمام ٱلمجدد محمد بن عبد ٱلوهاب, وشرح أصول ٱلسنة للإمام أحمد, وشرح فضل ٱلإسلام للإمام محمد بن عبد ٱلوهاب, ورسالة ٱلماجستير في ٱلأحاديث ٱلتي حسَّنها أبو عيسىٰ ٱلترمذي وٱنفرد بها, ورسالة ٱلدكتوراه في تحقيق ٱلجزء ٱلأول من شرح سنن ٱلترمذي لٱبن سيد ٱلناس, وفي ٱلترقية تحقيق كتاب أجوبة ٱبن أيبك ٱلحسامي للحافظ ٱبن سيد ٱلناس. كما ألَّف شيخنا ردودًا علىٰ بعض أهل ٱلبدع وٱلخرافات, وعلىٰ بعض ٱلزائغين, منها كتابٌ سمَّاهُ: تنبيه ذوي ٱلعقول وٱلبيان فيما وقع فيه عمرو عبد ٱلمنعم من ٱلضلال وٱلخذلان في إباحته أدبار ٱلنسوان. وهٰـذه ٱلمؤلفات بعضها طُبع, وبعضها في طريقه علىٰ ٱلطباعة.
وسألت شيخنا عن تلاميذه, فقال: كثرٌ جداً, من جميع أنحاء ٱلعالم ٱلإسلامي. فقد بقي ٱلشيخ عبد ٱلرحمـٰن نحواً من ثلاثين سنة مدرسًا في كليات ٱلجامعة ٱلإسلامية, تتلمذ عليه في هٰـذه ٱلمدة ٱلمئات من طلاب ٱلعلم, وقد نسي أسماء ٱلكثيرين منهم, ومعظم ٱلأساتذة ٱليوم بٱلجامعة ٱلإسلامية هم من تلاميذه, منهم: ٱلشيخ ٱلدكتور سليمان ٱلرحيلي, وٱلشيخ ٱلدكتور عبد ٱلسلام ٱلسحيمي, وٱلشيخ ٱلدكتور محمد بن هادي ٱلمدخلي, وٱلشيخ ٱلدكتور علي ٱلتويجري, وٱلشيخ ٱلدكتور ترحيب ٱلدوسري, وٱلشيخ ٱلدكتور مسعد ٱلحسيني...
وأختم هٰـذه ٱلترجمة بِذِكْر لطيفةٍ:
حيث إن شيخنا ٱلشيخ عبد ٱلرحمـٰن أجازني فيما يرويه عن شيوخه؛ ٱلشيخ حماد ٱلأنصاري, وٱلشيخ عبد ٱلغفار بن حسن ٱلرحماني, وغيرهما, ومن ذٰلك إجازة لجامع ٱلترمذي وشرحه تحفة ٱلأحوذي عن شيخه ٱلشيخ عبد ٱلغفار بن حسن عن ٱلمؤلف ٱلشيخ ٱلعلامة ٱلمحدث عبد ٱلرحمـٰن ٱلمباركفوري, وقد ذكر ٱلشيخ ٱلمباركفوري في مقدمة شرحه عند ذكر ٱلحديث ٱلثلاثي في جامع ٱلترمذي: إنه ليس في جامع ٱلترمذي ثلاثي غير حديث أنس بن مالك «يأتي علىٰ ٱلناس زمان, ٱلصابر فيهم علىٰ دينه كٱلقابض علىٰ ٱلجمر» حيث يرويه ٱلإمام ٱلترمذي عن إسماعيل بن موسىٰ عن عمر بن شاكر عن أنس بن مالك عن رسول ٱلله صلىٰ ٱلله عليه وسلم. قال ٱلشيخ ٱلمباركفوري: ليعلم أن بيني وبين رسول ٱلله صلىٰ ٱلله عليه وسلم في إسناد ثلاثي ٱلترمذي ٱلمذكور, ٱثنين وعشرون واسطة. ثم ذكرهم راويًا رَاويًا.
قال ٱلشيخ عبد ٱلغفار بن حسن: إنه هو ٱلثالث وٱلعشرون. قال شيخنا ٱلشيخ عبد ٱلرحمـٰن: إنه بهٰـذا ٱلإسناد بيني وبين ٱلمصطفىٰ صلىٰ ٱلله عليه وسلم أربعة وعشرون راويًا.
قال مقيِّده عبد ٱلحميد ٱلجهني -عفا ٱلله عنه- إنه بهٰـذا ٱلإسناد يكون بيني وبين رسول ٱلله صلىٰ ٱلله عليه وسلم خمسة وعشرون راويًا؛ شيخنا ٱلشيخ ٱلمحدث عبد ٱلرحمـٰن بن صالح آل محيي ٱلدين عن شيخه ٱلشيخ ٱلمحدث عبد ٱلغفار بن حسن عن شيخه ٱلعلامة ٱلمحدث عبد ٱلرحمـٰن ٱلمباركفوري عن شيخه ٱلعلامة ٱلمحدث محمد نذير حسين... ويُنظر باقي ٱلإسناد في مقدمة [تحفة ٱلأحوذي (1/349)].
حفظ ٱلله شيخنا ٱلشيخ ٱلمربي عبد ٱلرحمـٰن بن صالح محيي ٱلدين, وبارك له فيما أعطاه, وأمدَّه بٱلصحة وٱلعافية علىٰ طاعته إلىٰ أن يلقاه. وٱلحمد لله رب ٱلعالمين.

كتبه:
أبو مالك عبد ٱلحميد بن خليوي ٱلجهني
صبيحة ٱلاثنين 27 ذي ٱلحجة 1430 هـ

ٱلمصدر: منتديات ٱلآجري
__________________
قال ٱلإمام ٱلبربهاري -رحمه ٱلله تعالىٰ-:
«مثلُ أصحاب ٱلبدع مثلُ ٱلعقارب يدفنون رؤوسَهم وأبدانهم فِي ٱلتّراب، ويخرجون أذنابهم، فإذا تمكّنُوا لَدَغُوا، وكذلك أهلُ ٱلبدع هم مختفون بين ٱلناس، فإذا تمكنوا بلَّغُوا ما يريدون»[طبقات ٱلحنابلة:(2/44)]، و[ٱلمنهج ٱلأحمد:(2/31)].
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-27-2012, 02:31 PM
أم زاهدة أم زاهدة غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 43
شكراً: 1
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي إضافة ٱلتفريغ

تجدون في ٱلمرفقات ٱلتفريغ بصيغة pdf
__________________
قال ٱلإمام ٱلبربهاري -رحمه ٱلله تعالىٰ-:
«مثلُ أصحاب ٱلبدع مثلُ ٱلعقارب يدفنون رؤوسَهم وأبدانهم فِي ٱلتّراب، ويخرجون أذنابهم، فإذا تمكّنُوا لَدَغُوا، وكذلك أهلُ ٱلبدع هم مختفون بين ٱلناس، فإذا تمكنوا بلَّغُوا ما يريدون»[طبقات ٱلحنابلة:(2/44)]، و[ٱلمنهج ٱلأحمد:(2/31)].
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-28-2012, 06:28 PM
سالكة سبيل السلف سالكة سبيل السلف غير متواجد حالياً
زائر
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,225
شكراً: 20
تم شكره 157 مرة في 107 مشاركة
افتراضي

تبارك الرحمن بارك الله فيك و فيما أفدتِ به .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-05-2012, 03:28 PM
أم زاهدة أم زاهدة غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 43
شكراً: 1
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

وفيكِ بارك ٱلله أختي
__________________
قال ٱلإمام ٱلبربهاري -رحمه ٱلله تعالىٰ-:
«مثلُ أصحاب ٱلبدع مثلُ ٱلعقارب يدفنون رؤوسَهم وأبدانهم فِي ٱلتّراب، ويخرجون أذنابهم، فإذا تمكّنُوا لَدَغُوا، وكذلك أهلُ ٱلبدع هم مختفون بين ٱلناس، فإذا تمكنوا بلَّغُوا ما يريدون»[طبقات ٱلحنابلة:(2/44)]، و[ٱلمنهج ٱلأحمد:(2/31)].
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 PM.


powered by vbulletin