من كشف شبهات وتلبيسات الصعافقة وأهل الأهواء:
من وسائل الصعافقة وأهل الأهواء في تخذيل السلفي في الدفاع عن الحق، وخاصة إذا كان في تشويه صورة هذا السلفي بالتحريشات والأكاذيب أنهم يقولون له: أنت تدافع عن نفسك! أنت تزكي نفسك! هلا جعلت غيرك يرد ويدافع عنك!
وقد سبق أن كشفت هذه الشبهة، وبينت مخالفة هذا الكلام للكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح.
ومع ذلك إذا جاء سلفي يدافع عن هذا الشيخ أو عن طالب العلم الذي أنكروا عليه الدفاع عن نفسه بالحق، قالوا لهذا المدافع بالحق: أنت متعصب له! لا تدافع عنه! هذا تعصب!
هل رأيتم؟
إن دافع عن نفسه خذلوا وبلبلوا
وإن دافع عنه غيره بالحق خذلوا وبلبلوا
فهلا استيقظ الإخوة الذين التبست عليهم هذه المكيدة الشيطانية؟!
أيها السلفي: دافع عن نفسك بالحق، واقصد وجه الله، ولا تلتفت للمخذلين والمخذولين..
أيها السلفي: دافع عن أخيك السلفي بالحق، واقصد وجه الله، ولا تلتفت للمخذلين والمخذولين..
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
19/ 4/ 1440هـ