منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > الــلــغـــــــــــــــة الـــــعـــــــــربـــــــــــيــــــــــــــــة

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-18-2010, 06:41 AM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 194
شكراً: 10
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
افتراضي الأدب الإصلاحي وإصلاح الأدب

الحمد لله الذي أدب رسوله بأحسن الآداب ؛ وقال في المنزل من الكتاب :"كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب" ؛ وأفضل صلاة وأتم سلام على المبعوث بين يدي الساعة ؛ وآله الغر الميامين والتابعين لدرب الأبرار الأحبة الأصحاب ؛ صلاة ربي وسلامه عليهم ماجن ليل وأضاء نور ومر سحاب ؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة لا شك فيها ولا ارتياب ؛ وأشهد أن محمدا عبده ورسوله نعم العبد إنه أواب.
وبعد :
فإنني أتوجه إلى إخواني طلبة العلم في هذا المنتدى الطيب ؛ وإلى المشايخ الأفاضل ؛ وعلى رأسهم المشرف العام ؛ فأطرح فكرة لطالما راودتني كلما قرأت كتابا أو مقالا في الأدب لأحد الأفذاذ من علماء الأمة المتقدمين ؛ ومن سار على ركبهم من تلك الكوكبة التي تألقت في بدايات القرن الماضي مستمرة في العطاء والتوارث أكثر من ثلاثة أجيال متتابعة ؛ ثم حصل ركود وبعد عن مراتع الأدب الخالص ؛ فأصبحنا لا نرى ولا نقرأ إلا كتابات سمجة المعاني ركيكة المباني ؛ وأهم من كل ذلك اضمحلال الحلة التي كان الواجب الحفاظ عليها وقصدي تلك الحلة الإصلاحية التي تحلى بها أدب أسلافنا وسلموها لنا خالصة نقية ؛ فكم أصلح الله بهم من قلوب مريضة ؛ وكم من شرور صدوا وكم من هجمات كسروا كانت تريد الإسلام وأهله في مقتل ؛ فخلف خلف ما كانوا ولن يكون مثلهم خلفا منصوبا في نحور الأعداء بل هو خلف ساكن سكون الداء في حلق طالب الدواء اللائذ إلى النار من الرمضاء.
فلكل هذا ومساندة لمن لا زالوا قائمين على هذا الثغر العظيم حماية للغة الوحي من أيدي العابثين وقطعا للطريق على المكرة المتلاعبين ؛ وما أقل هذه الثلة في ذا الزمان ؛ والذي كثر فيه أدعياء الأدب وهم عنه في منأى ؛ فأكثروا اللغو وهم يحسبونه أدبا والله أعلم بقصدهم ومراميهم والتي لا تبشر مقدماتها بخير .
فهذا نداء واستغاثة لأهل النصح والغيرة أن هبوا لنصرة الأدب الراقي وإزالة حلته المهترئة حتى يظهر رونقه ويزول ما كسته الأيدي الأثيمة من ألوان باهتة قاتمة لا تدل ولو على معشار حسنه وبهي محياه .
وقد خطرت لي خاطرة فكرت فيها كثيرا قبل طرحها فوجدتها أهلا للبوح بها عسى أن تلقى أذنا صاغية وتلك التي لا نعدم وجودها في أهل الفضل والحمد لله ؛ وتلك الخاطرة كانت خلاصتها فتح منبر أو منتدى أو أي مشروع علمي تتكاثف فيه الأيدي السلفية لتلافي الخرق قبل اتساعه وإدراك من بقي من المرابطين يرتقب المدد وعينه ساهرة حراسة للبيضة وذودا عن حياضها .
وقد بدى لي أن يكون اسم المشروع الأدب الإصلاحي وإصلاح الأدب .
والله من وراء القصد وهو الهادي لا هادي إلا هو سبحانه .


والحمد لله من قبل ومن بعد.

وكتب :
أخوكم في ذات الإله العلية :
أبو عبد الله بلال يونسي
السلفي السكيكدي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-21-2010, 06:15 PM
سهيل عمر سهيل الشريف سهيل عمر سهيل الشريف غير متواجد حالياً
مشرف منبر القصائد والشعر والأدب
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 253
شكراً: 0
تم شكره 20 مرة في 19 مشاركة
افتراضي

أبو عبد الله يونسي :


قَدْ فتقَتْ هذه المقالةُ / الفِكرة , جرحاً قديماً ..

فإنَّ تقصير إخواننا في هذا الجانِب جليٌّ لأعيُن الناظرين بوعي .


ما زالت تِلك الأُمنيّة تؤرّقني والتي خَلُصَتْ إلى فِكرة إنشاء ( أدب سلفي ) تصحيحاً للمسار العام للأدب الإسلامي الحديث الذي امتلأَ بأحاديث الصوفيّة وهرطقات الحزبيّة بطوائفها ..فالصقل لَه لا يكون إلّا بإنشاء أدب سلفي " منقَّح " وهذا لا يكون إلَّا بوجود أُدباء سلفييّن .


وإنَّ ما تسعى إليه هو مجالُ سعيْنا لنوجِد ذلك الكادِر السلفي الذي يقود أدَبنا إلى العُلا ..وليهدِمَ الله بهِ أدبَ أهل الضلال بمعوليْن : العلم و الأدب .


وبما أنّي مُشرِف القسم أقول :
لنجعَل هذا المُتصفَّح مجال لدراسة هذه الفكرة مع التنفيذ بعمقٍ و وعي .

أتمنّى أنْ يُنجِحَ الله ما نصبوا إليه من سموِّ المغزى .

أبو عبدالله :
وافق هذا الهمُّ همّي فكان كالعزاء لي ..
أسأل الله لكَ التوفيق والتسديد .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-21-2010, 10:48 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 194
شكراً: 10
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل عمر سهيل الشريف مشاهدة المشاركة
أبو عبد الله يونسي :


قَدْ فتقَتْ هذه المقالةُ / الفِكرة , جرحاً قديماً ..

فإنَّ تقصير إخواننا في هذا الجانِب جليٌّ لأعيُن الناظرين بوعي .


ما زالت تِلك الأُمنيّة تؤرّقني والتي خَلُصَتْ إلى فِكرة إنشاء ( أدب سلفي ) تصحيحاً للمسار العام للأدب الإسلامي الحديث الذي امتلأَ بأحاديث الصوفيّة وهرطقات الحزبيّة بطوائفها ..فالصقل لَه لا يكون إلّا بإنشاء أدب سلفي " منقَّح " وهذا لا يكون إلَّا بوجود أُدباء سلفييّن .


وإنَّ ما تسعى إليه هو مجالُ سعيْنا لنوجِد ذلك الكادِر السلفي الذي يقود أدَبنا إلى العُلا ..وليهدِمَ الله بهِ أدبَ أهل الضلال بمعوليْن : العلم و الأدب .


وبما أنّي مُشرِف القسم أقول :
لنجعَل هذا المُتصفَّح مجال لدراسة هذه الفكرة مع التنفيذ بعمقٍ و وعي .

أتمنّى أنْ يُنجِحَ الله ما نصبوا إليه من سموِّ المغزى .

أبو عبدالله :
وافق هذا الهمُّ همّي فكان كالعزاء لي ..
أسأل الله لكَ التوفيق والتسديد .
بارك الله في مساعيك أخي سهيل وسهل لك دخول الجنة كالريح ولم يحرمك التلذذ بالنظر إلى وجهه الكريم سبحانه
وبدءا في أولى الخطوات أقول : هلا من برنامج أو خطة مقترحة في جعبتك تكون أول بوادر الحركة الأدبية السلفية في هذا المنتدى الطيب إن شاء الله
ولك أخي كل احترام وتبجيل
وهل في جعبتك اقتراحات لتنمية هذا الطرح وإبرازه في أرض الواقع
وهذا الأمر لا أظنه يستعصي عليك
وأنا مثلا عندي اقتراح : وهو : وضع تراجم للأدباء السلفيين مع ذكر الصبغة الغالبة-(ومعنى الصبغة في اللغة هي الصفة الملازمة للشيء فما تنفك تفارقه أو المكون البارز فيه حتى يكاد يكون عنوانا عليه ومثاله الزيتون والصبغ حتى كان كأنه نفسه لبروزه فيه وعدم انفكاكه عنه ؛ وبذلك يعلم أن قولي الغالبة جاء توكيدا وليس تأسيسا أو تقييدا لأن الصبغة غالبة دون تغليبها )- على أدب كل منهم وأكثر ميولاته اللغوية ؛ وهذان الأمران بطبيعة الحال أهم ما يميز الأدب عن غيره من الفنون ؛ وكتمثيل لذلك أقول
- الصفدي صاحب نصرة الثائر أدبه سلفي ولا أدل على ذلك نقده لطوائف الأدباء من معتزلة وأذنابهم
- والصفدي تغلب على أدبه الصبغة السجعية
- وكما أن الصفدي أميل إلى الجهة الدلالية البلاغية في أدبه منه إلى الناحية النحوية التركيبية
- ثم يسوق البراهين على ما يقول
- مع ملاحظة أمر ضروري في إصدار الحكم وذلك القار في كون الإطار الأدبي واحد أم الأديب متعدد الإطارات وله في كل بستان مراتع وفي كل كتاب منازع
- مع الإشارة أن ما ذكرته هنا هو مجرد مثال وهيكل عام وليس هو المطلوب النهائي ؛ بل الأمر بحاجة إلى تطوير و تفصيل أكثر مما ذكرت
والله أعلم وهو الهادي لا هادي إلا هو سبحانه

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي ; 11-21-2010 الساعة 11:52 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-23-2010, 01:38 PM
سهيل عمر سهيل الشريف سهيل عمر سهيل الشريف غير متواجد حالياً
مشرف منبر القصائد والشعر والأدب
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 253
شكراً: 0
تم شكره 20 مرة في 19 مشاركة
افتراضي

ما أروع هذا الوعي!!
أخي الفاضل :
قد قُمت بتثبيت هذا الموضوع لأنّه هام , وقد وجدت أخاً لي يُشاركني همَّ إنشاء مدرسة أدبيّة سلفيّة .

أوَّلا : نُريد طرح مواضيع تُبيَّن أهميّة ( الأدب ) , لأنَّ كثيراً مِنْ طلبة العلم الذين اعتزلوا مضمار الأدب يجهلون أهميّته القصوى , حتّى في تمرير رسالتهم النقيّه على أجملِ الوجوه .
ثانياً : إذا أتيتَ بتراجِم الأُدباء السلفيّين , سنقوم " إن شاء الله " بتثبيت موضوع يختص بالتراجم , وليكن موضوعاً متجدّداً , بحيث نستعرض في نفس الموضوع كل مرّة ( أديباً ) سلفيّا مع نماذِج مِنْ أدبِه .
ثالثا : لا أرى مانعاً أنْ نأخُذ من عموم الأدب الإسلامي نماذجَ ( أدبيّة ) نقوم بدراستها وعرضها ونقدها .
رابعاً : لا أرى مانعا في أنْ نستعرِض مِن أدبِ المُخالفين ما وافق توجّهنا السلفي وكان حقّا مع تبيين حالهِم .

وما زالت المُدارسة قائمة ..
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-23-2010, 04:20 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 194
شكراً: 10
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل عمر سهيل الشريف مشاهدة المشاركة
ما أروع هذا الوعي!!
أخي الفاضل :
قد قُمت بتثبيت هذا الموضوع لأنّه هام , وقد وجدت أخاً لي يُشاركني همَّ إنشاء مدرسة أدبيّة سلفيّة .

أوَّلا : نُريد طرح مواضيع تُبيَّن أهميّة ( الأدب ) , لأنَّ كثيراً مِنْ طلبة العلم الذين اعتزلوا مضمار الأدب يجهلون أهميّته القصوى , حتّى في تمرير رسالتهم النقيّه على أجملِ الوجوه .
ثانياً : إذا أتيتَ بتراجِم الأُدباء السلفيّين , سنقوم " إن شاء الله " بتثبيت موضوع يختص بالتراجم , وليكن موضوعاً متجدّداً , بحيث نستعرض في نفس الموضوع كل مرّة ( أديباً ) سلفيّا مع نماذِج مِنْ أدبِه .
ثالثا : لا أرى مانعاً أنْ نأخُذ من عموم الأدب الإسلامي نماذجَ ( أدبيّة ) نقوم بدراستها وعرضها ونقدها .
رابعاً : لا أرى مانعا في أنْ نستعرِض مِن أدبِ المُخالفين ما وافق توجّهنا السلفي وكان حقّا مع تبيين حالهِم .

وما زالت المُدارسة قائمة ..
الحمد لله الذي فتح صدر أخي السلفي سهيل نحسبه والله حسيبه لهذا المشروع ؛ وأقول عملا بحديث رسول الرحمة صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ما يقول من تلقى من غيره إحسانا :( جزاك الله خيرا ) جزاك ما قدمت ورفع قدرك جزاء ما رفعت الطرح إلى حيث يكون عنوانا وغيره موضوعا ويكون صلبا وغيره الجسد ويكون الأصل وغيره الفرع ؛ أقول لك جزاك ربي على جهودك وحرصك خيرا
ولي اقتراح قبل الولوج في تطبيق العمل المبتغى من خلال هذه المشاركة :
ألا وهو : نقل المشاركات التي اجتمعت حول هذا الموضوع من باقي المنتديات وذلك لأني كنت قد نشرته في بعض المنتديات الموثوقة ابتغاء الوصول إلى خلاصة تتبلور عنها الصبغة النهائية للمشروع ؛ وقد عزمت بعد استضافتكم وفتح صدوركم لأخيكم أن أضع رحلي عندكم ؛ فهل تسمحون حفظكم الله بنقل المشاركات ورفعها في هذه الصفحة لا تكثيرا للسواد بل تحفيزا للعباد
خصوصا وأن من المشاركات ما يتضمن اقتراحات ذات بال قد تعين في تطويره وتوجيهه والله أعلم

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي ; 11-23-2010 الساعة 04:24 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-23-2010, 05:27 PM
إبراهيم زياني إبراهيم زياني غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 401
شكراً: 0
تم شكره 53 مرة في 38 مشاركة
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكما فكرة طيب واصلا

لك أن تجمع تلك المقالات وتضعها هنا أخي بلال
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
__________________
قال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى
ولا يتنقص أهل الحديث وينتقص علومهم إلا جاهل ضال مفتر .
والجرح والتعديل هم أئمته وهم مرجع علماء الأمة فيه من مفسرين وفقهاء وهم الذين تصدوا لأهل البدع فكشفوا عوارهم وبينوا ضلالهم من خوارج وروافض ومعتزلة ومرجئة وقدرية وجبرية وصوفية , ولا يزالون قائمين بهذا الواجب العظيم , ولا يزال باب الجرح والتعديل قائماً ومفتوحاً ما دام هناك أهل حق وأهل باطل وأهل ضلال وأهل هدى , ولا يزال الصراع قائماً بين الطائفة المنصورة ومن خالفها من أهل الضلال ومن خذلها
http://www.m-noor.com/

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-25-2010, 12:58 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 194
شكراً: 10
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم زياني مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكما فكرة طيب واصلا

لك أن تجمع تلك المقالات وتضعها هنا أخي بلال
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم إخواني في الله :
واستمرارا في الطرح وتنمية للفكرة حتى تستوي على سوقها ؛ وتحقق المنشود الأصل الموسوم بـالأدب الإصلاحي ؛ فلا بد حتى يكون إصلاحيا مصلحا أن يكون صالحا في نفسه ؛ وعلى قابلية للإصلاح ؛ وقد نص العلماء على أن الصالح في نفسه لا يكون كذلك ما لم يكن مصلحا ؛ فالأمران إذا متلازمان ؛ وقد استنبطوا هذا الحكم من أحاديث الغرباء وأوصافهم ؛ ومن عموم النصوص الدالة على أن الصلاح منوط بالإصلاح ولا يصدق نعت الرجل بالصلاح مع ميله إلى الدعة والخمول وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمراتبه المعلومة كل على حسب قدرته وما تيسر له .
وبناءا على هذه القاعدة الهامة الاضطرارية : لكل من أراد الإصلاح أن يصلح نفسه وآلته ؛ فلا يصلح الأمر بما يكون سببا في فساده ؛ ولا يصلح الفاسد بالفاسد إذ فاقد الشئ لا يعطيه وإن أعطى أخذ ضعف ما أعطى وترك الفاسد المفسد ؛ والعياذ بالله .
إذا فقبل الخوض في سبل الإصلاح الأدبي لا بد من العروج على موارد الصلاح للنهل من معينها في سبيل إصلاح الآلة وحاملها ؛ وسيرا في الشرط وتحقيقا له فهذه بعض الاقتراحات التي أود من إخواننا المشاركة فيها نقضا وتصحيحا وتحليلا وزيادة ونقصا كل على حسب ما بلغ من الفهم والدقة في الطرح والتدليل .
وقد جعلتها على صنوين متمايزين – (وفي التفسير : "الصنوان :الأصول المجتمعة في منبت واحد فإن"الصنوان:"جمع"صنو"؛ ... لا يفرَّق فيه بين جميعه واثنيه إلا بالإعراب في النون، وذلك أن تكون نونه في اثنيه مكسورةً بكل حال، وفي جميعه متصرِّفة في وجوه الإعراب" ؛ ولذلك فإن رسمها في الجمع بالألف على كل حال وإعرابها بالحركات ؛ وفي التثنية بالألف والياء في الرفع والنصب والجر وإعرابها بالحروف ؛ و أما التمايز فقد جاء على النعتية لمجرور فكان مجرورا )- : - أولهما : ما يصلح المتأدب (حامل الرسالة الأدبية) . ، - والثاني : ما يصلح أدبه ( الآلة الأدبية) .
وأصل الصنوين أصل واحد هو الإسلام الصحيح والسلفية الصافية ؛ والصحة والصفاء في الأصل ثابتة لازمة ؛ وهي صفات كاشفة مبينة للأمر وليست صفات مقيدة بحيث يفهم أن هناك إسلام أو سلفية صحيحة وغير صحيحة بل الإسلام والسلفية كلها صحيحة ؛ و من ينسبها لنفسه ويريد تشويهها فلا نسميها سلفية ولا إسلاما وإن سماها هو كذلك بل نسميها ابتداعا وتغييرا في دين الإسلام ؛وبهذا يعلم بطلان ما يسمى اليوم بالسلفية للدعوة والقتال والسلفية العلمية الإرجائية تفريقا بين العبارتين-زعموا-وكذلك بطلان ما يسمى الأناشيد الإسلامية والرقص الإسلامي تمويها وتشويها ؛ أو ما يسمى أدبا إسلاميا وكله مجون وفجور وبعد عن حقيقة الإسلام النقية وأدبه الراقي .
وإحقاقا لما أشرت إليه فهذه بعض المحاور في ارتقاب المزيد من إخواننا في المنتدى الطيب ؛ وقد جعلتها على شطرين دون مراعاة التساوي ؛ وذلك على حسب ما يحضرني ويخطر لي ؛ في حين إضافات جديدة من عندكم أو من عندي ؛ وعرضها على أهل الفن والخبرة والاختصاص والنصح ؛ وهي كالتالي:
* الشطر الأول : في إصلاح الأديب وضمنته ما يلي :
1 - مقدمات في عدم مجارات أهل الاختصاص في اختصاصهم والتقليل من شأنهم بالخوض في ما ليس للمرء به علم ؛ فيحصل التلبيس والزور .
2 - ذكر المقدمات المحفزة لطلب العلوم المناسبة لرغبة الطالب وملكاته ؛ وأهم ما يعين على ذلك من الأدوات ؛ مع جعل الأدب نموذجا ؛ وكمثال تحفيزي عام قول الشيخ البرجس –رحمة الله عليه- :" فيا من آنس من نفسه علامة النبوغ والذكاء لا تبغ عن العلم بدلاً ؛ ولا تشغل بسواه أبداً ؛ فإن أبيت فأجبر الله عزاءك في نفسك ؛ وأعظم أجرالمسلمين فيك ؛ ما أشد خسارتك وأعظم مصيبتك ." .
3 - التفرقة بين أدب أهل السنة وأدب أهل البدعة والمذمة ؛ مع ذكر نماذج عن ذلك ؛ إذ بالمثال وعرض الأشياء على بعض يتبين الجيد من الرذيء ؛ وحتى يكون أدب أهل السنة السلفيين مثالا يحتذى لمبتغيه من أهل التأدب السلفيين ؛ وبداية لمسار مائل عن الأهواء والشهوات المردية ؛ ومثال ذلك مقال شاكر العالم : "الأدب السلفي والوقاحة الحزبية___بين ابن كثير رحمه الله وسيد قطب __وقصتي بينهما" ؛ في شبكة سحاب .
4 - التذكير بكلام العلماء في ضرورة نسبة الكلام إلى أهله من باب رد الفضل إلى أهل الفضل ؛ وقد قال سلفنا : " من بركة العلم نسبته إلى قائله أو ناقله " .
5 - ذكر صفات الأديب الصالح المصلح .
* الشطر الثاني : في إصلاح الأدب وضمنته ما يلي :
1 – ذكر ماهية الأدب الإصلاحي بحديه ؛ أي باعتباره لقبا لفن من الفنون وما يرادفه من الاصطلاحات كالأدب الإسلامي ؛ وباعتباره مركبا إضافيا من مفردتين هما الأدب والإصلاح ؛ ولنجعل مثالا على ذلك مقال وليد إبراهيم قصّاب : "فواصل عن الأدبالإسلامي" ؛ بواسطة الأخ سهيل بن عمر المشرف على منبر الأدب بمنتديات منابر النور ؛ ووصولا إلى استخلاص تعريف نهائي قابل للتوجيه من العلماء العاملين ؛ يكون كخلاصة تتبوتق فيها الصورة المتطورة لحده ومفهومه .
2 - نقد ما ينسب إلى اللغة العربية وآدابها من أهل الشبهات والتغريب من أصناف المقالات الباطلة كقولهم إن البلاغة العربية تأثرت في بدايات تأصيلها والسير في وضع أسسها وقواعدها بمنطق اليونان وفهوم علماء الكلام فهي صنو للفلسفة على حد زعم أولاء القوم .
3 - نقل بعض المقدمات الرائقة على نهج أهل السنة لبعض الكتب والتي أتقنها أصحابها وأبانوا عن قدرة في صناعة الكلام البليغ .
4 - الإبانة عن بعض النماذج الأدبية السلفية منالمقالات النقدية .
5 - الإفادة من البحوث المتينة البنية والحلية في مجالات الأدب عموما ؛ ولتكن البداية بمهمات علوم اللغة العربية وآدابها ؛ كمقدمات أمام محبي التأدب ؛ ومن يريد الانتساب في سلكه المتناسق الدر ؛ وكمثال لذلك كتاب الإمام محمد الخضر حسين في نشأة البلاغة ؛ ومثل هذا في باقي الفنون ؛ وهكذا ... .
6 - الإفادة من البحوث المؤصلة في فنون اللغة وآدابها ؛ ولتكن كخطوة ترقى إلى مراحل متقدمة في هذا المجال النبيل ؛ وكمثال لذلك كتاب المتنبي للأستاذ العلامة محمود شاكر ؛ ونقض كتاب في الشعر الجاهلي للشيخ العلامة محمد الخضر حسين ؛ وهكذا... .
7 - التحقيق في بعض النصوص الأدبية ؛ والتي انبنت عليها مذاهب أدبية ولغوية ؛ بل أبعد من ذلك ؛ فقد انبنت عليها مسائل شرعية وفقهية ؛ ومثال ذلك قصيدة بانت سعاد ؛ وملابساتها وطريقة إلقائها ؛ و بعض الأمثال والحكم العربية ومن ذلك قولهم "جحر ضب خرب" بكسر خرب على المجاورة؛ ومدى صحة هذه النصوص ومدى صحة التوجيهات التي وجهت بها ثم صحة ما ينبني عليها من أحكام ؛ وهكذا... .
* هذ ما بجعبتي الآن ؛ وفي انتظار تعليقات الإخوة بزيادة على المذكور أوتوضيح ؛ أقول :
- هناك أمر ينبغي التنبه إليه ؛ والمتمثل في تعلق الطرح بإشهاره - ( والمقصود بالإشهار : العنوان الذي عنونت به الطرح و الموسوم بـ : الأدب الإصلاحي وإصلاح الأدب )- ؛ والجواب أن إصلاح الأدب طريق لجعله مصلحا ؛ كما أن الأدب الإصلاحي طريق لإصلاح الأدب ؛ ومن ثمة إصلاح بقية المناحي؛ فهما وجهان لعملة واحدة .
والحمد لله رب العالمين من قبل ومن بعد.
أخوكم في ذات الإله العلية
أبو عبد الله بلال يونسي
السلفي السكيكدي
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-26-2010, 01:44 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 194
شكراً: 10
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
افتراضي براءة من أهل التميع ولفتة لأصحاب المنتديات أن ينتبهوا للمدسوسين

السلام عليكم ورحمة الله إخواني في الله
قد نقلت عن بعض المنتديات الموثوقة مقالا لبعضهم في الطرح ؛ كان كالتالي :


3 - التفرقة بين أدب أهل السنة وأدب أهل البدعة والمذمة ؛ مع ذكر نماذج عن ذلك ؛ إذ بالمثال وعرض الأشياء على بعض يتبين الجيد من الرذيء ؛ وحتى يكون أدب أهل السنة السلفيين مثالا يحتذى لمبتغيه من أهل التأدب السلفيين ؛ وبداية لمسار مائل عن الأهواء والشهوات المردية ؛ ومثال ذلك مقال شاكر العالم : "الأدب السلفي والوقاحة الحزبية___بين ابن كثير رحمه الله وسيد قطب __وقصتي بينهما" ؛ في شبكة سحاب . ( لقد أطلعني بعض الإخوة على هوية "شاكر عالم" هذا و أنه من أعضاء منتدى الضرار بل من المشرفين عليه ؛ وأنه طاعن في الشيخ ربيع وغيره من المشايخ الثقات الذين تصدوا للمتميعة ؛ وأن له نوع تعلق مع هشام عارف ؛ فإن ثبت عنه شيء من هذا ؛ ولم يحدث رجوعا وأوبة ؛ فأنا أقتطع التمثيل بمقاله –ولا كرامة- ؛ وعلى المشرفين بتره من أصل المقال ؛ والتمثيل بغيره من أصحاب المنهج السليم )
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-02-2011, 06:32 AM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 194
شكراً: 10
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي مشاهدة المشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم إخواني في الله :
واستمرارا في الطرح وتنمية للفكرة حتى تستوي على سوقها ؛ وتحقق المنشود الأصل الموسوم بـالأدب الإصلاحي ؛ فلا بد حتى يكون إصلاحيا مصلحا أن يكون صالحا في نفسه ؛ وعلى قابلية للإصلاح ؛ وقد نص العلماء على أن الصالح في نفسه لا يكون كذلك ما لم يكن مصلحا ؛ فالأمران إذا متلازمان ؛ وقد استنبطوا هذا الحكم من أحاديث الغرباء وأوصافهم ؛ ومن عموم النصوص الدالة على أن الصلاح منوط بالإصلاح ولا يصدق نعت الرجل بالصلاح مع ميله إلى الدعة والخمول وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمراتبه المعلومة كل على حسب قدرته وما تيسر له .
وبناءا على هذه القاعدة الهامة الاضطرارية : لكل من أراد الإصلاح أن يصلح نفسه وآلته ؛ فلا يصلح الأمر بما يكون سببا في فساده ؛ ولا يصلح الفاسد بالفاسد إذ فاقد الشئ لا يعطيه وإن أعطى أخذ ضعف ما أعطى وترك الفاسد المفسد ؛ والعياذ بالله .
إذا فقبل الخوض في سبل الإصلاح الأدبي لا بد من العروج على موارد الصلاح للنهل من معينها في سبيل إصلاح الآلة وحاملها ؛ وسيرا في الشرط وتحقيقا له فهذه بعض الاقتراحات التي أود من إخواننا المشاركة فيها نقضا وتصحيحا وتحليلا وزيادة ونقصا كل على حسب ما بلغ من الفهم والدقة في الطرح والتدليل .
وقد جعلتها على صنوين متمايزين – (وفي التفسير : "الصنوان :الأصول المجتمعة في منبت واحد فإن"الصنوان:"جمع"صنو"؛ ... لا يفرَّق فيه بين جميعه واثنيه إلا بالإعراب في النون، وذلك أن تكون نونه في اثنيه مكسورةً بكل حال، وفي جميعه متصرِّفة في وجوه الإعراب" ؛ ولذلك فإن رسمها في الجمع بالألف على كل حال وإعرابها بالحركات ؛ وفي التثنية بالألف والياء في الرفع والنصب والجر وإعرابها بالحروف ؛ و أما التمايز فقد جاء على النعتية لمجرور فكان مجرورا )- : - أولهما : ما يصلح المتأدب (حامل الرسالة الأدبية) . ، - والثاني : ما يصلح أدبه ( الآلة الأدبية) .
وأصل الصنوين أصل واحد هو الإسلام الصحيح والسلفية الصافية ؛ والصحة والصفاء في الأصل ثابتة لازمة ؛ وهي صفات كاشفة مبينة للأمر وليست صفات مقيدة بحيث يفهم أن هناك إسلام أو سلفية صحيحة وغير صحيحة بل الإسلام والسلفية كلها صحيحة ؛ و من ينسبها لنفسه ويريد تشويهها فلا نسميها سلفية ولا إسلاما وإن سماها هو كذلك بل نسميها ابتداعا وتغييرا في دين الإسلام ؛وبهذا يعلم بطلان ما يسمى اليوم بالسلفية للدعوة والقتال والسلفية العلمية الإرجائية تفريقا بين العبارتين-زعموا-وكذلك بطلان ما يسمى الأناشيد الإسلامية والرقص الإسلامي تمويها وتشويها ؛ أو ما يسمى أدبا إسلاميا وكله مجون وفجور وبعد عن حقيقة الإسلام النقية وأدبه الراقي .

قال الشيخ الشاعر أبو رواحة الموري معلقا :

وأقول : إذا نظرنا من حيث الدلالة اللغوية لكلمتي " صالح ومصلح " نجد أن "صالح" اسم فاعل , أي أنه صالح في نفسه , فهو ليس متعدياً إلى غيره
بخلاف "مصلح " اسم مفعول , أي أنه ليس صالحاً في نفسه فحسب , بل إنه قد تعدى صلاحه إلى غيره .
وأما إذا نظرنا للدلالة الشرعية فالأمر كما قال الباحث هنا من أن الصالح لا يكون كذلك حتى يكون مصلحا , فمن ثمار الصلاح ظهور آثاره وهي الإصلاح , المشار إليه في حديث الغرباء بروايتيه : " يصلحون إذا فسد الناس , أو يُصلِحون ما أفسد الناس "
ويؤيد هذا المعنى ما جاء عن أهل العلم ومن ذلك :
ففي معجم الفروق اللغوية للعسكري - (1 / 308)
الفرق بين الصالح والمصلح : قال الطبرسي: الصالح عامل الصلاح الذي يقوم به حاله في دنياه.
وأما المصلح فهو فاعل الصلاح يقوم به أمر من الامور.


وفي المحكم والمحيط الأعظم - (1 / 464)
قال الزجاج: الصالحُ: الذي يؤدي إلى الله عز وجل ما افترض عليه، ويؤدي إلى الناس حقوقهم. انتهى .
هذا وقد كانت هذه المسألة إحدى مسائلي المقدمة إلى فضيلة شيخنا العلامة ربيع المدخلي حفظه الله في رسالتي الطبوعة باسم : أجوبة الشيخ ربيع المدخلي السلفية على أسئلة أبي رواحة المنهجية , كما على هذا الرابط :
http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=45
وهذا الشاهد :
السؤال السادس:

نعلم الفرق اللغوي بين قولك صالح ومصلِح ولكن هل يسوغ أن يكون الإنسان صالحًا غير مصلِح، ثمّ هل هناك مدخل لأهل البدع من خلال هذا التفريق؟
الجواب:
هذا اصطلاح، والمنافقون قال الله عنهم: ]وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ المُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَ يَشْعُرُونَ[([1]).
فالمصلح من الإصلاح ضدّ الإفساد، فأنتم تظنّون أنّنا نفسد ونحن نصلح.
أمّا الصالح فصالح في نفسه وقد يمتدّ خيره إلى الآخرين ويصلح وقد يكون خيره قاصرًا على نفسه لضعفه.
<المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ>([2]).
<مَنْ رَأَى مِنكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ>([3]).
فهذا الذي يُغيِّر بيده أو يُغيِّر بلسانه قد يدخل في عداد المصلِحين، وأمّا الذي ينكر بقلبه فقد يكون صالحًا ولا يستطيع أن يصلِح . انتهى المراد .


قلتُ : فدل هذا على تلازم الامرين كما قد أشار إلى ذلك الباحث حفظه الله ,
والله الموفق

يتبع بإذن الله

([1]) سورة البقرة الآيتان (11 ـ 12).
([2]) أخرجه مسلم برقم (6725) من حديث أبي هريرة t.
([3]) أخرجه مسلم برقم (49) من حديث أبي سعيد الخدري t.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-02-2011, 06:34 AM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 194
شكراً: 10
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
افتراضي لا فض فوك ولا بر من يجفوك شيخي الحبيب ...

بسم الله الرحمن الرحيم

قال شيخ الشعراء وأمير الأدباء :

سائلا الله القدير أن يهيئ له من يقوم معه بهذا المشروع الذي تنوء به أعناق الفحول .

قال أبو عبد الله بلال :

هاهو الله أجاب دعاءك شيخي الحبيب وسخرك لخدمة الموضوع والنهوض بزمامه ؛ بعد أن أصابني اليأس من قيامه واستكمال الخوض في ركابه ؛ فقمت أنت له ناصرا ولكوامنه موضحا ومدققا ..


قال شيخ الشعراء وأمير الأدباء :

ونصيحتي لكل من اطلع على هذا المشروع من إخواننا المؤهَّلين في هذا المنتدى المبارك المخوَّل بالعناية بمثل هذه المشاريع أن لا يدَّخر جهداً في دعمه ومناصرته بالطرح الجيد , والإلماحات النافعة

قال أبو عبد الله بلال :

نعم ..
هيا أيا إخواننا الكرام ؛ أيا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أدبر ..
فما أعظم ما تنصرون : ( لغة القرآن ؛ وما أدراك ما لغة القرآن)

قال شيخ الشعراء وأمير الأدباء :

وأما ماذكرته من وضع تراجم للأدباء السلفيين:
فهذه إحدى أساسيات هذا البحث المبارك , وقد كانت هذه الفكرة تراودني من قبل , فإن تحديد الأديب السلفي أولاً أمر مهم , ثم ذكر ترجمته أمر مهم آخر للبرهنة على نماذج حية , من أئمة هذا الفن الذين يحتذى بهم

قال أبو عبد الله بلال :

أحسن الله شيخي الحبيب ؛ ...

لقد أخذت من حيث لم أدقق النظر ولم أمعن الفكر في شخصية الصفدي ؛ فزلت قدم بعد ثبوتها إلى مزالق لا قرار لها سوى هون الموارد ودونها ؛ إذ اغتررت بتزكيات بعض الثقات لخليل الصفدي ؛ من أمثال الذهبي رحمه الله ؛ فصرت أقرؤ كتب الصفدي دون تفتيش لإكثاره من العمومات اللفظية في التقرير للمسائل العقدية في الأسماء والصفات وغيرها ؛ حتى وقفت على كتاب ( موقف خليل بن أيبك الصفدي من شيخ الإسلام ابن تيمية) فشد نبيهتي إلى أن الرجل صاحب مزالق خطيرة ؛ وأمراض نفسية مع أزمات عصبية حادة ؛ وذلك كما وصفه شيخ الإسلام ونقله الصفدي بنفسه ...

وقد عملت بحيثا حول معتقده وارتباطه الشديد بالفتوحات المكية ؛ لعل الله ييسر نشره على هذا المتصفح المبارك تجلية لحقيقة الصفدي الحاقد على شيخ الإسلام رحمه الله أيما حقد والعياذ بالله ...

قال شيخ الشعراء وأمير الأدباء :

وفي هذا الصدد أذكر خطيب أهل السنة الموسوعة الأديب ابن قتيبة

قال أبو عبد الله بلال :

بارك الله فيك شيخي العزيز المفضال ..

وللتذكير فابن قتيبة رحمه الله رغم حرصه على متابعة السنة وآثار السلف إلا أنه وقعت منه زلات خطيرة ومزالق عسيرة في باب الصفات حصل له بها تأويلات غير سائغة مخالفة لمذاهب السلف الصالح في التعامل مع نصوص الأسماء والصفات ...

وجل من لا يخطيء وعلا ..

قال شيخ الشعراء وأمير الأدباء :

بما قد لا تراه عند الجاحظ خطيب أهل البدعة

قال أبو عبد الله بلال :

نعم شيخي الكريم ؛..
فالجاحظ رأس ضلالة كبير في بابه ذو شر عريض ؛ ...
بل من أهل العلم من رماه بالكفر والشعوبية ؛ ...
وهناك فرقة جهمية معتزلية تنسب وتنتسب إليه هي (الفرقة الجاحظية)

قال شيخ الشعراء وأمير الأدباء :

وأذكر مثالاً آخر : وهو موسوعة وإمام البلاغة عبد القاهر الجرجاني صاحب أسرار البلاغة

قال أبو عبد الله بلال :

ما شاء الله ما أدق اختياراتك شيخي الغالي ؛ ...

وذلك أن عبد القاهر رحمه الله كان أوفى وأبلغ بل أسبق من ساق كتابا في ذا الفن على ذي الوتسيرة والترتيب ؛ وكل من جاء بعده كان عالة عليه ؛ ..

ولكن قمين بنا أن ننوه بالذي تأثر عبد القاهر بأسلوبه واستمد من كلامه وخطته لينثر بعد ذلك خلاصة ما تلقاه من عنده في كتابه الأعجوبة ( أسرار البلاغة) ؛ ألا وهو الجرجاني الكبير أبو الحسن صديق الصاحب بن عباد ؛ وأما كتابه الذي أفاد منه الجرجاني الصغير فهو الحسنة الماضية التي بزت الأقران ( الوساطة بين المتنبي وخصومه) ...

قال شيخ الشعراء وأمير الأدباء :

فهو في الغالب لا يخرج عن مصطلحات الشريعة ومفاهيمها الصحيحة
بخلاف من جاء بعده , ففي الغالب قد حصلت لهم بلورة لمسائل البلاغة إلى خدمة مناهجهم المخالفة لمنهج أهل السنة , وتحوير للمفاهيم السلفية إلى نصرة المنهج الأشعري أو المعتزلي بدعوى أن هذا من صميم اللغة والشريعة .

قال أبو عبد الله بلال :

شيخي الوقور أقول لك وأمنوا أيا إخواني على دعائي :
لا بر من يجفوك ولا فض الله فاك
آمين

ومن أبرز ما يسعني التمثيل به في ذا المقام هما اثنان من أساطين زمرتهم :
القاضي عبد الجبار صاحب نظرية الصرفة في البلاغة ؛ وضده تماما الباقلاني صاحب نظرية الضعيف والأضعف ؛ أو البلاغة النسبية في كلام رب العالمين ؛ ...
والرجلان أولهما رئيس المعتزلة في زمانه ؛ والثاني إمام الأشاعرة وداعية منهجهم دون تواني ؛ ...

يتبع بإذن الله ...

مع التنبيه أني لم أعلق طيلة هذه المدة على كلام شيخي العزيز ؛ للظروف التي مرت بي ؛ مع ترقبي أن يكفيني المؤنة عضو آخر من أعضاء منتدانا المبارك ؛ وكنت أخمن أن يكون الأستاذ رحيل ؛ ...

ولكن بعد أن وقفت على تعليقات أخي الشاعر المفلق العكرمي على نظم أخينا الكويتي فأنا أطلب تعليقاته على الطرح بشدة لقدرته الصريحة على ذلك ..

ومما منعني أيضا أني لم أبغ أن أشوه محيا مداخلة شيخ الشعراء بكلامي ؛ إذ رغبت عن فعل ذلك حتى لا يتخلل كلامه الجميل ما يقطع تسلسله بركيك عباراتي ؛ والله المستعان ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 PM.


powered by vbulletin