كيف تعرف أنك تناقش صعفوقا أهبل لا يعقل:
1- في مسألة الإنكار العلني -بدون خروج ولا تهييج ولا سب ولا شتم للسلطان ونوابه- والتي أخطأ فيها بعض العلماء كيف يتعامل السلفي؟
السلفي يرد الخطأ، ويحفظ كرامة العالم السلفي..
كيف يتعامل الصعفوق الأهبل الذي لا يعقل؟
قال الصعفوق: الشيخ فركوس قال بقول الخوارج والسرورية في الإنكار العلني..
تقول له: الشيخ العباد قال بنفس القول -تأصيلا وأكثر تطبيقا- فهل نقول إنه يقول بقول الخوارج والسرورية؟!
فمباشرة ينفجر الصعفوق الأهبل الذي لا يعقل فيقول: أنت تطعن في العلماء.. وفرق بين الشيخ فركوس والشيخ العباد، هذا يفعل، ويفعل، ويقول، ووو في سياقات من الهبل والجهل والنياحة والنباح .. والنعيق.. والنهيق..
2- في مسألة البيعة لمن يحكم بالقوانين الوضعية، والتي أخطأ فيها الشيخ ربيع والشيخ العباد والشيخ فركوس خطأ بينا.
يأتي الصعفوق الأهبل الأحمق فيقول: إن الشيخ فركوسا وافق السرورية والخوارج!
فيقول له السلفي: إن الشيخ ربيعا والشيخ العباد يقولان بذلك، فهل أنت تقول: إنهما وافقا الخوارج والسرورية!
فمباشرة ينفجر الصعفوق الأهبل الذي لا يعقل فيقول: أنت تطعن في العلماء.. وفرق بين الشيخ فركوس والشيخ ربيع والشيخ العباد، هذا يفعل، ويفعل، وهذا يقول، ووو في سياقات من الهبل والجهل والنياحة والنباح .. والنعيق.. والنهيق..
طبعا وفي جميع الحالات السابقة والمشابهة لها تجد فلاسفة الصعافقة يبدؤون في سلسلة من مقالات المكر والخداع في محاولة نفي القول عن العلماء الآخرين، ومحاولة تبرئة ساحتهم من أقوالهم التي ثبتت عنهم، وكذلك في محاولة تنزيل كلامهم على غير منازله، في سلسلة من القرمطة والسفسطة التي هي من أبرز صفات هؤلاء المجانين المهابيل البهاليل...
كل هذا لإظهار الشيخ فركوس بمظهر المنفرد بذلك القول حتى يتمكنوا من نشر سمومهم وبهتانهم وخبثهم بين الشباب السلفي ..
فهؤلاء من أخطر الصعافقة، وأشدهم ضررا، وأكثرهم تلاعبا ومكرا..
فنحن في جميع هذه المواقف لا ندافع عن الأقوال الباطلة، ولا ندافع عن زلات العلماء، بل نردها، ونكشف الخطأ بالأدلة، ولكن موقفنا هو في حفظ كرامة العالم السلفي وعدم إسقاط هؤلاء العلماء الأكارم مخالفين بذلك منهج الخوارج والحدادية..
ولكن الصعافقة يسعون بكل شدة لإسقاط علماء السنة الذين يتحزبون ضدهم.. وهذا مسلك بدعي خبيث ..
مسألة: لماذا أدافع عن الشيخ فركوس رغم أخطائه؟
الجواب: العلماء ليسوا معصومين، فكما دافعنا عن الشيخ ربيع والشيخ العباد والشيخ صالح السحيمي والشيخ عبيد والشيخ محمد بن هادي والشيخ جمعة والشيخ لزهر (عندما أخطؤوا برد خطئهم)، وحفظنا كرامتهم، ورددنا على من يريد إسقاطهم، كذلك واجبي الشرعي الدفاع عن الشيخ فركوس فيما يجوز لي شرعا أن أدافع عنه، مع رد خطئه، وتقرير الحق الذي أعتقد أنه الحق..
فهذا المسلك السلفي الذي أسلكه لا أخص به الشيخ فركوسا، وإنما هو تعاملي السلفي مع جميع علماء السنة دون تفريق بينهم في الذب عن أعراضهم..
فمن ظن أني أخص الشيخ فركوسا فقط فلينظر في المرآة فلعله مسخ حمارا وهو لا يدري!
والله المستعان
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
15/ 2/ 1445هـ