أصبح طلب الدليل على كلام العالم السلفي -بكل أدب واحترام- جريمة عند بعض الناس!
فهل هؤلاء سلفيون؟
هذا -والله- هو كلام المتصوفة والمتحزبة حذو القذة بالقذة.
أبرأ إلى الله ممن يُجَرّم من يطالب العالم السلفي بالدليل على قوله لا سيما إذا تعلق بالكلام على شيخ سلفي معروف بالسنة والدفاع عن أهلها.
والعجب أن بعضهم يظن أنه طالب علم، وأنه يرد على أهل البدع، ونسي أنه سائر على طريقة أهل البدع وهو لا يشعر فليبادر بالتوبة قبل الموت.
لقد كثر المندسون بين السلفيين، المحاربون لأهل الدليل والتبيين، المتكثرون بالشائعات والتهويلات، المتذرعون باحترام العلماء وهم منهم برآء.
اللهم أحينا على السنة، وتوفنا عليها، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
26/ 6/ 1438 هـ