منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 01-20-2014, 11:28 PM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي يا ( الشريان ) أقبل تحدي ( العودة ) فهو أُقنُوم التحريض والنفير إلى ساحات الضياع .

يا ( داود الشريان ) أقبل تحدي ( سلمان العودة ) فهو أُقنُوم التحريض والنفير إلى ساحات الضياع .

( 1 )

قال " داود الشريان " في برنامج " الثامنة " ... والحلقة المعنونة تحت اسم : " السعوديين في سوريا ودعاة التويتر وفتواهم الكاذبة " ... بتاريخ الأحد 18 / 3 / 1435 هـ ـ 19 / 1 / 2014 م .

في المقطع : 06 : 49 / 00 : 34

( نتحدث عن التغرير بشباب المملكة للذهاب إلى مواطن الفتن ، وقلت أنا قبل كذا عيالنا ماتوا في أفغانستان ، وماتوا في العراق ، والآن يقتلون هدرا كذا في سوريا ، هناك نجوم في التويتر ، دعاة موجودين ، كل الناس يعرفون أساميهم ، شغالين على هذا الجهاد ، هاذاك الأيام كانوا يعلنون الجهاد ، يحرضون العيال مباشرة ، يوم كبرت الموجة عليهم ، صاروا يلفلفونها يمين ويسار ، بس موجودين وكلكم تعرفونهم وكلنا نعرفهم ، وفي يوم ما أنا اللي بحط أساميهم على الشاشة لأنوا بلغ السيل الزبى ) .

وقال في المقطع : 06 : 49 / 36 : 40

( الشيخ " صالح الفوزان " لما تحدث عن أن هذه موطن فتنة ، صمت " سلمان العودة " ، وصمت " العريفي " ، وصمت " سعد البريك ، وصمت " العواجي " ، ويدورون حول ، هاذولا اللي ذكرت أساميهم ، العودة والعريفي والعواجي ، يدورون حول الحمى ، يستحون ، ما يقولون لأم محمد ذي ولدها تتحسب عليكم ، إنتم يا أبطال التويتر .

إنتم اللي غررتوا بعيالنا وراحوا للجهاد ، إنتم مسؤولين ، والمجتمع لازم يسائلكم ، المجتمع لازم يحاسبكم إنتم اللي ذكرت أساميهم ذولا .

إنتم اللي غررتم بعيالنا من أفغانستان ، وإنتم تشحنون عيالنا ، وتقتلوهم في حروب كلها إنتهت ، حروب كافرة ، ما ندري من اللي بدأها ، ومن اللي أنهاها .

ارحمونا ، ارحمونا يا جماعة الخير ، حرام عليكم ولا واحد من عيالكم ، مو انتوا ، مهب جنة روحوا ، روحوا إنتوا للجنة خلوا نلحقكم حنا ، وخلوا عيالكم يروحوا للجنة

وراكم تبغون عيال بومبارك يروح قبلك ، ولأ ولد أم محمد .

كل واحد فيكم زريه إلى هنا ، ويغـرد مــن الصبح جاهد لا تجاهد ، وجانا وطبل عليــــــــــــكم " العرعور " .

من اللي جايب " العــرعور " للبلد ، وكيف اطلعـــــوا القنوات الدينية ، " وصال " مين وراها ، و " المجد " ويش اتصلح .

نبغي نسكت ما حنا بساكتين ، عيالنا يموتون في حرب كافرة ، ما حنا بساكتين ، وسنبدأ نرن على هذا الموضوع لين تتحاسبون .

أفغانستان فلتوا ، والعراق فلتوا ، في سوريا والمفروض ما تنفلتون كلكم ) إ . هـ .

فرد عليه " سلمان العودة " في تغريدة له على حســـــابه في " تويتر" بتاريخ الاثنين 20 / 1 / 2014 م .. .. .. 12:51 AM - 20 Jan 2014

قائلاً : ( اخي داود رأيي منع الذهاب لسوريا أو غيرها وعليك الاعتذار علناً او الإثبات او الاستعداد للمحاكمة ) .

التعليق :

يا " داود الشريان " .. .. .. الخوارج الجدد على طريقة الخوارج القدماء الذين شوهوا مفهوم الجهاد الإسلامي الأصيل .

فاول من شوّه الجهاد الخوارج القدامى ، خرجوا بالسلاح على الإمام الراشدي العادل وعلى المجتمع الصحابي الفاضل وأطلقوا على أنفسهم الموحدين وعلى حركتهم ( جهادا ) .

ولم ينخدع الصحابة " رضوان الله عليهم أجمعين " بمظاهر التقوى وكثرة العبادة لهؤلاء فسموهم الخوارج .

ورأوا في خروجهم تمرداً وعصياناً ، بينما انخدع جمهور المسلمين بما قام به الخوارج الجدد فقد اعتبروا ( بن لادن ) مجاهداً وان ما قام به من مقتضيات الجهاد .

وأمثال " العودة والعمر والقرني والعريفي والعرعور " وان استنكروا الإرهاب ظاهراً ، إلا أن مظاهر الفرح عمت في نفوسهم فهم شيوخها ودعاتها ورموزها .

كما تم تشويه مفهوم الجهاد في العصر الحديث على أيدي الخوارج الجدد تلك الجماعات التي أطلقت على نفسها صفة الجهاد ولكن ضد من ؟ ضد مجتمعاتها وحكوماتها وقد تلقفت أفكارها من أفكار رؤوس الضلالة ( سيد قطب) و ( المودودي ) .

يا " داود الشريان " ... اقبل تحدي " سلمان العودة " وأنا أسرد لك الأدلة والبراهين من أقواله على أنه هو ومن على شاكلته لعبوا دورا مضللا ودفعوا بالمئات من أبنائنا إلى ساحة الهلاك .. ولم يتغير شيء .

أحزاب وجماعات ورموز ومنابر وشخصيات حزبية ورطوا أبناءنا في معركة خاسرة ولم يعتذر أحد منهم !!! .

كم حادثة وقعت ، راح ضحيتها أبرياء ، وأبرياء تساقطوا .. .. فلا الإحساس بالمسؤولية وناموا قريري الأعين دون تأنيب للضمير أو قدموا اعتذاراً والاستعداد للتكفير عما سببوه .. أو توبة رغم تكرار الحوادث !! .

والعجب أننا وجدناهم يستمرون في غيهم ولا يخجلون من تصرفاتهم بل ولا زالوا يلتمسون الأعذار .. ..

فهل رأيتم اعجب من هذا المنطق ! .

إن فضيلة الاعتذار والإحساس بالمسؤولية قيمة غائبة في دنيا ( بني بنا وقطب وسرور ) ! .

نعم وقف ( العودة ، العرعور ، العمر ، القرني ، العريفي ) ... أصحاب الحناجر الرنانة وهم يصرخون : انظروا كيف يفعلون بالمسلمين في أفغانستان والشيشان والفلبين وكشمير وفي فلسطين والعراق !! .. .. ..

وهمهم الأول والأخير دفع الناشئة إلى الهلاك ، بينما هم وأولادهم ينعمون بمتاع الدنيا ويحصدون الأموال ويضخمون أرصدتهم في البنوك .

هؤلاء مصادر العنف في مجتمعاتنا .. ..

هؤلاء أهم الذين سرقوا مستقبل أولادنا .. .. ..

هؤلاء هم الجناة الحقيقيون ، المحرضون الكبار على العنف هم البلاء .

وقد آن لمجتمعاتنا أن لا تستمع لهم لأنهم لا مصداقية لهم مطلقا .

ماذا سيقول : " العودة والعريفي والعرعور " غدا أمام أحكم الحاكمين في دفع الشباب الغُرّ لمهاوي الهلاك وهم يعرفون أن القوة غير متكافئة ؟ ولماذا لم يرسلوا أبناءهم للجهاد إذا كان ذلك حقاً ؟

لا أدري إلى متى المكابرة ؟ لماذا لا يريدون أن يعترفوا بأنهم غرروا بهؤلاء الشباب

هم المسؤولون عنهم .. .. سرقوا مستقبلهم .. .. وجنوا عليهم بتعليمهم الخارجي .. .. وبفتاويهم المسيسة .. .. على المنابر المحرضة

لم يجعلوا لوجودهم قيمة ومعنى .. .. ولم يصنعوا من الحياة مكانا افضل لهم من الموت ، حرضوهم على الموت ولم يعلموهم كيف يحيون دعاة في ســـــــبيل الله ، وجعلوا من حياتهم جحيما .

( العودة ، العرعور ، العمر ، القرني ، العريفي ) أسسوا الأفكار الإرهابية ، واختاروا النار والبارود للناشئة في مقتبل أعمارهم ، وأوجدوا ( واقع وتفاعلات ) صنعت الأحداث الملموسة ، معتمدين في الترويج لأفكارهم وكسب أنصار جدد وتنشأتهم على أساليب التحريض بواسطة الشرائط التسجيلية والصوتية والتي قاموا ببثها عبر شبكة الإنترنت ـ بوابة التطرف ـ

وبعد أن جرى ما جرى .. .. ..

وبعدما حصدت العواصف التكفيرية العاتية الأخضر واليابس

خرجوا علينا بدون خجل أو حياء يدعون كذباً وزوراً وبهتاناً أنهم ضد هذه الدعوات ، رغم أن هناك الشواهد والأدلة الكثير ومن أقوالهم تدينهم على أنهم هم أس من روجوا لسموم الإرهاب الأعمى التي أدت إلى ارتكاب الجرائم والأعمال الشيطانية .

وإليك الأدلة والبراهين يا " داود الشريان " في إدانة " سلمان العودة " وهذه إدانة لها : ( 20 سنة ... 11 شهر ... 14 يوما ) .

قال " سلمان العودة " في محاضرته المعنونة تحت اسم : " مقياس الربح والخسارة " والمقامة في جامع الإسكان بـجدة ... بتاريخ 12 / 8 / 1413 هـ ـ 5 / 2 / 1993 م ..............
المقطع : 48 : 13 : 1 / 39 : 06


( بل ذلك الشاب الذي ودع حياة الترف ، والنعيم والرفاهية ، ورغد العيش ، وقضى زهرة صباه في وادٍ ، ثم انتقل منه إلى وادٍ آخر ، قضى زهرة صباه بين عواصم الفساد والرذيلة في العالم ، راكضاً وراء اللذة ، قاطفاً من الشهوة ما استطاع ، وسط حفاوة الأهل والأصدقاء والمعارف والأحباب، ثم أحس بعد ذلك بنور الإيمان يشرق على قلبه، فودع ذلك كله وتركه، وترك زينة الحياة الدنيا، وصحا على نداء : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ " [ التوبة : 38 ] سمع هذا النداء ، فانطلق إلى جبال أفغانستان ، أو إلى سفوح البوسنة ، أو إلى مجاهل إفريقيا يبحث عن الموت أو القتل مضانه ، نديمه الكلاشنكوف ، وأمنيته الموت في سبيل الله ، وحبيبه المسلم الشجاع ، وأسوته ذلك المقاتل الذي يتشحط في دمه ، بل ربما علق على أعواد المشانق ؛ لأنه قال " لا إله إلا الله " ورفض أن يقول : لا إله والحياة مادة ، وغادر الدنيا في زهرة شبابه وريعان صباه ، مخلفاً وراءه أباً هدته السنين ، أو أماً ثكلى ، وربما زوجة مجروحة ، أو أطفالاً فراخاً صغاراُ أغراراً أبرياء يتساءلون عن أبيهم الذي فقدوه صباح مساء ! .

أين بابا ؟ متى يأتي بابا ؟ هل يأتي معه إلينا بالهدية ، فينكئون بذلك جراحاً كلما اندملت .

أفتراه حينئذٍ رابحاً أم كان من الخاسرين؟! .


ألقيت بين يديك السيف والقلما ... لولا الإله لكنت البيت والحرما

أنت الهنا والمنى أنت العنا ... وأنا على ثراك وليد قد نما وسما

أماه أماه هذا اللحن يسـحرني ... ويبعث اليأس بي والهم والندما

ما زال طيفك في دنياي يتبعني ... أنى سريت وقلبي يجحد النعما

حتى وقعت أسير البغي فانصرفت ...عني القلوب سوى قلب يسيل دما

أصحو عليه وأغفو وهو يلثمني ... قلب ضعيف ويغزو الصحو والحلما

ويدخل السجن منسلاً فيدهشني ... إذ يستبيح من الطغيان شـر حما

فإن رآني في خير بكى فرحاً ... وإن رآني في سوء بكى ألما

فلتغفري لي ذنبي يا معذبتي ... أو حاكميني وكوني الخصم والحكما ) .
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:19 PM.


powered by vbulletin