يا (سعد البريك) اتق الله في نفسك،ودعك من الوشاية والتحريض على العلامة ربيع المدخلي
يا (سعد البريك) اتق الله في نفسك،ودعك من الوشاية والتحريض على العلامة ربيع المدخلي
( 1 )
قال " سعد البريك " في تغريدة له على حسابه في " تويتر" بتاريخ 8 / 7 / 2016 م .. .. .. .. 10:23 PM - 8 Jul 2016
( هيئة علماء ليبيا تطالب الخارجية بمخاطبة الخارجية السعودية لمخاطبة هيئة كبار العلماء بوقف تدخل منسوب لشيخ سعودي ) .
التعليق :
رضي " سعد البريك " أن يكون بوقاً ومطية !!
ورضي أن يبقى في دائرة اللامبالاة والتبلد ! .
وكل ذلك لأن أخلاقياته تحمل صوراً من البلادة والقذارة والخسة والدناءة .
وإلا أين ” سعد البريك ” من تلك الحقائق عن : ( هيئة علماء ليبيا ـ مجموعة من الإخوان المسلمين والمآربة والخوارج المقاتلة يرأسهم المدعو غيث الفاخري الإخواني ومقرها طرابلس غرب ليبيا ـ ) والتي أصدرت بيان " الكذب والزور والبهتان " ! .
فاتق الله في نفسك يا " سعد البريك " .. .. .. وإياك والقراءة بعين ( عوراء ) .
واعلم ان الكذب احدى الصفات الذميمة والسيئة للانسان يحاول من خلالها أن يصل الى مآربه وأهدافه الدنيئة من الكذب وتزييف الحقائق ، وبثها بين الناس ليصدقوه .
وأعلم ان تلك التهمة التي روجت لها ونشرتها في مواقع التواصل الاجتماعي " تويتر " ، والتي كانت ضد الوالد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي " حفظه الله تعالى " ، من أفرى الفرى ، والفرى : جمع فرية ، وهي الكذبة العظيمة التي يتعجب منها .
واستمع وانصت يا " سعد البريك " إلى قول الله تعالى :
( ولا تقف ما ليس لك به علـم ) الاسراء : 36
وقوله تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ق : 18
واستمع الى قول الحبيب صلى الله عليه وسلم :
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدق يهدي الى البر ، وان البر يهدي الى الجنة ، وان الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإن الكذب يهدي الى الفجور ، وإن الفجور يهدي الى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ) متفق عليه .
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهن ، كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر) متفق عليه .
وتذكر يا " سعد البريك " .. .. .. ما قاله أبو سفيان " رضي الله عنه " في قصته مع هرقل ، وكان آنذاك مشركاً :
( والله لو لا الحياء يومئذٍ من أن يأثر أصحابي عني الكذب ، لكذبته حين سألني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني استحييت أن يأثر الكذب عني فصدقته ) .
وفي هذا دليل على انه كانوا في الجاهلية يستقبحون الكذب ، وجاء الإسلام بتحريمه والتحذير منه.
فكيف بك وقد اتخذت من ( الكذب والبهتان ) شعاراً لك !!! .
|