منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > الأســــــــــــــــــــــــرة الـمـســــــــــلـــــمــــــــة

آخر المشاركات حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-06-2011, 04:25 PM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
طالبة في معهد البيضـاء العلميـة -وفقها الله-
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 33
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي الرد الوفىّ على جهل وضلال دعاة العجل الفضىّ ، وشيخ الزريبة التكفرىّ( أسئلة حائرة مفرغ)

الحمد لله رب العالمين ؛ والصلاة والسلام على نبيا محمد وعلى أهله وصحبيه أجمعين ؛
اما بعد ؛
فقد تطاول أحد شيوخ الضلالة - شيخ الزريبة-" محمد عبد المقصود التكفيري"
على أحد شيوخ السنة المعروفين ،وهو شيخنا فضيلة الدكتور " أبا عبد الله- محمد بن سعيد رسلان" حفظه الله ؛
فتكلم الجاهل فيه بسوء أدبٍ وتطاول لسان ، عن جهل وحماقة دون بيان..؟
فضلا عن العامية القذرة التى نجس بها لسانه ؛
فرد عليه الشيخ -حفظه الله- ليس ردا على سَفهِهِ ؛ إنما رأفة به
وإشفاق عليه من جهله وضلاله ، وحزبيته وتكفيره وابتداعه ؛ مشفقاً أن يحمل أوزار من تبعوه عن حسن ظنٍ وجهل ؛
نسأل الله أن يحفظ شيخنا وأن يجعله شوكة فى حلوق المبتدعة ،والحزبين والتكفيرين والمفسدين الفاسدين .
وأن يديم علينا نعمة السنة بفهم سلف الأمة ،وأن يرد إخوننا المسلمين إليها ردا جميلا ؛
وأن يخزى ويكشف شيوخ الضلالة المتحزبين ؛ إنه ولى ذلك والقارد عليه ،
وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين.

لتحميل المحاضرة صوتيا
http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=3346

يتبع التفريغ بحول الله وقوته.....
__________________
...فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ،ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته "

التعديل الأخير تم بواسطة أم معاوية ; 08-06-2011 الساعة 06:02 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-06-2011, 04:28 PM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
طالبة في معهد البيضـاء العلميـة -وفقها الله-
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 33
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهديه الله فلا مضل له ؛
ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
- صلى الله عليه وعلى أهله وصحبه وسلم -
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}(102) سورة آل عمران
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء
وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (1) سورة النساء
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا *يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}(70-71) سورة الأحزاب
أما بعد ؛
فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-
وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار، أما بعد ؛
ففى هذا الشهر الذى أختصه الله تعالى بنزول القرآن فيه ؛وفرض علينا صيام أيامه ، وسُن لنا قيام لياليه ؛

أكره أن أشغل شيخ الضلالةالبَهّاتة عن جهاده الأكبر فى استديوهات التصوير والتسجيل ،
وفى قنوات التحريض والتضليل ،يستضيفه إخوانىٌ محترق مرة ، ومقدم برامج سَمجٌ مرات ،
أكره أن أشغل الرجل عن جهاده الذى يُدفع إلى مَيَادِنيه بمكرٍ ودهاء،
وتُعد له الأسئلة سلفا ،ليُوَجِهُه محاوره من حيث لا يدرى... ولايشاء ،
إلى مَزَائِقَ تنقلب فيها حماليق عينيه ، ويلوح فيها قلقاً بيديه ،
ويَهِبِي بمفردات مضطربة لاتتماسك من قاموس الأنعام :- كالزيبة ، والقرون والأوهام ،
وإنى لمقترحٌ عليه ليشغل وقته بما يُجَنِبَهُ مجالس الهُراء والبذاء ،أن يشرع فى تصنيفٍ هو عليه قادر،
ومن مادته متمكن ،بعنوان:- " كشف الريبة عن أصول التربية فى الزريبة " ،
ولا شك أنه يعلم تلك الأصول ،علم من شَبَّ عليها ،وأمتزجت بدماه ،
وأخر بعنوان:- " رفعُ الحافر المصون عن طبقات أهل الزيول والقرون "
ويهديه لمحاوره الذى يتشوق إلى بعض ذلك ،حيث مثلَّ بيديه قرنيه ؛
لا أحب أن أشغل الرجل عن جهاده الأكبر ،مع الأخوات السائلات المجاهدات يسأنه عن:-
إلــ أُذُوا ..... وعن إلــ عُزِبوا .!!
طبعا عَزِبُوهْم ،وزَلَمُوهْم كمان يا أختى ..... ونشوف وشك بخير فى المظاهرة الجاية .!
لست أدرى!...
لماذا تُلِحُ علىّ هذه الصورة ؛ التى رسمها أبو الطيب لإسحاق بن إبراهيم فى قوله:-
ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيـمِ بعَقْلِـه *** ِوَأخو الجَهالَةِ في الشّقـاوَةِ يَنعَـمُ
وَمن البَليّةِ عَذْلُ مَـن لا يَرْعَـوي *** عَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَـن لا يَفهَـمُ
وَجُفُونُـهُ مَـا تَسْتَـقِـرّ كَأنّـهَـا *** مَطْرُوفَةٌ أوْ فُـتّ فيهـا حِصـرِمُ
وَإذا أشَــارَ مُحَـدّثـاً فَكَـأنّـهُ *** قِـرْدٌ يُقَهْقِـهُ أوْ عَجـوزٌ تَلْطِـمُ
والمعنى :- العاقل يشقى وإن كان فى نعمة ،لفكره فى عاقبة الأمور ، وعلمه بتحول الأحوال ؛
والجاهل إذا كان فى شقاوة فهو ينعم لغفلته ، وقلة تفكره فى العواقب ،
ومن البلية التى يبتلى بها الإنسان ،عذل الجاهلى ولومه وهو لا يرجع ولا يقلع عن غيه وجهله،
ومن البلية خطابك من لايفهم ماتقول ،لجهله وحمقه وغيه ،
وأما قوله :-
وَجُفُونُـهُ مَـا تَسْتَـقِـرّ كَأنّـهَـا *** مَطْرُوفَةٌ أوْ فُـتّ فيهـا حِصـرِمُ
وَإذا أشَــارَ مُحَـدّثـاً فَكَـأنّـهُ *** قِـرْدٌ يُقَهْقِـهُ أوْ عَجـوزٌ تَلْطِـم
المعنى فى هذين البيتين واضح؛


فلندع الرجل فى جهاده...!
يدعوا إلى تحكيم الشريعة ...... ويأمر بطيِِّ اللافتات التى تدعو إلى تحكميها ..!!
ويدعوا إلى الفضيلة ...... ويتركها ..!!
ويدعو إلى الحجاب ...... ويخرح العواتق من خضورهن ..!!
ويدعوا إلى الصلاة حاكماً بكفر تاركها تكاسلاً وتهاوناً ، كفراً أكبر ،مخرجاً من الملة .....
ويسكت عن الحشود لا يُحصى من لم يصلى فيها إلا الله.. !!
وكان قبل عدواً للإنتخابات ،والأحزاب والدستور ..... ثم صار مقاتلاً دونها ، مدافعاً عنهاً ، داعياً إليها ..!!
و يُوصف بالفقه....... ويقيس أفشل قياس وأشنعه ..!!
إذ يَقيس إخراج النساء إلى التظاهرة ............
على أمر النبى - صلى الله عليه وآله وسلم-النساء حتى الحُيَّض بالخروج إلى مصلى العيد يوم العيد ،
ويعتزلن المصلى؛ يشهدن الخير وجماعة المسلمون ،
فكأنه يقول إن الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -قد أخرج النساء فى تظاهرة ولم يُعِفِ أحداً ؛
وكان الأمر قريبا يشهدن العيد ، يشهدن جموع المسلمين ، يشهدن الخير ،
ولكنهن إن خرجن للأمر الأكبر ، وللجهاد الأعظم ...!!
يرفعن المعاصم زاعقات، مطالبات بتحكيم الشريعة فهذا هو الجهاد ؛
أمال إيه..!

وكفَّر ...!
الممثلين والممثلات ....
والمخرجين والمخرجات ....
والمصورين والمصورات ....
والإعلام والممشاهدين والمشاهدات.....
إلا إذا أنكروا بقلوبهم ..!


كفَّر ...!
كل أولئك؛ لظهور جمعٍ بين مصحفٍ وصليب فى مسلسل كان ............
ومرر ماهو أكبر من ذلك بما لا يُقاس من غير نكير ؛
فلندع الرجل فى تحولاته ؛ حتى إذا ما أنتهت تحولاته نظرنا فى أقواله ..
ونَقُلْ له الآن .... سلاما.!
يتبع بحول الله وقوته.....
__________________
...فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ،ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته "

التعديل الأخير تم بواسطة أم معاوية ; 08-06-2011 الساعة 05:15 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-06-2011, 04:32 PM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
طالبة في معهد البيضـاء العلميـة -وفقها الله-
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 33
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

__________________
...فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ،ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته "
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-06-2011, 04:37 PM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
طالبة في معهد البيضـاء العلميـة -وفقها الله-
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 33
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

السنة التَّركية :- هى كل ماقام المقتضى لفعله ، وانتفى الدافع المانع من فعله ، ثم مع ذلك تركه رسول الله
- صلى الله عليه وآله وسلم -ولم يفعله ، فتركه سنة ، وفعله بدعه ؛
ترك النبى - صلى الله عليه وآله وسلم- الأذان للعيدين والإقامة وقول:- " الصلاة جامعة "
مع وجوب المقتضى وإنتفاء المانع ،فسار الترك سنةً ،وسار الفعل بدعةً ؛
لأنه لم يكن هنالك من مانع يمنع،والمقام مقتضى لذلك إذا يصلون فى المصلى،
من أن يأمر النبى - صلى الله عليه وآله وسلم - أحد مؤذنيه بالأذان لصلاة العيدين، أو على الأقل بالإقامة للصلاة ؛
ومع ذلك ترك رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ذلك فسار الترك سنةً ، والفعل بدعةً عَلِمَ ذلك من عَلِمْ ، وجَهَلَهُ من جَهِلْ
رسول الله ؛
- صلى الله عليه وآله وسلم- صلى العيدين فى المصلى وترك مسجده النبوى مع فضل الصلاة فيه على الصلاة فى غيره ، خلا المسجد الحرام ، ومع ذلك ؛فالنبى الكريم - صلى الله عليهوآله وسلم - لم يصلي العدين فى المسجد؛ إنما أمر بالخروج إلى المصلى .
فالسنة صلاة العيدين بالخلاء ، ومن البدعة صلاة العيدين فى المسجد إلا إذا دعت إلى ذلك ضرورة من مطر أو غيره .
صلاة الجمعة ؛
صلى النبى - صلى الله عليه وآله وسلم- الجمعة فى المسجد ،ولم يخرج المسلمين إلى المصلى -مصلى العيد-
ولا إلى الخلاء ليصلوا الجمعة كما صلوْ العيدين ،
ولا شك أن المُقْتَضِىَ الذى يشمل صلاة العيدين يلحق الجمعة أيضا ، ومع ذلك؛
فرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- لم يصلى الجمعة خارج المسجد قط ؛ وإنما صلى الجمعة فى المسجد،
كما صلى العيدين خارج المسجد ، هذه شريعة الله ،آتى بها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-
وعليه ؛ فصلاة الجمعة فى الخلاءبدعة ،
وصلا ة الجمعة فى المسجد هو المشروع ،ولم يصح عن النبى - صلى الله عليه وآله وسلم -
أنه صلى الجمعة خارج المسجد قط ،
بل لم يرد نص ُ ولو ضعيف أنه فعل ذلك ولو مرة واحدة - صلى الله عليه وآله وسلم
وعليه فصلاة الجمعة فى الميادين ،فى الخلاء بدعة مَرْزُولْة ،
ومن دعى إليها فهو مبتدع ؛
وهو ساعٍ فى بطلان صلاة المسلمين ؛لأن العمل إذا كان بدعةً ،لا يكون مقبولاً عند رب العالمين ،
لا يُتقرب إلى الله بمعصية ؛ومعصية نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم -
يقول لنا شيخ الإسلام- رحمه الله رحمةً واسعة- فى بيان ن صلاة الجمعة غير واجبة ًعلى المسافر ولا تلزمه ،
وهو قول جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة :-
"المسافر لا تجب عليه الجمعة ؛ وإنما يصلى ظهرا قصرا "
وصلاة الجمعة -كما هو معلوم- صلاة قائمة برأسها مستقلة ، ولذلك منع العلماء
ومنهم الشيخ الصالح /محمد بن صالح بن العثيمين- رحمه الله تعالى- منع من جمع العصر مع الجمعة جمع تقديم،
قال :- "إنما يجمع بين الظهر والعصر تقديماً وتأخيراً، والظهر ليست هى الجمعة "
وعليه فقضى ببطلان صلاة من صلى العصر جمع تقديمٍ مع الجمعة ،
صلاةٌ قائمة برأسها ، ولها أحكامها ، ولها فضلها كما بين ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم
قال شيخ الإسلام:-" إن سول الله - صلى الله عليه وسلم -كان يسافر أسفاراً كثيرة ،
واعتمر عمراً سوى عمرة حجته ، وحج جحة الوداع ومعه ألوف مؤلفة ، وغزى أكثر من عشرين غزاه ،
ولم ينقل عنه أحدٌ قط أنه صلى فى السفر لا جمعة ولا عيدا"
إن التضليل الذى يلجأ إليه أهل التضليل والتلديس اليوم ،يتخذ الأدلة بالعكس ، يقولون :-
" سافر سول الله- صلى الله عليه وسلم - ولاشك أنه وافق بقدر الله -رب العالمين - فى سفره يوم الجمعة من أيام سفره ،
فوافق يوم الجمعة أيام سفر النبى - صلى الله عليه وسلم -وكان تطول أحيانا ،
فيقول:- أفكان لايصلوا الجمعة.؟!"- صلى الله عليه وآله وسلم
وهذا كلام شيخ الإسلام ، ومن قوله كلام أهل العلم من الأثبات الثقات ؛
ولكنه حضر المسألة ،وحج حجة الوداع ومعه ألوف مؤلفة ، وغزاى أكثر من عشرين غزاه ،
ولم ينقل عنه قط أنه صلى فى السفر لا جمعةً ولا عيدا ً، بلى كان يصلى ركعتين ركعتين فى جميع أسفاره ؛
وأما فى يوم الجمعة فكان يصلى ركعتين كسائر الأيام ، ولم ينُقل عنه أحد قط أنه خطب يوم الجمعة وهو مسافر قبل الصلاة ،
و لا وهو قائم على قدميه ،ولا وهو على راحلته - صلى الله عليه وسلم -، كما مان يفعله فى خطبة العيد،
ولاعلى منبرٍ كما كان يخطب يوم الجمعة فى المسجد ، وقد كان أحيانا يخطب بهم فى السفر حطباً عارضة ينقلونها ،
ولم ينقل عنه أحدٌ قط أنه خطب يوم الجمعة فى السفر قبل الصلاة؛
بل ولا نقل عنه أحدٌ أنه جهر بالقرأة يوم الجمعة ، ومعلوم أنه لو غير العادة فجهر وخطب لنقلوا ذلك ،
ويوم عرفة ، خطب - صلى الله عليه وسلم - خطب بهم ، ثم صلى بهم ركعتين ،
ولم ينقل أحدٌ أنه جهر ، ولم تن تلك الخطبة ا لجمعة ، فإنها لو كانت للجمعة ، لخطب فى غير ذلك اليوم من أيام الجمعة ؛
وإنما كانت الحطبة يوم عرفة لأجل النسك للجمعة ،وكان يوم عرفة موافقاً للجمعة ؛
فى حجة رسول الله- صلى الله عليه وسلم -
قال الشيخ - رحمه الله -:-" ولهذا كان علماء المسلمين قاطبةً، على أنه يخطب الإمام بعرفة وإن لم يكن يوم جمعة "
فثبت بهذا النقل المتواتر ، أنها خطبةٌ لأجل يوم عرفة ،وإلا لم يكن يوم جمعة ، لا ليوم الجمعة .
إذا قلنا لهم:- اتقوا الله - تبارك وتعالى -فى المسلمين
قالوا :- إن الذى اشترط المسجد المالكية وحدهم ،
وأما الحنفية والشافعية والحنابلة فى أحد القولين إلى غير ذلك
نقول لهم:- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم ويقولون:- فلان وفلان ؛ فمن عَذِرُونا من هؤلاء ؟
أليس من تطبيق الشريعة...أن يُقتفى أثر رسول الله - صلى الله عليه وسلم ..؟!
أليس من تطبيق الشريعة.... أن يُطاع نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم ..؟!
أليس من تطبيق الشريعة ..... أن تُنفل ابدع كلها...؟!
القوم لا يحررون موطن النزاع ....!
لأنهم يلبسون تلبيس إبليس ، ووتصير المسألة على قولين لا ثالث لهما :-
إما أن تخرج مطالباً بتحكيم الشريعة ،
وإلا... فأنت ضدُّ الشريعة ،وضدُّ تطبيق الشريعة .!
من جعل القسمة هكذا .؟
يُقال:- يا قوم الغاية لا خلاف عليها ،وليس هنالك مسلمٌ يصح إسلامه ،
لا يسعى جاهدا لتطبيق الشريعة وتحكيم أمر الله رب العالمين فى خلقه على أرضه ، هذه الغاية لا خلاف عليها ،
وإنما نراجعكم ونخالفكم فى الوسائل المبتدعة، التى ابتدعتموها من دون سنة محمد - صلى الله عليه وسلم
القوم يلبسون لأنهم ليسوا -كما هو معلوم -،من المأصلين للعلم على القواعد الشرعية المرعية ؛
القوم ظنوا أنهم تسنموا زُرَى الإجتهاد ، فساروا مجتهدن ..!
نعم هم.. جتهدون فى الخطأ ،
مجتهدون .....فى البدعة ،
مجتهدون....... فى صرف الأمة عن الصراط المستقيم.
نعم هم.. مجتهدون ، ولكل مجتهدٍ نصيب ؛

إذا خرجت تطالب بتحكيم الشريعة ، تطالب من .؟
لا بد من تحديد الجهة ،
فإذا طالبت جهة بعينها بتحكيم الشريعة ولم تمتثل فما حكمها ؟
لابد من الإجابة على هذه الأسئلة .
وهل إذا لم تمتثل طلبك بتطيق الشريعة ،وتحكيم كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -يُخرج عليها الخروج السلمى، أو لا.؟
وهل يجوز أن تُنابذ بالسيف أولا .؟

يتبع بحول الله وقوته.....
__________________
...فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ،ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته "
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-06-2011, 04:49 PM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
طالبة في معهد البيضـاء العلميـة -وفقها الله-
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 33
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

أسئلة حائرة ..!!
لم تَدُر بِخَلدِ القوم ؛ لأنه يمضون لطيلتهم ؛
كما قال بعضهم ،لما سُئل:- أتقول بخروج الناس يوم كذا أو لا تقول .؟وتخرج أو لاتخرج .؟
قال:-" أنا عن نفسى لا أدري ولكن إذا قال المشايخ بالخروج... نخرج "
هكذا ....
الغاية لا خلاف عليها ، فالحكم بما أنزل الله ، فرض عين على كل مسلم ،
وهو بعمومه أصل أصول الدين ، لأنه إذا كان عاماً بالمعنى الشرعى الذى دلّت عليه نصوص الكتاب والسنة،
كان شاملاً لكل ما أوحى الله إلى عبده ورسوله ، لبينه للناس ،
وليحكم به بينهم ، أولاً وقبل كل شيئ فى الإعتقاد ،
أليس من الحكم بما أنزل الله ........ أن يُعبد الله تبارك وتعالى وحده ، وألا يشرك به- سبحانه وتعالى- .؟!
أليس من الحكم بما أنزل الله ...... تصحيح الإعتقاد لجماهير المسلمين ،
هذا أول شيء،
وهو أول ما حكم الله به ، وأنزل به كتبه وأرسل به رسله ،وهو أخر مايلتفت إليه ..!
وكأَّن إقامة الحدود وضبط المسائل بقواعد الشريعة فى المعاملات، يغنى عن النظر فى أمور الإعتقاد ،
و فى إصلاح أحوال القلوب حتى تخلص من شركها ، وبدعتها ،
فقبل كل شيء الحكم بما أنزل الله فى الإعتقاد حتى يُعبد الله وحد ولا يشرك به -سبحانه وتعالى-
ثم فى العبادات .... ثم فى المعاملات ،
الغاية التى خلق الله رب العالمين الخلق لها هى هذا الأمر الكبير ،
عُظمه:- الإعتقاد بوحدانية الله تعالى فى استحقاق العبادة وفق وحى الله تعالى إلى رسوله- صلى الله عليه وسلم - فى الكتاب والسنة ،
الحق الذى هدى إليه كتاب الله ، وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:-
أن الحكم بما أنزل الله فرض عين على كل مسلم حاكما كان أو محكوما ؛
وكل راعى مسؤلٌ عن عيته ، كل بحسبه؛ من المسؤلية الشرعية ، والسعى في إقامة دين الله فى أرضه ،
وتطبيق شريعته على خلقه واحب على كل مسلم بحسبه ،
وهى خلاف على هذه الغاية ،بين العاملين لدين الله تعالى ؛إلا من كان فى قلبه مرض ،أو كان مغوزا ًفى دينه

هذه الغاية هل هى متفق عليها بهذا المعنى ، ليس كذلك !


لأن هذا المعنى العام الشامل يذهب القوم إلى بعضه إلى ما سموه بالحاكمية؛
وأما المعنى العام التى دلّت عليه نصوص الكتاب والسنة ،
فيشمل الإعتقاد قبل كل شيئ، ويشمل العبادات والمعاملات، وجميع صور الحيا ة،
فكل ذلك حكم بما أنزل الله ، وتطبيق لما شرع الله ، وإتيان فى الحياة بما جاء به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبينه ،
دعوةً وتطبيقاً وعملا وجهاداً وسعيا ، - صلى الله وسلم وبارك عليه-
فالنفترض الأن :-أن الغاية متفق عليها ،فالمراجعة هى فى الوسيلة ،
القوم لا يلتفتون إلى ضبط الوسيلة فى الغاية إذا كانت مشروعة،
هم يتوسلون بأى وسيلة ولو كانت وسيلة شركية ،
لا يرضى عنها الله، ولا رسوله ،- صلى الله عليه وسلم - ولا تقرها النصوص ،
ولم يفعلها أحد قبلهم ، بإتخاذ الوسائل الشركية للوصل إلى الغاية الشرعية الدنية ،
وهذا من أعجب العجب ..!
فالمراجعات كلها إنما هى فى ضبط الغاية أولا .!
والقوم ضيقوا الواسع وحجروه ، وحكم الله يشمل الأمر كله مما جاء به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
ويشمل الوسيلة التى تؤدى إلى الغاية المضبوطة فى الكتاب والسنة، بفهم الصحابة ومن تبعهم بإحسان؛
لأنه من الحكم بما أنزل الله :-
أن تتخذ الوسيلة الشرعية إلى الغاية الشريعة المرعية ،
قال لنا ربنا تبارك وتعالى:-{وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} ]البقرة [189 :
لو أن زائرا أتاك ؛ فسمع صوتك بداخل بيتك فتسور عليك الجدار، حتى جان بين يديك،
يكون محسنا ،أم يكون مسيئا ، إنه خانك،
مع أن الغاية التى يريد قد وصل إليها ،
والله رب العالمين أمرنا أن نأتى البيوت من أبوابها ،
فلا بد من الأخذ بالوسائل الشرعية للوصل إلى الغاية الشرعية ، وإلا فلا وصول إليها ،
لأن الله رب العالمين قضى وقدر ، أنه لا ينال ما عنده إلا بطاعته ، فمهما توسل الناس إلى الوصل إلى ما عند الله رب العالمين بمعصيته ومخالفة دينيه ونبيه ،لم يصل إلى شيء،
وكانت عاقبتهم إلى خسران ومذلة ،الآن نسأل الناس:-
هذه البعثرة ،
وهذا الإضطراب ،
وهذه الفوضى
كيف المخرج منها .؟
كيف يخرج الناس الأن مما هم فيه.؟
ولماذا لا توجه الجهود أو بعضها إلى تبصير الناس بالحلال والحرام.؟
حتى لا يعتدى على الأموال ،ولا على الأعراض ولا على الدماء ، ولا على الممتلكات،
لماذا لا يُبَيّن للناس أنه لو كانت لهم حقوق فإنهم لا يصلون إليها إلا بالطريق الشرعى ،
عندما تحرق الممتلكات العامة وتُتّلف ، هذا مال المسلمين ، يتعلق بهذا المال ذمة كل مسلم ،
لماذا لا يُقال للناس إن المال العام أشد جرماً عند الإعتداء عليه ممن أتى به ، من الإعتداء على المال الخاص ،
لماذا لا يُقال للناس .؟
تعلقت بما جَنْتْ يداك ذمم إخوانك من المسلمين جميعا، إذاهم كلهم شركاء فى هذا المال وإن قلَّت
لماذا لا يُعلم الناس.؟
لماذا يتركونهم فى فوضى .؟
لايردعونهم بقواعد الشرع ، ولايزجرونهم بزواجر الكتاب والسنة .!
ولايعظونهم بمواعظ النبى والسلف - صلى الله وسلم وبارك عليه
ويُشغلون فى الوقت عينه بالأحزاب،
وأصنع لنفسك مجلى إذا ما خرجت فوقفت ،
سوف يكون ذلك فخرا ًعلى ممر الدهر .!
أنك كنت مجاهدا تطلب تحكيم الشر يعة ؛
فى الوقت الذى اضطرب فيه الأمر جدا ،
وسار فيه من يريد أن يُريق الدماء بأنه يحكم بالكفر على الجميع ،
هذه الأقطاب المتنافرة لا تأتلف قلوبهم ،وإن اجتمعت أبدانها؛
ولكن ماهى إلاخطوة واحدة ثم ينفرط باقى العقد .!
وتصل الأمة إلى حمام الدماء،
اتقوا الله.. أتقو الله رب العالمين فى المسلمين .!
أطمعتم فيهم البرالين ، والعلمانين والشيوعين والإشتراكين ،والفنانين ، والمنحرفين ،
الكل اليوم يطالب بحظ وقسم ونصيب !
نعم؛ هى غنيمة ..!
والكل يريد حظه ونصيبه منها ،لما لا يدعو هؤلاء إلى هذه الأصول الثوابت ؛
يتركون تلك الحلبة فارغة ، ليشغلها كل مهْوس ،
ويتواترون هم ميدانٍ ليسوا من فرسانه ولا من أهله ـ،
لايصلح فيه الأمر إلا بالكذب ،
ولا يستقيم إلا بالخداع ،


يدعون الدين الذى يضبط السياسة والحياة ،
إلى السياسة التى لا تقوم إلا بتطبيق الدين ،لأن السياسة لا دين لها ،
ولا أخلاق فيها؛ وهم ليسوا من رجالها .

ما زلنا نأمل فيهم بعض الخير .!
وندعو الله -جلت قدرته- أن يبصرهم بالرشد والهدى والصواب ،
أن يردهم عن غيهم وعن انحرافهم ، وعن ما ساروا إليه من الحيود على الصراط المستقيم ،
نقول لهم:-ليس هذا الميدان بميدانكم ،
أن لا تصلحون فيه إلا بأن تتنازلوا عن ثوابتكم ،
كما فعل ذلك الداعية إلى الضلال ،
يترك ثوابته ويتخلى عنها ،حتى سار شيخ ضلالة بل شيخ زريبة ؛
لا لشيئ؛ إلا لأن المسكين يدفع دفعا لكى يكون جُنة ووقاية يستر من خلفه كل ممن يتدلون من العقل؛
وأما هو ...
فلِخُلُوهِ من ذلك يدخل و بصدرٍ عارٍ مكشوف،
لايدري مايقول ،وهو الأحمق المطاع يتبع بعض الشرادمى هاهنا وهنالك ،
المخدوعون والمخدوعات كأمثال هذه الظعينة التى تذكر له ،
أنهم زلموا كثيرا ....
وأنهم عزبو كثيرا......
إلى غير ذلك مما تهدى به ، وذلك كله ابالإتفاق بين معد البرنامج ومقدمه من جانب ،
وأصحاب هذا الإتصالات من جانب أخر ، هذا كله يتفق عليه سلفا ،
وقد يُعلم به من يكون حاضر من الشيوخ أو لا يُعلم،
وغالب الظن فى حالتنا التى معنا أنه لا يعلم بذلك ؛
لكى يُستفز ، وهو سريع الإستفزاز ، فإذا استفز أخذت به مرته ،
فانطلق هادى لا يلوى على شيء، لا يدري ما يخرج من رأسه ، وإن لله وإن إليه راجعون !
الغاية متفقة عليها؛ لا نزايد على هذا ...!
ولا نسمح لأحد بالمزايدة عليه ، ومتى كان مسلم لا يقول بوجوب تحكيم شريعة الله ،متى كان .؟
ومتى وجد مسلم يفهم فى الإسلام فهماً ما ، لايسعى لتحكيم شريعة الله فى أرض الله على خلق الله ؛ متى .!
هذا لا وجوه له ؛فهذا أمر مُسَلَمْ ؛
ولكن الأن نراجع القوم فى وسائلهم،
نقول لهم:- ليس بشرع الغرب يُقام شرع الله ،
ولاتغفلوا عن المؤمرات فإنهم يمدون لكم الحبل مدا ...
حتى إذا كنتم على منتهى رَسَنِكُمْ .....أخذوكم فأركسوكم فى الحمأة ..

وبدأت الملحمة ..!!
كما قال قائلٌ من المفتونين :-" الأن بدأت الملاحم على أرض الكنانة "
أقوام من المهوسين يقلون :-" أنفصلت قطعة كذا من أرض الكنانة فهى إمارة إسلامية "
فى غدا انفصل أخرى ، وبعد غدٍ ثالثة ؛ ووطن يتفسخ ،

متى كان ذلك فى صالح المسلمين .؟!
القوم إنما يتعاملون مع الحدث كما كانوا يتعاملون ، معه قبل فى المظاهرات فى منتصف السبعنيات،
وما بعد ذلك فى المدن الجامعية وفى الكليات ؛ فى الجامعة..!
حذو النعل بالنعل ، لاتحمل لمسؤلية ، ولا نظر إلى أمام وإنما النظر تحت مواطن الأقدام ،
كالأغرار الصغار الذين يتظاهرون فى المدن الجامعية ، ويتظاهرون فى الكليات فى الجامعات ،
لتأخر العشاء أو لحجب وجبة الغداء ، أو لغير ذلك من تلك الأمور ؛
أو على قواعد تنظيمية يحركهم من خلفهم ،
حتى إذا ما تحركوا طهروا بمطالبهم ، هذا الذى كان ومازال فى التظاهرات فى الكليات ،
وفى المدن الجامعية، حتى فى المدارس؛ سار الأن فى الشوارع


وطن يُلعب بمصيره ..!!
وإسلامٌ فى بلد مسلم من فجر الإسلام العظيم إلى يوم الناس هذا ؛
يحرفوا فيه إسلامه ...!!
ويشوه فيه دينه ..!!
ويمسخ فيه يقينه ....!!
ويدعى فيه إلى اتباع الغرب الكافر ، والشرق الملحد؛
فى زبالات الأفكار ؛وفى الأوهام تأتى من لدن الأشرار ...!!
وهؤلاء يتيقفون بلا وعى ،غرتهم صرخات من يتبعهم ،
كما تسمع ذلك فى كثير من الأماكن:-


هذا جيش محمد- صلى الله عليه وسلم
نعِمْ ما هوَ .! جيش محمد- صلى الله عليه وسلم
يحرر كل شبر من أرض الإسلام السليمة ، ويرفع راية المجد عالية خافّاقة فوق السحاب ؛
ولكن أين هو.؟
أتلقى بهؤلاء جميعا إلى التهلكة .؟
هؤلاء ... لا يفقهون شيئا والحرب حديثة ؛
هؤلاء.... تُحركهم حماسات ضعيفة ومقيتة ،
لأنها غير مضبوظة بقواعد الشريعة ،


من البلية أن يلجأ المرء إلى الكلام فى مثل هذه الأمور ،فى مثل هذا الوقت من العام ؛
هذا الوقت وقت جليلٌ شريفٌ ، كرَّمه الله رب العالمين بإنزال القرآن فيه - فى شهر رمضان،
ثم جعله الله رب العالمين محلاً لفرض الصيام ،
،وسنَّ النبى- صلى الله عليه وسلم -فيه للأمة القيام ،
ودلّ النبى -صلى الله عليه وسلم - فيه وحث على مكارم الأخلاق ، وإمساك اللسان ،
ودعى الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -بحاله وفِعَاله ومقاله إلى الجود فيه والبذل والعطاء ،وتلاوت القرآن ،
وشهود الجماعات فى مسجد الرجيم الرحمن ، إلى غير ذلك من صنوف الخيرات وفنون الطاعات ،
فمن البلية:- أن يُلجأ المرأ فى مثل هذا الوقت على شرفه ، وجلالة ورفعة قدره إلى الكلام فى مثل هذه الأمور ؛

ولكن؛ ما الحيلة..؟
إذا كانت ثوابت الشرع تتعرض للتشويه والتبديل والتغير...!
، فإن سكت أنا وسكت أنت ،فمتى يعلم الجاهل المُحق من المُبطل ، والخطأ من الصواب ،
وكيف نتحمل مسؤلية الأجيال القادمة عندما يُشوه تحت ناظِريها دن الإسلام العظيم ،
إذا تستلمه منسوخا مشوها ،فيقال هذا صريح الدين ، الذى جاء به النبى الكريم ،- صلى الله عليه وسلم -؛
أما إنه مما يلجأ إليه المرأ أحيانا ،مالا يكون متوافقا مع ما لايريد ولا يحب ؛
لكن ؛لا بأس فليس كل ما يحبه المرأ ويهواه ، يكون الزمان قابلا للإتيان به فيه ؛
وإنما علينا أن نلتزم بواجب الوقت ،
والله رب العالمين من واء القصد ،وهو يهدى السبيل ؛
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ؛ والحمد لله رب العالمين .



يتبع بحول الله وقوته...
__________________
...فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ،ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته "

التعديل الأخير تم بواسطة أم معاوية ; 08-06-2011 الساعة 10:23 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-06-2011, 05:03 PM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
طالبة في معهد البيضـاء العلميـة -وفقها الله-
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 33
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

الحمد لله رب العالمين ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له هو يتولى الصالحين ؛
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله - صلى الله عليه وسلم -صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين أما بعد ؛
فإن النبى - صلى الله عليه وسلم -أخبرنا أن :-
"لم يدع قول الزو والعمل به ،والحهل فيلس فى الله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه"
"من لم يدع- من لم يترك قول الزور ،ويدخل فيه كل زور ،
ليس مما يتعلق بالحقوق ،عند الحاكم فى المحاكم الشرعية فتضيع الحقوق، وتثبت لمن ليست له بحق ،
ولكن كل من لم يوافق فعله قوله ،فقوله قول زور ؛
حتى إن المؤذن الذى يقول :-"أشهد ألا إله إلا الله " لايحقق ذلك بقلبه هو شاهد زور ،
الله رب العالمين لا إله إلا هو ، لا معبود بحق إلا هو -سبحانه وتعالى- ومحمد رسول الله حقاً وصدقا ؛
ولكن كان المنافقون يأتون إلى النبى - صلى الله عليه وسلم
يشهدون أنه رسول الله وقد كذبهم الله-رب العالمين- فيما قالوا لا فى أصل القضية ؛
فالله رب العلمين يعلم أنه رسول الله حقاً وصدقا ، ومع ذلك الله -عزوجل- شَهِد أن المنافقين كاذبون ،
لأنهم لم يواطئ قولهم معتقدهم ،لم يتفق ظاهرهم مع باطنهم ، هم لا يشهدون بقلوبهم أنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم


فجاءوا يقولون:--( نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ)- [المنافقون/1]
وكانوا كاذبين لأن شهادتهم لا ينطبق فيها القول على المعتقد ؛
فكل من لم يطابق قوله عمله وعمله قوله ، فهو شاهد زور.
" من لمم يدع قول الزور والعمل والجهل - والجهل ها هنا ضد الحلم، وليس بضد العلم ؛
فالجهل جهلان ؛ ضد الحلم، وهو المراد ها هنا ،
هو السفاهة والنزق؛
ولا يكون المرء دارياً ما يخرج من رأسه
؛وإنما يُهدرلسانه بين شقيه بكلام لا يدى مغزاه ولا مأتهاه ،
ولا يدرى مماه ؛
وإنما هو خابط فى بيداء مظلمة حاطب ليل لا يدرى مايقول ؛
ولذلك تجد القوم لأنهم لا يستطيعون الإعراض عن ذوات نفوسهم ،بلغة العلم لتسعفهم الفصحى ،
وإنما يلجأون إلى العامية النجسة تلوث بها وتتنجس الألسنة ،فحين إذٍ ما تكلموا عبَّروا بصدق عما فى نفوسهم ؛
ولكنه لا ينطبق على لغة العلم ؛بل هو منه بمبعدة ؛
فإذا أخذت ذلك على أنه علم لم يستقم لك الأمر ،
وإن أخذته على أنه جهل غضب القوم ؛

فما هو العمل إذا.؟!
الواحد من هؤلاء يتكلم لا تدرى عمن يتكلم ؛ يخْبط لأن الأمر مشوش فى نفسه ،
وأكثرهم يصر عن ثارات ؛
لا يقولن أحد إنهم لم يُظلموا فى أصل المسألة .!
حاشا..! فمن قال فقد تعدى وظلم ،وقع ظلمٌ لا جدال فيه ؛
ولكن لا يصدرن أحد ظلم فى أمر دين الله -رب العالمين - عن ثاراته ؛
لأن الثارات ،لا يمكن أن يطالب بها أمة مسكينة تسلم ذمامها
لكل من أخذ ظاهر الهدى النبوى ،وظهر فى العجل الفضى
تعرفون العجل الفضى ..؟!
ذلك التلفاز:- يعكفون عليه فى الأصباح والأمساء ؛ هل قال قائلٌ من هؤلاء،
ياهذه... وهذا قم وقومِ إلى صلاة .؟
اتقوا الله...!
اعكفوا على كتاب الله ، هل علموهم شيئ ينفعهم ؛
تُضطرر وقد عافك الله تعالى مما ابتلى بيه غيرك ، إلى أن تنظر أحيانا فى وجوه بغيضة ،
مسختها البدعة :-
كأنه *** قرد يقهقه أوعجوز تلطم
ولا تدرى ما يقول ؛ هذا الذى يتكلم فى أى شيئ يتكلم ؛ هذا قول زور .!
عليهم أن يتقوا الله ، وأن يراقبوا الله -تبارك وتعالى - فى أحوالهم وأقوالهم .

وأُحس أحيانا بأنى ربما قصرت فى حق القوم، لأنه إلا يفهمون لغتهم ؛
فإذا كلمتهم بالغة العلم ،لم يدروا مرادك ومقصدك ؛
فيحس المرأ أحيانا أنه كان مما ينبغى أن يخاطبوا بلغتهم ، بالعاممية القبيحة ؛
فيقال للواحد منهم مثلا:-
" أختشى على دمك ....
وبلاش تتلطع.. كل شوية فى استديوا ...
أنت موراكش حاجة ...؟
ما تروح يا أخى تأرالك شوية فى المصحف .
ولا تنام ...! علشان تصحى تصلي الفجر وأنت متيقظ
ودعك من هذا العكوف فى الليل على خزعبلاتك و تبوهاتك .!"

اتق الله فى المسلمين ..؟
يقول لك :-وندع هؤلاء نهبا -يعنى المسلمين - لتك الفضاءيات التى تسلب إيمانهم
فيُقال:- لا حولا ولا قوة إلا بالله؛
فليسلب إيمانك أنت بالحفاط على إيمانهم ؛ من قال هذا فى دين الله .؟
ليس عليك هداهم ، وعليك أن تلزم دين الله وشرع الله ،
أحس بالتقصير أحيانا ، لأنى لم أخاطب القوم على قدر عقولهم ، ونحن مأمرون بذلك .
فالله يرحمنا ويرحمهم ، والله تبارك وتعالى- المستعان وعليه التكلان ،
وأسأل الله رب العالمين بأسنائيه الحسنى وصفاته المثلى أن يحسن ختامنا أجمعين ،
اللهم ثبت أقدمنا ، واهد قلوبنا ، واهد قلوبنا ،
وأصلح بالنا ،وأصلح بالنا ،وأصلح بالنا،
واشرح صدورنا ،
وسدد ألسنتنا ،وسدد ألسنتنا ،وسدد ألسنتنا ،
اللهم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا ، وعن أيمت ننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ...
ونعوذ بعظمتك ان نُغتال من تحتنا .
الللهم أجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادنا،
اللهم أجعل ثأرنا على من ظلمنا ،وانصرنا على من عادنا،
وأحسن لنا الختام أجمعين ،وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبيه أجمعين.




تم بحمد الله وعونه وفضله ومنته؛
فرغته الفقيرة إلى ربها :-
أم معاوية السلفية المصرية؛
السبت :- 6 رمضان 1432
__________________
...فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ،ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته "

التعديل الأخير تم بواسطة أم معاوية ; 08-06-2011 الساعة 06:21 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-06-2011, 08:14 PM
أم سارة أم سارة غير متواجد حالياً
طالبة في معهد البيضـاء العلميـة -وفقها الله-
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 36
شكراً: 7
تم شكره 9 مرة في 4 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيك واحسن اليك
اسال الله ان يرفعك به درجات في جنته
__________________
رقم القيد 041
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-08-2011, 03:47 PM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
طالبة في معهد البيضـاء العلميـة -وفقها الله-
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 33
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

وفيك بارك الله
أحسن الله إليك أختى
أسأل الله أن يبارك فى مشايخ السف الصالح
وأن يديم علينا نعمة السنة وأن يولى علينا من سصلح
__________________
...فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ،ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته "
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-09-2011, 01:28 AM
أم ابي بكر المغربية أم ابي بكر المغربية غير متواجد حالياً
طالبة في معهد البيضـاء العلميـة -وفقها الله-
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 40
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيك واحسن الله اليك اسأل الله ان يبارك في مشايخ السلف الصالح
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 PM.


powered by vbulletin