بعض الناس
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فهذه تغريدات نشرتها على صفحتي في تويتر أمس 30/ رجب/ 1438 هـ مع بعض الزيادات
1- بعض الناس يتكلم فيمن نهى كبار العلماء عن الكلام فيه.
(فمرة معهم ومرة يخالفهم ومرة ينظر لمصلحته !
وهذا تلون والسلفية براء من هذه التصرفات).
2- بعض الناس يقرر (يدور مع شيخه أو أستاذه أو صديقه أو.... حيث دار !!!
والواجب علينا جميعاً :
أن ندور مع الدليل حيث دار)
ولكنه مدّعٍ لا يطبق.
3- بعض الناس يدعي على شيخ سلفي بكذب صريح أن (الأخطاء والملاحظات عليه من كل جهة وهو يعرفها ويتخذ من ينصحه عدوا له!)
علم بلا صدق لا خير فيه.
4- بعض الناس تطالبه بذكر الأخطاء والملاحظات على شيخ سلفي فتمر سنوات لا يستطيع ذكر تلك الأمور ويستمر في الفتنة ومخالفة كبار العلماء وتصنع الأدب
والعجب أن هذا الشيخ يطالبهم بالأدلة على هذه الادعاءات الفارغة من سنتين ونصف ودائما يتهربون، ويعدون ولا يوفون، وعن اللقاء يجبنون، وأمام مريديهم في السر يستأسدون، ومن خلف الجدُر يصرخون ويصيحون، أخزاهم الله أنى يؤفكون.
ولما تبرع بعض أوليائهم بذكر الأخطاء أتوا بما يفضحهم، ونادوا على أنفسهم بالجهل والهوى، وارتكبوا ما يوجب استتابة من ألفاظ كفرية، أو تقرير لأصول بدعية، أو مجازفات وخرافات والعياذ بالله من حال أهل الفتن والتشغيبات.
5- بعض الناس يتصنع الأدب والخلق الحسن وينعى على بعض السلفيين عدم اهتمامهم بالأدب وهو حسود حقود سيّء الأدب رأس في الفتنة وتمزيق السلفيين.
فالذي يكثر من المطالبة بالأدب والخلق الحسن عليه أن يكون من السباقين لذلك حقيقة لا ادعاء، وليعلم أن شواهد الامتحان تفضحه، وخداعه للناس لن يستمر، بل سيجد نفسه أسيراً لواقعه المخزي، وخلقه المتدري.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2، 3]
فاللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبع أحسنه، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، ووفقنا لما تحبه من الأقوال والأعمال، واجعلنا من عبادك المتقين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا العتيبي
1/ شعبان/ 1438 هـ