منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > الأســــــــــــــــــــــــرة الـمـســــــــــلـــــمــــــــة

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #21  
قديم 11-24-2012, 12:12 PM
أم شكيب السلفية أم شكيب السلفية غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجــزائر
المشاركات: 270
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

من هدي السلف الصالح رحمهم الله في الفُتيا

كراهية السلف الصّالح الجرأة على الفُتيَة والحرص عليها والمُسارعة إليها والإكثار منها.
روى ابن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر مرسلا عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال:((أَجْرَؤُكُمْ عَلَى الْفُتْيَا ، أَجْرَؤُكُمْ عَلَى النَّارِ)).
وقال عَلقمَةُ كانوا يقولون:" أجرؤكم على الفتية أقلكم علما"
قال ابن أبي ليلى: أدركت مئة وعشرين من الأنصار من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يُسألُ أَحدُهُم عن المسألة ما منهم مِن أحَدٍ إلَّا وودَّ أنّ أخَاه كَفاهُ.
وفي رواية "فيَردُها هذا إلى هذا وهذا إلى هذا حتّى ترجِع إلى الأوّل".
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال:إنّ الذي يُفتي النّاس في كلّ ما يستفتُونهُ لَمجنون.
يعني: ما عنده مكان لقوله لا أعلم, ما عنده مكان لقوله أنظر, أتأمّل؛ كلّما سُئل أفتَى من غير رويّة؛ و هذا المقصود به التروّى والتأنّي والتثبُت، وعدم العجلة
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 11-24-2012, 12:13 PM
أم شكيب السلفية أم شكيب السلفية غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجــزائر
المشاركات: 270
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

هل في العلم شيء يسير ؟!
جاء شخص إلى الإمام مالك وسأله عن مسألة , ثم قال له مسألة يسيرة أسألك عنها , فتغير وجهه رحمه الله وقال:" ليس من العلم شيءٌ يسير , ألم تسمع قول الله تعالى ﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا [المزّمِّل : 5] فالعلم ثقيل، العلم ثقيل، ومسؤوليته خطيرة.
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 11-25-2012, 11:37 PM
أم شكيب السلفية أم شكيب السلفية غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجــزائر
المشاركات: 270
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

من مقاصد علماء السوء
الدخول على السلاطين والملوك والأمراء والحكام لأجل هذا المقصد الدنيء ألا وهو جناية الرئاسة والسيادة؛ لا لنصيحتهم وتذكيرهم ووعظهم فيما يُصلحهم ويُصلح الدين والرعية.
فالمقصد ليس مقصدًا شرعيًا، ولأجل ذلك تراهم لا يُنكرون عليهم الخطأ، على الطريقة الشرعية ويُقرونهم على المنكر، وهم يعلمون أن هذا منكر ، ويسكتون عن المنكر إن رأوه أمامهم ، وأعظم من ذلك وأقبح وأخبث لو حسَّنوه لهم وصوَّبوه لهم، بل التمسوا لهم فيه المخارج، ومقصدهم بذلك أن ينالوا ما أرادوا من هؤلاء الملوك والسلاطين والحُكام؛ كيف ذلك؟ بعدم إنكارهم وسكوتهم أو بالتبرير لهم في باطلهم يحسن لهذا عند هؤلاء الملوك والحكام مواقفهم ومواقعهم، فيرون أن هؤلاء هم العلماء, ما هم متزمتين، ماهم متشددين، ما عندهم إلا حرام حرام حرام، وبلغة العصر منفتحين متنورين، يعيشون عصرهم ونحو ذلك ، فيخلعون عليهم الولايات ، ويقلدونهم المناصب ويدنونهم منهم ويُرأسُونهم.
فالشاهد هذه الأحاديث وما كان في معناها مُنزلة على هؤلاء الذين ذكرهم المصنف - رحمه الله تعالى - وهؤلاء إن قيل إنهم علماء فهم علماء السوء، أما علماء الخير والصلاح والديانة والأمانة فهم الذين يبذلون الواجب الذي عليهم بالطرائق الشرعية، وحديث ((مَنْ سَكَنَ الْبَادِيَةَ جَفَا، وَمَنِ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفَلَ ، ومن أتى أَبْوَابَ السَّلاطِينِ افْتُتِنَ)) هذا حديثٌ حسن، ثم الحديث الآخر ((وَمَا ازْدَادَ أحدًا مِنْ السُلْطَان دُنُوًا إِلا ازْدَادَ مِنَ اللَّهِ بُعْدًا)) هذه اللفظة ضعيفة ولا شاهد لها.
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 11-25-2012, 11:38 PM
أم شكيب السلفية أم شكيب السلفية غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجــزائر
المشاركات: 270
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

هل كل دخولٍ على الامراء منهي عنه؟
الدخول على الحاكم لتعزيرهِ وتوقيرِه وشد أزره على الحق وبذل النصيحة له فيما يصلحُ به الدين والدنيا وتحذيره من الباطل ومن الشر بالطريقة الشرعية المشروعة هذا مطلوب ، وقد جاءت به الأحاديث فإن من إجلال الله كما في حديث أنس - رضي الله عنه - كما في السنن (( إِجْلَالِ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ ، وَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَلا الْجَافِي عَنْهُ)) وفي الحديث الآخر ((ورجلٌ دَخَلَ عَلَى إِمَامِهِ يُرِيدُ تَعْزِيرَهُ)) من الثلاثة الذين يظلهم الله.
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 11-26-2012, 10:33 PM
أم شكيب السلفية أم شكيب السلفية غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجــزائر
المشاركات: 270
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

من يطلب العلم للدنيا و الرئاسة !!
أن يكون صاحب هذا العلم طالبًا للتّرأّس به على الناس لكن من باب آخر ما هو؟ باب الحكام، يُحب أن يُعمل بقوله، ويُنشر قوله، ويُسمع له ، فإذا لم يُسمع له غضب، هذه مُصيبة ، كأنه حاكم أو يحب الدعاية لنفسه يشتهر بين الناس ، وهذا نراه نحن اليوم فلان له قناة، فلان له موقع ونحو ذلك, مكاتب وله وكلاء، يحب أن يُشهَر بهذا حتى تُطبّق شهرته الأرضَ ويُصبح الناس لا يعرفون إلا هذا العالم الذي يُقال عنه إنه عالم ؛ لو كان عالمًا حقًّا ما عمل هذا ؛ لأن العالم الحقيقي يسعى في مراضي الله – عز وجل -، فإذا رضي الله عنه أحبه ، فإذا أحبه نادى جبريل: يا جبريل إني أحب فلانًا فأحبه، فيُحبه جبريل، ثم يُنادي جبريل في أهل السماء ، إن الله يُحب فُلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض، هذا يكتسب محبة الناس بطاعة الله – تبارك وتعالى -، ما يسوقهم إليها سوقًا.
النوع الثاني الذي ذكره: هذا ينطبق على أهل التصوف والزهد، الذين يُظهرون الزهد والتصوّف في الدنيا والكرامات، الولي فلان، والقطب –كما يقولون - فلان ونحو ذلك. فيشهر نفسه بين الناس بالزهد والدين ويحكي عن كراماته: صار لي كذا فحصل، وفعلت كذا وحصل لي كذا. والمقصود من ذلك أن يحدّثه للناس أن ينشروه عنه، ليعمّ الخبر بين الناس؛ ليزوره بعد ذلك ويقبّلوا يده ورأسه ، ونحو ذلك ويطلبون الدعاء والبركة وخذ من هذا القبيل، وهذا موجود وهو منتشر بين أرباب التصوف خاصّة, هذا الكلام موجود وهذه الطائفة من الناس موجودة إلى زماننا هذا لاكثرهم الله.
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 11-26-2012, 10:33 PM
أم شكيب السلفية أم شكيب السلفية غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجــزائر
المشاركات: 270
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

نماذج من تواضع السلف رحمهم الله "أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ"
وكان محمد بن واسع يقول:لو أن للذنوب رائحة ما استطاع أحد أن يُجالسني.
وكان إبراهيم النخعي إذا دخل عليه أحد وهو يقرأ في المصحف غطاه.
وكان أويس وغيره من الزهادإذا عُرفوا في مكان ارتحلوا عنه.
وكان كثير من السلف يكره أن يُطلب منه الدعاء ، ويقول لمن يسأله الدعاء أي شيء أنا؟
وممن روي عنه ذلك عن عمر بن الخطاب وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما، وكذلك مالك بن دينار.
وكان النخعي يكره أن يُسأل الدعاء.
وكتب رجل إلى أحمد يسأله الدعاء فقال أحمد:إذا دعونا نحن لهذا ، فمن يدعو لنا؟!
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 11-26-2012, 10:34 PM
أم شكيب السلفية أم شكيب السلفية غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجــزائر
المشاركات: 270
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

بلية التظاهر بالتواضع
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
"ها هنا نكتةٌ دقيقةٌ وهي أنَّ الإنسان قد يَذمُّ نفسه بين النّاس يُريد بذلك أن يُريَ أنَه متواضعٌ عندَ نفسهِ ، فيرتفع بذلك عندهم ويمدحونه وهذا من دقائق أبواب الرّياءِ قد نبَّهَ عليه السّلَفُ الصّالح.
قال مطرفٌ بن عبد الله بن الشّخير:"كفى بالنّفسِ إطراءً أن تذُمَّهَا على المَلَأ،كأّنّك تريدُ بذمِّها زَينَتَها وذلك عند الله سَفَهٌ".
قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله معلقا: هذه مصيبةٌ، هذه مخادعةُ ومُغالطةٌ إذا انطلت على النّاس أين تذهب من الله تبارك وتعالى الذي يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصّدور ، والذي يحول بين المَرءِ وقلبهِ ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْ‌ءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُ‌ونَ﴾ [الأنفال: 24]هذه مخادعةٌ يكون يتظاهر بالتّواضع وهو في الحقيقة يُريد المدح عليه مُخادعة ، يُريد أن يُقبل النّاس إليه ويريد أن يمدحه النّاس وهو يتظاهر بعدم حبِّ المدح من المُغالطة فيكون مثل قول القائل:
سأطلُبُ بُعدَ الدَّارِ عَنكُمُ لِتَقرُبوا **وتَسكبُ عيناي الدُّمُوعَ لِتَجمُدَ
أنا أقول الله يباعدهم (...) هذا غير صحيح فهذا مقصده خبيث مُغالطة، أطلب بعد الدّار عنكم لتقربوا وتسكب عيناي الدموع لتجمُدَ، الله يباعدهم عنّا.
والمقصودُ الله يِجِيبَهُم يُعجل بهم، فهذا الذي يذمُّ نفسهُ ويريدُ أنّهُ مُتواضعٌ والمقصود الله يِجِيب لنا التَعظيم، الله يجيب لنا الثناء، الله يجيب لنا المدح، الله يجِيب لنا الإجلال هذا حقيقةً فعياذا بالله من ذلك، هذا هو المُخادعُة هذا من الرِّياءِ الباطلِ فإذا انطَلَى على الخَلقِ بما عكسته في الظّاهر فالله لا ينطَلِي عليه مثلُ هذا.
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 11-27-2012, 11:22 AM
أم شكيب السلفية أم شكيب السلفية غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجــزائر
المشاركات: 270
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

من أين أتى أصل حب الدنيا؟

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: أصل محبّةِ المَال والشّرَف حُبُّ الدُّنيَا وأصلُ حبِ الدُّنيا إشبَاعُ الهَوَى.
وقال وهب بن مُنِّبة: "من اتَّبَاعِ الهَوى الرَّغبةُ في الدّنيا ومن الرّغبَةِ فيها حبُّ المَالِ والشّرَفِ ومن حبِّ المَالِ والشّرفِ استِحلاَل المَحَارِمِ".
وهذا كلامٌ حسنٌ إنّما عُتب على صاحِبِ المالِ والشّرَفِ الرَغبَةَ في الدُّنيا وإنّماَ تحصُلُ الرَغبةُ في الدَنيَا من اتباع الهوى، لأنّ الهوى داعٍ إلى الرّغبةِ في الدّنيا وحبّ المًالِ والِّشرَفِ فيها والتَّقوى تمنَعُ من اتِّباعِ الهوى وتَردَعُ عن حُبِ الدنيا.
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 11-27-2012, 11:23 AM
أم شكيب السلفية أم شكيب السلفية غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجــزائر
المشاركات: 270
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

دعوة للتدبر

قد قال لرسوله صلى الله عليه وسلم ﴿ وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتبَعَ هَوَاهُ﴾ فأمره سبحانه وتعالى بأن يبقى مع أهل الدين، وإن قلت الدنيا في أيديهم، الذين أطاعوا وأجابوا لدعوته صلى الله عليه وسلم، وآمنوا به ولا تحرص على كبراء قريش، أهل المال والجاه، ماداموا قد صرفوا عن الحق والهدى، وعن إجابتك واتباعك؛ لأن هذه فتنة، فخليك مع من آمن بك، ولو كان فقيرًا، ولو كان حقيرًا، إما أن يكون فقيرًا، وإما أن يكون حقيرًا من العبيد والموالي الذين تحتقرهم قريش، قالوا: ما اتبعه إلا العبيد والفقراء، أبدًا، فحب المال وحب الجاه أصله محبة الدنيا، ومحبة الدنيا هي محبة الهوى، ﴿وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ فالواجب على العبد أن ينظر في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم- وأقوال السلف الصالحين.
كتاب الله - جل وعلا- الآن يُقرأ، ويقرأه الناس، لكن للأسف كثير من الناس ما يفهم المعاني، فينبغي أن يقرأ القرآن مع فهم المعاني، يفهم الإنسان، ماذا في هذه الآية، وما معنى هذه الآية، وعلام تدل على هذه الآية، الآن للأسف هذا الكلام نقوله لبعض إخوانا من طلاب العلم ما يهتم بالتفسير، ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ﴾ [ص: 29]، فتدبر آيات القرآن يورث الإنسان العلم، والعلم يورث العمل، فلا بد من قراءة هذا القرآن، وفهم معانيه، والعمل بما أمر به، والكف عما نهى عنه.
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 11-27-2012, 11:24 AM
أم شكيب السلفية أم شكيب السلفية غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجــزائر
المشاركات: 270
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

العلو المحمود ... والعلو المذموم

العاقلَ ينافس في العلو الدائم الباقي، الذي فيه رضوان الله وقربه وجواره، ويرغب عن العلو الفاني الزائل، الذي يعقبه غضب الله وسخطه، وانحطاط العبد وسفوله، وبعده عن الله وطرده عنه، فهذا العلو الثاني الذي يذم، وهو العتو والتكبر في الأرض بغير الحق.
وأما العلو الأول والحرص عليه فهو محمود، قال الله تعالى: ﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾ [المطففين: 26].
وقال الحسن:إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا، فنافسه في الآخرة.
وقال وهيب بن الورد:إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد فافعل.
وقال محمد بن يوسف الأصبهاني العابد:لو أن رجلًا سمع برجل أو عرف رجلًا أطوع لله منه كان ينبغي له أن يُحزنه ذلك.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:57 AM.


powered by vbulletin