ما حكم من يقول لما يبتليه الله بمرض أو بأي شيء من عنده بالأخص الأمراض فيقول أن الله يحبني لذلك ابتلاني لقول الحديث: (( إن الله إذا أحب عبده ابتلاه لي
ما حكم من يقول لما يبتليه الله بمرض أو بأي شيء من عنده بالأخص الأمراض فيقول أن الله يحبني لذلك ابتلاني لقول الحديث: (( إن الله إذا أحب عبده ابتلاه ليسمع تضرعه )) فما حكم هذا ؟
للشيخ عثمان بن عبدالله السالمي حفظه الله
الجواب:
" لا ، لا يزكّي نفسه .. ويقول الله يحبني . ما يدريك؟ ربما هذا عقوبة لك، فعندك ذنوب ومعاصٍ وأخطاء لكن ينبغي أن تكون يعني آملاً بالله خيرًا ، تأمل بالله خيرًا. كيف ذاك؟ أنك تتضرّع إليه ، وتقول لعلّ الله أن يغفر لي ذنبي بسبب هذه الابتلاءات .
طيب - بارك الله فيك.
هذا من الأمور الطيّبة والمهمة ، أمّا أنك تزكي نفسك، فلا.
لكن، لعلّ الله ، وإلا هذا من أمور الغيب . ما يستطيع أحد أن يقول أن الله يحبُّني ، لكن يُقال يُرجى أن الله أراد بي خيرًا. "
http://www.olamayemen.com/show_fatawa583.html
__________________
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تصاحب إلا مؤمناً ، ولا يأكل طعامك إلا تقي ))
|