منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-27-2014, 03:07 PM
ابو علقمة يونس النحيلي ابو علقمة يونس النحيلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: ليبيا /حرسها الله /من توكرة
المشاركات: 311
شكراً: 82
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
افتراضي بعض احكام صلاة العيد لشيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي

 من فتاوى العيدين 

للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله

 [ 01 ] 

🔖 وقت التهنئة للعيد 🔖

☑ السؤال:
متى يبدأ وقت التهنئة يوم العيد ، وإلى كم يوم يستمر العيد وتستمر التهنئة ؟

 الإجابة:
التهنئة لا أعلم شيئاً ورد فيها ، ولا بأس أن يهنئ بعضهم بعضاً بما حصل لهم من الخير ، ولا يبلغ إلى حد البدعة ، وليس هناك توقيت أو تحديد .
أما ما يفعله الناس في هذه الأيام من اشتغالهم بالزيارة في يوم العيد فهذا ليس عليه دليل ، من صباح العيد إلى المغرب ، واليوم الثاني ، والثالث كذلك ، وهكذا إلى أصدقائه ، فهذا ليس عليه دليل .
وأقبح من هذا إذا كان الرجل يصافح المرأة التي لا تحل له أن يصافحها ، والتي يحل له أن يصافحها هي المحرمة عليه على التأبيد إلا الملاعنة فإنها محرمة عليه على التأبيد ، ولا يجوز له أن يصافحها .

〰🔻🔻〰🔻🔻〰
📕 راجع كتاب : ( فضائح ونصائح ص 87 ) . من فتاوى العيدين 

 للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله

 [ 02 ] 

🔖 ألفاظ تهنئة العيد 🔖

☑ السؤال:
هل هناك صيغ واردة في التهنئة أو هي ما تعارفنا عليه من الصيغ مثل عيدكم مبارك أو كل عام وأنتم بخير أو تقبل الله منا ومنك ؟

 الإجابة:
لا أعلم شيئاً من هذا وارداً عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، ولا مانع من هذه الألفاظ ، فلا تصح إلى حد البدعة ولا التحريم .

〰🔻🔻〰🔻🔻〰
📕 راجع كتاب : ( فضائح ونصائح ص 87 ) . من فتاوى العيدين 

 للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله

 [ 03 ] 

🔖 كيفية صﻻة العيد 🔖

☑ السؤال:
كيفية صلاة العيد والخطبة وخروج النساء للحضور للصلاة وسماع الخطبة ؟

 الإجابة:
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحبه أجمعين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد :

فصلاة العيد ركعتان كسائر الصلوات ، وقتها من بعد طلوع الشمس وإرتفاعها إلى قريب الزوال ، وهي ركعتان إلا أنه في الأولى يكبر قبل القراءة سبعاً ، وفي الثانية يكبر قبل القراءة خمساً كما جاء عن جمع من الصحابة من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ، ومن حديث كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده .
ويشرع أن يقرأ فيها بعد الفاتحة بـ: " سبح أسم ربك الأعلى " في الأولى ، وفي الثانية " هل أتاك حديث الغاشية " ، هذا وإذا كان المأمومون يصبرون على التطويل فليقرأ في الأولى : " ق " ، وفي الثانية : " اقتربت الساعة وانشق القمر " ، إذا كانوا سيصبرون على هذا ، أما إذا كان يخشى نفورهم أو أن يضعف أحد عن القيام فليخفف ما استطاع .
ثم ليس بين التكبيرتين دعاء مأثور كما قال صاحب < متن الأزهار > فإنه قال : فإنه ندب بين التكبيرتين الدعاء المأثور - أي من السبع التكبيرات - ، وما هو الدعاء المأثور عندهم : الله أكبر كبيراً ، والحمد لله كثيراً ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً ، هذا دعاء حسن تدعو به في الطريق وفي أي مكان ، أما في الصلاة فإنها توقيفية ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلن - يقول : " صلوا كما رأيتموني أصلي " ، ولم يثبت عنه أنه قال ذلك ، من أجل هذا فالشوكاني في < السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار > يقول عند أن قال الإمام المهدي : وندب الدعاء المأثور يقول : الندب هو أحد الأحكام الخمسة ولا يثبت ذلك إلا بدليل - يعني ولا دليل على هذا - .

وأما الخطبة فكسائر الخطب إلا أنه ينبغي أن ينظر لحاجة المسلمين وما هم به أعنى وأهم ، فقد ثبت في الصحيح من حديث أبي سعيد الخدري أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال عند أن وعظ النساء بعد الخطبة فوعظهن وقال : " يا معشر النساء تصدقن فإن رأيتكن أكثر أهل النار " قيل : ومما ذاك يا رسول الله ؟ ، قال : " يكفرن العشير ، ويكثرن اللعن لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك سواءاً قالت : ما رأيت منك خيراً قط " ثم قال لهن : " ما منكن من امرأة تقدم ثلاثة من الولد إلا كانوا لها حجاباً من النار " ، فقالت امرأة : واثنين يا رسول الله ؟ قال : " واثنين " وهو في الصحيح من حديث أبي سعيد ومن حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهم .
فهي خطبة واحدة ولم يثبت أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - خطب الرجال خطبتين ، وما جاء أنه خطب خطبتين فهو حديث ضعيف ، والشوكاني رحمه الله تعالى يقول في ( نيل الأوطار ) ينبغي أن يخطب خطبتان قياساً على صلاة الجمعة ، ولا قياس مع النص فالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - خطب خطبة واحدة ، بل لا قياس أصلاً كما ذكر هذا البخاري في < صحيحه > باب ما كان النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يسأل فلم يقل برأي ولا قياس ، ذكر هذا في كتاب الإعتصام بالكتاب والسنة ، فهي خطبةٌ واحدة ، وإذا وُجد نساء فلا بأس أن يذهب ويخطبهن خطبة أخرى .

وأما خروج النساء فإنه مندوب فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " يخرج العواتق وذوات الخدور والحيض " - وذكر أن الحيض يعتزن المصلى - ، فالأمر ههنا للوجوب إلا أنه صُرف ، فهو مندوب لهن أن يخرجن ، ويكن منفصلات قليلاً عن الرجال ، والحائض تستمع الخطبة والذكر ولا تبقى في المصلى الذي يصلي فيه المسلمون يقول : " وليعتزلن المصلى ويسمعن الذكر " أو بهذا المعنى .

〰🔻🔻〰🔻🔻〰
📕 من شريط : ( الفتوى الشرعية على الأسئلة العقيقية ) . من فتاوى العيدين 

 للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله

 [ 04 ] 

🔖 السنة صﻻة العيد في المصلى والتجمل للعيد🔖

☑ السؤال :
صلاة العيد في المصلى هل هي واجبة أم مستحبة ، وكذلك ماحكم لبس الجديد والتجمل لهذا اليوم ؟

 الإجابة:
أما صلاة العيد فقد تقدم السؤال عنها ، الذي يظهر هو الوجوب لملازمة النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لذلك .

وتكون أيضاً في المصلى - أي في حدب أو في جبانة ما تكون في المسجد - إلا إذا وُجد مطر أو موجب لذلك .

وأما لبس الجديد والتجمل فهذا أمر طيب لبس الجديد والتجمل لأن عمر رأى رجلاً عنده حلة سيراء - أي نوع من اللباس الحرير الطيب - فقال : يا رسول الله لو اشتريتها تتجمل للوفود بها وليوم العيد ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " إنما يلبس هذا من لا خلاق له " فهو دليل على شرعية التجمل يوم العيد ، ولبس اللباس الطيب يوم العيد ، ولا يكون لباس حرير ، ولا يكون أيضاً ذهباً للرجال والله المستعان .

〰🔻🔻〰🔻🔻〰
📕 من شريط : " أسئلة شباب تعز " من فتاوى العيدين 

 للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله

 [ 05 ] 

🔖نصيحة قيمة في إتخاذ مصليات خاصة بأهل السنة🔖

☑ السؤال:
نحن شباب أهل السنة في مدينة بيت الفقيه ليس عندنا مصلى نصلي فيه العيد ، حيث أنه يوجد مصلى عام في المدينة والخطيب صوفي ويوجد آخر للسرويين ، ولذلك نذهب إلى قرية مجاورة تبعد عنا خمس كيلو ، ومع هذا نجد انتفادات من بعض إخواننا ويقولون : هذا يعتبر تفريقاً لكلمة المسلمين ، فما توجيهكم لذلك حفظطم الله ؟

الإجابة:
الذي ننصح به هو التميز ، فكيف تصلون خلف صوفي ينشر صوفيته ؟!! ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان " .
والسلامة من الفتن هي البعد عن المبتدعة ، والإقبال على العلم النافع ، والدعوة إلى الله ، هذا هو الذي ينبغي بارك الله فيكم .

وأما أولئك فإما أن أن يكونوا من الإخوان المسلمين مدسوسيين بين أهل السنة ، وإما أن يكون من أهل السنة وليست له معرفة بدسائس الحزبيين .
فننصح أهل السنة كلهم أن يتميزوا في صلاة العيدين ، وفي الجمعة ، وفي سائر الصلوات ، وفي المسجد ، وفي غيرها لا بد من التميز ، وبعد ذلك إن شاء الله بإذن الله تعالى سيأتي المصلون إذا اخترتم الخطيب المستفيد الذي يفيد الناس ، ويكون لديه حكمة ، سيأتي المصلون بإذن الله تعالى ويصلون عندكم ، ويتركون ذلكم الصوفي .

فأنا أشكو إلى الله من بعض إخواننا أهل السنة ، سني ومحب للخير لكن لا يقولوا !!! ، خلهم فليقولوا ، الله يقول : " لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالا وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ " فنحن نبتعد من المبتدعة ، ومن ذوي القلوب المريضة ، ونقيم سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا " .

فلا نبالي بكلام المبتدعة ، ( هم لن يرضوا عنا حتى نكون مبتدعة مثلهم ) ، فنحن من أول الأمر نعتزل المبتدعة ، ونعتزل البدعة والله المستعان .

〰🔻🔻〰🔻🔻〰
📕من شريط : ( أسئلة من بيت الفقيه ) . من فتاوى العيدين 

 للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله

 [ 06 ] 

🔖 خطبة العيد خطبة واحدة 🔖

☑ السؤال:
هل خطبة العيد خطبة واحدة أم خطبتين ؟

 الإجابة:
الأحاديث المتكاثرة في صلاة العيد الصحيحة ليس فيها إلا خطبة ( وخطب خطبة العيد ) وهي أحاديث جماعة من الصحابة ، فإن قال قائل كما قال الشوكاني : تقاس على الجمعة ، فالجواب أن الشرع توقيفي ، والجمعة ورد فيها دليل عن جابر بن سمرة رضي الله تعالى عنه قال : خطب النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - اي الجمعة ، خطبة وهو قائم ، ثم جلس ، ثم قام وخطب الثانية . رواه مسلم ، وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما نحوه رواه البخاري .

وأما حديث وهو عند ابن ماجة أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - خطب خطبتين ، فإنه من طريق إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف .

فالصحيح أنها خطبة واحدة ، ما جاء إلا خطبة واحدة ( خطبة ) لكن في اللغة العربية أن الخطبة تصدق على الخطبة والواحدة ، ومسألة القياس على الجمعة لماذا لا يقيسونها على الكسوف ما هي إلا خطبة واحدة ، ولماذا لايقيسونها على غيرها من الذي ورد فيه خطبة واحدة .

فالمهم الصحيح أنها خطبة واحدة لعدم ورود الدليل ، فإذا قال لك شخص : خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أيفهم منه أنها خطبتان ، أم يفهم منه أنها خطبة واحدة ؟ هذا أمر .
أمر آخر أيضاً إذا قال : وخطب خطبة العيد ، ثم قال : أنه لم يسمع النساء وذهب فوعظهن وقال لهم : " يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار " قيل : ومما ذاك يا رسول الله ؟ قال : " يكفرن العشير ، ويكثرن اللعن ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ورأت منك سوءاً قالت : ما رأيت منك خيراً قط " .
فالمهم نتحدى من يقول : أنه ثبت عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه خطب خطبتين للعيد .

فإن قال قائل : أنه قد ذكرها ابن خزيمة وذكر الإمام الشافعي كما في ( مختصر المزني ) وذكر غير واحد من المألفين خصوصاً الفقهاء أنها خطبتان حتى أبو محمد ابن حزم ما أدري لماذا لم يتمسك بظاهريته ؟!! فقال في ( المحلى ) : ويخطب خطبتين ، لأنه يذكر الباب ، ثم يذكر ما يشتمل عليه من الفقه ، ثم يذكر الأدلة: ويخطب خطبتين .

السائل : هل يصل الذي يخطب خطبتين إلى حد البدعة ؟
الشيخ : لا ، لا نستطيع أن نقول أنه مبتدع ، أنا لو خيرت بين أخطب خطبتين وبين أن يخطب غيري أقول : يخطب غيري وأنا أستمع ، لأن الذي ورد هي خطبة ، وأرجعوا أيضاً إلى كتب اللغة إذا قالوا : خطبة أو ضربة ضربته ضربة هل يفهم أنه ضربه ضربتين ّ!! ما يُفهم هذا .

السائل : لو قال قائل لو سمع خطبة الجمعة سيقول : سمعت اليوم خطبة الجمعة لا يقول خطبتين ؟
الشيخ : لو لم يرد إلا هذا لقلنا أن الجمعة يخطب لها خطبة واحدة ، لكنه ورد في حديث جابر بن سمره عند مسلم ، وفي حديث عبدالله بن عمر عند البخاري أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - خطب خطبتين .

〰🔻🔻〰🔻🔻〰
📕من شريط : " أسئلة شباب العدين " من فتاوى العيدين 

 للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله

 [ 07 ] 

🔖 التكبير المشروع في العيد 🔖

☑ السؤال :
ما هو التكبير المشروع في العيدين وكيفية أداء التكبير ؟

 الإجابة:
التكبير في العيدين لم تثبت له كيفية عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وعن الصحابة اجتهادات مثل قولهم : الله أكبر كبيراً ، والحمد لله كثيراً ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً ، فهذا اجتهاد من بعض الصحابة ، وإلا فالمشروع هو مطلق التكبير ، يقول الله سبحانه وتعالى : " وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ " ، ويقول : " وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ " ، فالتكبير في العيد لا بأس أن يُكبَر كما في الصحيح من حديث أم عطية رضي الله تعالى عنها أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : " يخرج الحيض ويشاركن المسلمين وليعتزلن المصلى ويشاركن المسلمين التكبير " أو بهذا المعنى .
فالتكبير مشروع ، لكن بقي الكيفية ، ليس هناك حصر .

وهنا أمر أريد أن أنبه عليه وهو ما اعتاده الناس عَقِبَ الصلوات من يوم النحر بعد الفجر إلى آخر أيام التشريق عقب الصلوات أنهم يكبرون ، هذا ليس بمشروع ، بل التكبير مطلق ، أعني أنك تبدأ عقب الصلوات بالأذكار المشروعة التي تقال عقب الصلوات ، ثم بعدها تكبر سواء عقب الصلوات ، أو تكبر في الضحى ، أو في نصف النهار ، أو في آخر النهار ، أو في نصف الليل ، لكن ليست له كيفية عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، ولا يُخص عقب الصلوات .

ثم إنني أشكر أخانا عبدالرحمن [ العدني ] جزاه الله خيرا فقد ساعدني في بعض الأحاديث في البحث عنها يشكر على هذا في هذا الموضوع وفي موضوع آخر .

〰🔻🔻〰🔻🔻〰
📕 راجع كتاب : ( قمع المعاند 2 / 365 - 366 ) .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:03 AM.


powered by vbulletin